استمرار ردود الأفعال المنددة باستهداف دولة الاحتلال التركي للصحفيين

تتواصل ردود الأفعال المنددة باستهداف دولة الاحتلال التركي لسيارة تقل صحفيين في باشور كردستان، ما أسفر عن استشهاد صحفيتين وإصابة 6 آخرين.

استمرار ردود الأفعال المنددة باستهداف دولة الاحتلال التركي للصحفيين
23 آب 2024   20:17
مركز الأخبار

أصدرت عدد من المنظمات المدنية والمنظمات المعنية بالصحافة والإعلام بيانات منفصلة نددوا فيها باستهداف دولة الاحتلال التركية للصحفيين.

وأصدر اتحاد الإعلام الحر بياناً بهذا الصدد أشار فيه إلى أن "هذه الهجمات الغادرة ضد الصحفيين تظهر فشل وضعف الدولة التركية وحكومتها. وفي الوقت نفسه، تظهر خوقهم من الإعلام الحر والصحفيين الأحرار الذين أصبحوا دروعاً في وجه سياساتها ويفضحون على الدوام وجههم الأسود للمجتمع".

اتحاد الإعلام الحر عبر أسفه من "موقف الحكومة العراقية وتبعية الحزب الديمقراطي الكردستاني، وصمت الأمم المتحدة ومؤسساتها "التي تعتبر في قوانينها أن استهداف الصحفيين يعتبر جريمة".

كما أدان ابيان "الهجوم اللاإنساني للدولة التركية"، وتوجه بالعزاء لذوي الصحفيتين اللتين استشهدتا في هجوم السليمانية ولجميع العاملين في الصحافة الحرة وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وطالب المؤسسات والمنظمات الدولية باتخاذ موقف حازم ضد الدولة التركية، معتبراً أن صمتهم يعني تعاونهم مع القتلة. كما عاهد بمواصلة النضال على درب الإعلام الحر "من أجل تحقيق آمال شهدائنا".

وفي الصدد أدان مجلس المرأة السورية " الاعتداءات والهجمات الوحشية التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق النساء بين الحين والآخر والتي استهدفت مؤخراً الصحفيتين " هيرو بهاء الدين وكلستان تارا " في هجوم جوي في السليمانية بباشور كردستان صباح اليوم.

وطالب البيان "جميع منظمات حقوق الإنسان والحركات النسائية والمنظمات المعنية بالصحافة والصحفيين الأخذ بعين الاعتبار الهجمات التركية التي تندرج تحت لائحة الحرب الممنهجة ضد شعوب شرق الأوسط لبناء مشروعها العثماني الاستعماري في المنطقة."

كما أدانت منظمة حرية الصحافة النسائية ما وصفته بـ "العمل الجبان من العنف ضد هؤلاء الصحفيين الذين دافعوا عن الحقيقة وحرية الصحافة",

وطالبت المنظمة "الجيش التركي بوقف استهدافه الوحشي للصحفيين في إقليم كردستان، ونطالب بالعدالة والمساءلة السريعة".

وجاء في بيان أصدره تجمع نساء زنوبيا "نؤكد على أن استهداف الاعلاميين والصحفيين وممارسة القتل والترهيب لا يعكس قوة النظام التركي بل يوضح ضعفه وجبنه ومحاوله لإسكات صوت المرأة القيادية المناضلة الصاعد الباحثة عن حريتها التي شهدتها في ثورة المرأة الحياة الحرية في قرن الواحد والعشرون والسعي لتحقيق حرية جميع الشعوب التي تعاني من الظلم والاستبداد".

وطالب البيان "المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بإدانة هذه الجريمة ومطالبة تركيا بوقف عدوانها على شعوب المنطقة والتحقيق في الجرائم الوحشية التي ترتكبها باستهداف المدنيين والقياديين والقياديات المناضلين والاعلامين والصحفيين ".

 كما دعا "المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري ممارسة ضغط حقيقي على تركيا لوقف اعتداءاتها على شعوب المنطقة وحرية الصحافة واحترام حق الشعب الكردي وجميع الشعوب في الحياة والحرية والكرامة".

(ك)