مثقفو الطبقة: هدف العقوبات الانضباطية حرمان القائد من "الحق في الأمل"

شجب مثقفو مقاطعة الطبقة، العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وتمديد ما تسمى "بالعقوبات الانضباطية" بحقه، وأشاروا إلى أن الهدف من هذه العقوبات حرمان القائد من قانون "الحق في الأمل".

مثقفو الطبقة: هدف العقوبات الانضباطية حرمان القائد من "الحق في الأمل"
مثقفو الطبقة: هدف العقوبات الانضباطية حرمان القائد من "الحق في الأمل"
مثقفو الطبقة: هدف العقوبات الانضباطية حرمان القائد من "الحق في الأمل"
27 مايو 2024   02:30
الطبقة
ريناد العلي

منذ آخر مكالمة هاتفية للقائد عبد الله أوجلان مع شقيقه، والتي استمرت 5 دقائق فقط، ثم قُطع الاتصال فجأة في 25 آذار 2021، لم ترد عنه أي معلومات، وتمنع سلطات الدولة التركية منذ ذلك الحين، عائلته ومحاميه من اللقاء به، بذريعة وجود ما تسمى (عقوبات انضباطية) والتي تمددها باستمرار، وآخرها في 21 أيار.

أوضح ميلاد يوسف، من مثقفي مقاطعة الطبقة، أن سلطات الدولة التركية تفرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار عام 2021، وسط صمت واضح من قبل المعنيين في الشأن الدولي والإنساني والحقوقي، وتستخدم سياسات الإنكار والعزلة بجميع الوسائل، تحت ذريعة ما تسمى بـ "العقوبات الانضباطية" المسلكية بين فترة وأخرى.

وشدد اليوسف بالقول: "تركيا تنتهك جميع الأعراف والمواثيق الدولية بحق القائد، وتقوم بين الحين والآخر بفرض عقوبات، وتمنع لقاء القائد بذويه ومحاميه، وهذه العقوبات غير قانونية ولا تمثل معايير معاملة المعتقلين السياسيين في حصولهم على جميع حقوقهم، وما ذلك إلا حجةً لحرمان القائد من قانون (الحق في الأمل)".

ورأى اليوسف أن العزلة التي تفرض بحق القائد هي محاولة للقضاء على وجود أي حل للقضايا العالقة، ومحاولة لكسر إرادة الشعوب المناضلة من أجل الحرية، لكنه أكد أن محاولاتها (السلطات التركية) لن تثني من عزيمة وإصرار شعب المنطقة في تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

واختتم ميلاد يوسف حديثه بمطالبته "المنظمات الحقوقية والإنسانية بأخذ دورها الحقيقي في الضغط على السلطات التركية، للكشف عن وضع القائد والسماح لمحاميه وذويه بزيارته واللقاء به، ورفع العزلة المطلقة المفروضة بحقه".

من جانبه، شجب عضو مركز الثقافة والفن بمقاطعة الطبقة، المثقف عامر عناد، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان وسياسة تمديد ما تسمى "بالعقوبات الانضباطية" بحقه، كذلك الصمت الدولي تجاه هذه السياسات العدائية.

وقال العناد: "كل هذه الأعمال التي تقوم بها تركيا تجاه شخص القائد، وجميع السياسيين والمناضلين والحقوقيين في سجونها المخفية هي لإخفاء سياستها القذرة".

وفي نهاية حديثه، ناشد عامر عناد "المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة ولجنة مناهضة التعذيب، للقيام بمسؤولياتها لإنهاء العزلة المفروضة على القائد أوجلان والكشف عن وضعه الصحي ومنحه الحرية الجسدية"، مشدداً على دور الشعوب الحرة في إكمال السير على نهج الأمة الديمقراطية الذي منحها القائد عبد الله أوجلان والاستمرار بالنضال حتى كسر هذه العزلة وتحقيق حرية القائد الجسدية.

(أ)

ANHA