مسيرة حاشدة في تل حميس للتنديد بالعزلة المشددة على القائد
أكد مشاركون في مسيرة نُظمت في تل حميس، للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية، على تمسكهم بنهج القائد ورفضهم للعزلة المفروضة عليه، ودعوا المنظمات الإنسانية "لاتخاذ إجراء حازم وجاد بحق دولة الاحتلال التركي".
تجمّع المئات من أهالي مدينة تل حميس بمقاطعة الجزيرة، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر العربية أمام مركز الترافيك شرق المدينة، للخروج في مسيرة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
جابت المسيرة شوارع المدينة، مع ترديد الهتافات التي تعبّر عن رفض ممارسات دولة الاحتلال التركي بحق القائد "يسقط يسقط أردوغان"، و "لا حياة دون القائد".
وبعد وصولها إلى دوار النيابة العامة، وقف المشاركون فيها دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في تل حميس خالد النايف كلمة قال فيها: "جميع الممارسات اللا أخلاقية التي تمارسها حكومة أردوغان بحق القائد لا تتطابق مع مواثيق مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على تواطؤ المنظمات والدول الرأسمالية مع دولة الاحتلال التركي على حساب حرية القائد الجسدية".
ألقى بعده الشيخ نواف فرحان الطائي كلمة باسم قبيلة طي العربية، لفت فيها إلى: "تكاتف وتلاحم العشائر العربية والكردية وباقي المكونات الموجودة في إقليم شمال وشرق سوريا مع بعضها البعض يعود الفضل الأكبر للقائد عبد الله أوجلان الذي رسم طريق أخوة الشعوب وألّف بين قلوب الجميع على المحبة والمساواة".
وأكد فرحان على التكاتف والتعاون لمواجهة كل المصاعب والتحديات التي تواجه إقليم شمال وشرق سوريا، وقال: "فكلما كان التكاتف أقوى صعُب على العدو النيل منا وتحقيق أهدافه البربرية الإرهابية".
من جانبها، أشارت عضوة مؤتمر ستار في مدينة تل حميس ماوية الحديد في كلمة لها إلى أن: "فكر القائد عبد الله أوجلان له الدور الكبير في تحرير المرأة من الحكومات الساعية لتحجيم دورها وجعلها مجرد أداة يستخدمها الرجل في تلبية متطلباته، ولكن بعد اتباعها فكر القائد، أصبحت رائدة في جميع المجالات، وكسرت الذهنية الذكورية".
وانتهت المسيرة بترديد "تحيا مقاومة إمرالي".
(م ح/ ل م)
ANHA
مسيرة حاشدة في تل حميس للتنديد بالعزلة المشددة على القائد
تجمّع المئات من أهالي مدينة تل حميس بمقاطعة الجزيرة، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية ووجهاء العشائر العربية أمام مركز الترافيك شرق المدينة، للخروج في مسيرة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
جابت المسيرة شوارع المدينة، مع ترديد الهتافات التي تعبّر عن رفض ممارسات دولة الاحتلال التركي بحق القائد "يسقط يسقط أردوغان"، و "لا حياة دون القائد".
وبعد وصولها إلى دوار النيابة العامة، وقف المشاركون فيها دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في تل حميس خالد النايف كلمة قال فيها: "جميع الممارسات اللا أخلاقية التي تمارسها حكومة أردوغان بحق القائد لا تتطابق مع مواثيق مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على تواطؤ المنظمات والدول الرأسمالية مع دولة الاحتلال التركي على حساب حرية القائد الجسدية".
ألقى بعده الشيخ نواف فرحان الطائي كلمة باسم قبيلة طي العربية، لفت فيها إلى: "تكاتف وتلاحم العشائر العربية والكردية وباقي المكونات الموجودة في إقليم شمال وشرق سوريا مع بعضها البعض يعود الفضل الأكبر للقائد عبد الله أوجلان الذي رسم طريق أخوة الشعوب وألّف بين قلوب الجميع على المحبة والمساواة".
وأكد فرحان على التكاتف والتعاون لمواجهة كل المصاعب والتحديات التي تواجه إقليم شمال وشرق سوريا، وقال: "فكلما كان التكاتف أقوى صعُب على العدو النيل منا وتحقيق أهدافه البربرية الإرهابية".
من جانبها، أشارت عضوة مؤتمر ستار في مدينة تل حميس ماوية الحديد في كلمة لها إلى أن: "فكر القائد عبد الله أوجلان له الدور الكبير في تحرير المرأة من الحكومات الساعية لتحجيم دورها وجعلها مجرد أداة يستخدمها الرجل في تلبية متطلباته، ولكن بعد اتباعها فكر القائد، أصبحت رائدة في جميع المجالات، وكسرت الذهنية الذكورية".
وانتهت المسيرة بترديد "تحيا مقاومة إمرالي".
(م ح/ ل م)
ANHA
