رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي

يحيي أعضاء فرق الرقص الفلكلوري الكردية في حلب العديد من الرقصات التي تنفرد بها مناطق شمال كردستان، في خطوة لدعم المقاومة ضد محاولات دولة الاحتلال التركي لطمس هوية وثقافة الشعب الكردي.

رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
رداً على محاولات طمس ثقافة الكرد في شمال كردستان.. إحياء رقصات الفلكلور الكردي
26 آب 2024   13:09
حلب
محمد عبدو

اعتقلت السلطات التركية 15 شخصاً بتاريخ 27 من شهر تموز الفائت بمدينة سيرت شمال كردستان وميرسين في تركيا، بسبب أدائهم رقصات وأغان باللغة الكردية.

تأتي هذه الاعتقالات ضمن سلسلة الهجمات التي تشن على الكرد بكل الأساليب والأشكال، ومنها قيام السلطات باستهداف الثقافة والفن الكردي عبر منع عقد حلقات الدبكة الكردية وغناء الأغاني الكردية.

وكخطوة لدعم مقاومة أبناء الشعب الكردي المتشبث بجذوره التراثية والفنية عبر صون محاولات إمحاء ثقافته، ولتعلم ونشر هذه الثقافة في عموم كردستان وميزوبوتاميا، افتتحت حركة هلال زيرين بالتعاون مع مركز جميل هورو للثقافة الفن، دورات لتعليم الرقص الفلكلوري خاصة بتعليم دبكات تتميز بها عدة مناطق في شمال كردستان.

وبلغ عدد المنتسبين من أعضاء حركة الثقافة والفن وهلال زيرين إلى هذه الدورات 27 عضواً وعضوة، يتدربون خلالها على أداء الدبكات الكردية الفلكلورية الخاصة بمناطق "بوطان، أمد، وان، غوم غوم، وماردين".

ومن الرقصات والدبكات التي يتعلمونها "Qûre, bagiyê, milanî, koçerî û şemmamê"، بالعربية (قوري، باكيا، ملانيه، كوجري، شماميه).

ومن المقرر أن تستمر هذه الدورات ما بين 10-15 يوماً، بحسب القائمين والمشرفين على تنظيمها.

عضو فرقة "Stêrkên Efrînê" وأحد المنضمين إلى الدورات، هوريك علو، أشار إلى أنهم يتضامنون مع أخوتهم الكرد في شمال كردستان، عبر أداء الرقصات الخاصة التي تتميز بها مناطقهم.

وعبّر علو عن رفضه سياسات الإقصاء التي يتعرض لها الشعب الكردي من قبل دولة الاحتلال التركي، باستخدامها أساليب الترهيب والخطف لمنع تداول أشكال الثقافة الكردية.

في ختام حديثه تمنى هوريك علي بأن يتوجه مع زملائه في فرقة"Stêrkên Efrînê" العام القادم إلى مدن شمال كردستان للمشاركة في احتفاليات نوروز وتقديم عروض الرقص الفلكلوري وتمثيل جميع مدن كردستان.

أما عضوة حركة هلال زيرين بحلب، سايا عثمان، فقالت بأنهم كمؤدّين للرقصات الفلكلورية يحاولون العمل على تطوير قدراتهم، من خلال التعرف على باقي الدبكات والرقصات الأخرى والقصص التي تشير إليها.

وقالت سايا أيضاً: "نحن نقدر الجهود التي بذلت من قبل الأساتذة والمعنيين، ونجد في هذه الخطوة صوناً لهذه الثقافة من الاندثار في مواجهة محاولات طمس الهوية والثقافة الكردية من قبل دولة الاحتلال التركي الفاشية، التي تمنع عقد الدبكات الكردية وترديد الأغاني الكردية في باكور كردستان".

وأكدت سايا في نهاية حديثها على تضامنها التام مع أهالي باكور كردستان في مسيرتهم لصون الهوية والثقافة الكردية.

(ك)

ANHA