حملة "الحرية لعبدالله أوجلان" على جدول أعمال مؤتمر الحزب الوطني الاسكتلندي

انعقد المؤتمر العادي للحزب الوطني الاسكتلندي SNP) ) في قاعة المؤتمرات الدولية في إدنبرة، ويجمع المؤتمر، الذي يُعقد هذا العام في الفترة الممتدة ما بين 30 آب و1 أيلول، البرلمانيين الاسكتلنديين والنقابيين والصحفيين وأعضاء البرلمان وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.

وشارك كل من ممثل الشؤون الخارجية لمجلس الشعب الكردي في بريطانيا، ومجلس الشعب الكردي في اسكتلندا وممثلة مؤتمر ستار في أوروبا باسم حملة "الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السلمي للقضية الكردية" كضيوف في المؤتمر.

وأقام الوفد الكردي منصة في القاعة بشأن هذه الحملة، ضمت كتيبات ومنشورات حول 26 عاماً من الأسر والعزلة المفروضة منذ 4 سنوات على القائد أوجلان،  إلى جانب مرافعة "سوسيولوجيا الحرية"، وأبدى الأكاديميون والكتّاب والفنانون وأعضاء البرلمان الذين حضروا المؤتمر اهتماماً كبيراً بهذه المنصة. 

ورحبت الرئيسة المشتركة لمجلس الشعب الكردي توركان بوداك وممثل العلاقات الخارجية عكيد كاراتاش وممثلة مؤتمر ستار في أوروبا روهاش شيخو وممثلو مجلس الشعب في اسكتلندا، بالاسكتلنديين في المنصة، وتطرق ممثلو الكرد في حديثهم إلى القضية الكردية التاريخية والنموذج الديمقراطي الذي طرحه القائد عبدالله أوجلان في إيمرالي، وكيف أثر ذلك في روج آفا  والشرق الأوسط والعالم أجمع، كما جرت في الحوارات مناقشة أهمية نموذج القائد عبدالله أوجلان للسلام في الشرق الأوسط، وتم تقديم معلومات بخصوص سياسة الدولة التركية المتمثلة في تطبيق الإبادة الجماعية للهوية واللغة والثقافة الكردية.

وأبدى الاسكتلنديون الذين قاموا بزيارة المنصة إعجابهم تجاه أيديولوجية تحرير المرأة التي طرحها القائد عبدالله أوجلان.

نائبة رئيس وزراء اسكتلندا تقوم بزيارة المنصة

زارت نائبة رئيس وزراء اسكتلندا كيت فوربس منصة "الحرية لعبدالله أوجلان "وعبرت عن دعمها، ومن جانبه، أهدى ممثل الوفد الكردي مرافعة القائد عبدالله أوجلان بعنوان "سوسيولوجيا الحرية" إلى كيت فوربس، وأعربت كيت فوربس عن سعادتها بالهدية المقدمة لها.

ستيفنز: حرية عبدالله أوجلان ضرورية

أعرب عضو اللجنة التنفيذية المركزية للحزب الوطني الاسكتلندي (SNP) كريس ستيفنز، الذي قام بزيارة المنصة، عن سعادته برؤية ممثلي الشعب الكردي في المؤتمر، وأكد على دعمهم لقضية الشعب الكردي منذ سنوات عدة مشيراً إلى أنهم يعملون معاً في العديد من الأنشطة الإقليمية والدولية.

وشدد ستيفنز على شرعية نضال الشعب الكردي، وأهمية حملة الحرية من أجل عبدالله أوجلان، مضيفاً بالقول: "سنبذل المزيد من المساعي الحثيثة والنضال من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان حتى يتمكن الشعب الكردي من العيش بسلام، سنعمل على نطاق واسع من أجل انضمام نواب وممثلي حزبنا بشكل فعال إلى الحملة".

النساء الاسكتلنديات يعربن عن اهتمامهن الكبير

كما قدمت ممثلات الحركة الأوروبية اللواتي يناضلنَّ بنشاط ضد سياسات بريكس لبريطانيا رسالة تضامن في المنصة، ورحبت النساء الاسكتلنديات بالنضال ضد داعش في روج آفا بقيادة المرأة الكردية وذكرن أن ثورة المرأة خلقت حماساً كبيراً في نفوسهن.

(ك ش)