"سوف نتحمل الجوع والعطش ولن نتخلى عن أرضنا"

ترى نساء من جل آغا أن مهمتهنّ النساء بالدرجة الأولى، وشعب إقليم شمال وشرق سوريا، تتمثل بتصعيد المقاومة وتوحيد الصفوف في ظل الهجمات المستمرة للعدو على الإقليم، وأكدن "سنتحمل الجوع والعطش ولن نتخلى عن أرضنا".

"سوف نتحمل الجوع والعطش ولن نتخلى عن أرضنا"
28 تموز 2024   06:12
قامشلو
بسنة شمو  

تحدثت نساء من مدينة جل آغا في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا، لوكالتنا عن تأكيدهن بحماية الإقليم من أي أخطار تواجهها وحماية مكتسبات ثورة 19 تموز التي مرت ذكراها الـ 12 قبل أيام.

'يجب تعزيز تنظيمنا'

لفتت المواطنة مريم كبرو جرجيس، إلى أن احتفال مكونات شمال وشرق سوريا، بكردها وعربها وسريانها وأرمنها وشركسها بالذكرى السنوية الـ12 لثورة 19 تموز (2012)، دليل دامغ على نجاح مشروع الأمة الديمقراطية القائم على أخوة الشعوب.

وذكرت أن هذا الاتحاد بين مكونات إقليم شمال وشرق سوريا على مدار 12عاماً، من شأنه إفشال أي هجوم قد يعصف بالمنطقة، وتابعت قائلةً: "تصدَّينا جنباً إلى جنب وفي الخندق نفسه للهجمات الشرسة على منطقتنا، وانتصرنا معاً وهزمنا العدو".

وعن المخططات والمؤامرة التي تحاك ضد شعب الإقليم، شددت مريم جرجيس على ضرورة "تعزيز تنظيمنا"، وقالت: "هناك مخططات قذرة تخطط لها دولة الاحتلال التركي وقوى المهيمنة ضد ثورتنا، لذلك علينا أن نكون مستعدين لمواجهتها، وتحقيق هدفنا في بناء سوريا ديمقراطية لكل السوريين".

من جهتها، ذكّرت المواطنة نسرين حمدو، بتضحيات 12301 شهيدة وشهيد في سبيل حماية المنطقة والدفاع عن شعبها، والذين اتخذوا من نهج القائد عبد الله أوجلان طريقاً للسير فيه، وأضافت أن "الطريق لا يزال محفوفاً بالمخاطر ويستدعي بذل مقاومة أكبر في سبيل حماية المكتسبات المتحققة بتضحيات الشهداء".

وأشارت نسرين إلى أن مهمة حماية المنطقة ومنجزات الثورة تتطلب من المرأة بالدرجة الأولى، فهي من قادت الثورة وقدمت تضحيات لا مثيل لها.

'سنتحمل الجوع والعطش ولن نترك أرضنا'

وشددت نسرين بالقول: "نحن مستعدون لتقديم المزيد من التضحيات، وحمل السلاح في سبيل حريتنا، وسنقف بحزم أمام جميع الهجمات، وسنتحمّل الصعاب والجوع والعطش ولن نتخلى عن أرضنا".

في حين أشارت المواطنة مريم خضير إلى أن وحدة الصف وتكاتف الشعب في إقليم شمال شرق سوريا، كان الأساس في نجاح هذه الثورة، وعاهدت بمتابعة مسيرتهم حتى النهاية.

(ي م)