"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة

نظمت تنظيمات المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الرقة، ندوة حوارية حول مخاطر المخدرات وطرق مكافحتها.

"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
"دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات" عنوان ندوة حوارية بالرقة
24 آب 2024   16:32
الرقة

 تحت عنوان "دور الاتحادات والتنظيمات في مكافحة آفة المخدرات"، نظّمت تنظيمات المجتمع الديمقراطي بالتعاون مع مكتب الشباب في كونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا بمقاطعة الرقة، ندوة حوارية حول مخاطر المخدرات وطرق مكافحتها، في قاعة اتحاد المحامين بمقاطعة الرقة. حضرها أعضاء وعضوات تنظيمات المجتمع الديمقراطي من جميع الاتحادات والنقابات.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت، ثم شرح الرئيس المشترك لكونفدرالية المجتمع الديمقراطي جهاد الحسن المحور الأول الذي تضمن مناقشة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تدفع الأفراد للمخدرات، حيث قال: "آفة المخدرات اليوم هي حرب مرافقة للحروب التي تُشن على بلادنا أو البلاد العربية، كالعراق وليبيا واليمن.

 وأضاف "جميع الدول تعاني من هذه الآفة الخطيرة، وأحد أسباب انتشارها هي الحرب، فاليوم نعيش حالة حرب، ونتيجة هذه الحرب تتفتت القيم ويغيب الرادع الأخلاقي والديني والتربوي، ما يساعد على انتشار هذه الآفة".

أما المحور الثاني، فكان دور التعليم والتوعية في الوقاية من المخدرات، حيث قال الرئيس المشترك لاتحاد المعلمين عبد الفتاح المشور: "بتاريخ 1 تموز إلى 15 تموز، قمنا بحملات توعية استهدفت المعاهد العامة والخاصة، في الحملة الأخيرة تمت دعوة جميع اللجان والاتحادات الخاصة لمكافحة هذه الآفة، وتم استهداف نحو 40 معهداً بين خاص وعام، نحن نستهدف المعاهد لأن المعاهد تضم أكبر عدد من فئة الشباب".

فيما تضمن المحور الثالث للندوة، الأضرار الصحية الناتجة عن التعاطي، حيث قال العضو في اتحاد الصيادلة مؤيد الكرط: "نحن الصيدلانيون يجب علينا تبسيط الأمور وشرح أضرار هذه الآفة بسلاسة للمتلقي، لنستطيع معالجة المدمن من هذه الآفة".

وتضمّن المحور الرابع التداعيات والإجراءات القانونية لمكافحة تجار التعاطي، حيث قال عضو اتحاد المحامين في مقاطعة الرقة خالد الحسن: "نحن في شمال وشرق سوريا محارَبون، حيث يتم توريد المواد المخدرة إلى مناطقنا، والغاية منها هو تدمير المجتمع وخاصة الفئة الشبابية.

يجب علينا التمييز بين المتعاطي والمروّج والتاجر، إن المتعاطي شخص يلحق الضرر بنفسه ويعاقب وفق نص القانون ويبقى جرمه سطحي، أما المروّج فهو الشخص الذي يُستغل من قبل التجار الذين يقومون بتسويق هذه الآفة للمنفعة الشخصية وإلحاق الضرر بأنفسهم والمجتمع وبالتالي تكون عقوبتهم أقوى".

وبعد الانتهاء من محاور الندوة الأربعة، فُتح باب النقاش مع الحضور وإبداء الآراء لمكافحة هذه الآفة التي باتت تشكل خطراً كبيراً على مجتمعنا، والإجابة عن الأسئلة وفق محاور الندوة، التي خرجت بعدد من التوصيات، وهي:

ـ تكثيف الدورات التوعوية في المدارس والمعاهد.

ـ تشكيل لجنة تضم جميع الاتحادات لتنسيق وضع برامج وخطط مشتركة.

ـ تفعيل المواهب وإعطاء دور للفئة الشابة لإظهار مواهبهم عن طريق مكتب الشباب واتحاد المثقفين.

ـ طرح فعاليات ثقافية في الحدائق العامة تتناول تأثير المخدرات.

ـ عمل ورشات وندوات من أجل توعية المجتمع وضبط بيع الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة.

(د م/أ)

ANHA