بانوراما الأسبوع.. تلويح إيراني بـ "النووي" وأردوغان يرطّب أجواء زيارته للعراق

يرى خبراء في الشؤون الاستراتيجية إن التلويح الإيراني باستخدام النووي في تصعيدها مع إسرائيل قد يدفع المنطقة "إلى جحيم"، فيما بدأ أردوغان بترطيب الأجواء مع العراق من خلال حلحلة مشكلة المياه، الذي عدته مصادر سياسية مجرد "رسالة مجاملة" للمسؤولين العراقيين لتحصيل أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية والأمنية.

بانوراما الأسبوع.. تلويح إيراني بـ "النووي" وأردوغان يرطّب أجواء زيارته للعراق
21 نيسان 2024   07:30
مركز الأخبار

تناولت الصحف العربية الصادرة الأسبوع الماضي، تلويح إيران بالنووي في حال تعرضها لاستهداف إسرائيلي، إلى جانب زيارة أردوغان المزمعة إلى العراق وملف اللاجئين السوريين في لبنان.

تلويح إيران بتغيير عقيدة "النووي" يزيد الشكوك بشأن سلمية برنامجها

نقل موقع سكاي نيوز العربية، عن محللين اعتبارهم أن تلويح إيران بتغيير عقيدتها النووية، حال استهدفتها تل أبيب، ردّاً على هجوم مطلع هذا الأسبوع، "يفتح مجالاً لإحياء شكوك دولية حول مصداقية طهران بشأن برنامجها النووي الذي تقول دائماً إنه مخصص للأغراض السلمية".

وبحسب خبراء في الشؤون الاستراتيجية والإيرانية والعسكرية، فإن التصعيد الإيراني الإسرائيلي ليس مستبعداً أن يذهب المنطقة "إلى جحيم"، باعتبار أن "ورقة النووي" يحتمل أن تكون بداية لحل أزمة المنطقة بالذهاب لاتفاق وتسويات أو إشعالها بحرب إقليمية.

وكان مدير هيئة الاستخبارات داخل جهاز الموساد السابق زوهار بالتي قال في تصريحات إن استهداف المنشآت النووية في إيران هو من بين الخيارات المطروحة على الطاولة.

أردوغان يرطب أجواء زيارته للعراق بحديث فضفاض عن حلحلة قضية المياه

من جهتها، أشارت صحيفة العرب اللندنية إلى أن وضع أردوغان حلّ الخلافات بين بلاده والعراق حول مشكلة المياه عنواناً بارزاً لأهداف زيارته الوشيكة إلى بغداد، بينما رأت مصادر سياسية أنّ ذلك لا يعدو كونه مجرّد كلام سياسي فضفاض و"رسالة مجاملة" للمسؤولين العراقيين من قبل زعيم حزب العدالة والتنمية الذي تسعى حكومته من وراء تنمية العلاقات مع الجانب العراقي إلى تحصيل أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية والأمنية، بينما لا تمثّل قضية المياه شيئاً على جدول اهتماماتها، ولا ترى لها حلاّ خارج عملية المقايضة التي تسعى لفرضها على السلطات العراقية منذ سنوات.

ولم تفضِ مساعٍ بذلها المسؤولون العراقيون لدى أنقرة على مدى سنوات لإقناع الحكومة التركية بتمكين العراق من حصته كاملة من مياه نهري دجلة والفرات، إلى نتيجة تذكر.

وبدأ الملف خلال الفترة الأخيرة يتحوّل إلى مدار حراك نشط وتواصل كثيف بين الجانبين العراقي والتركي، لكن على مستوى التداول السياسي والحوار المنفصل عن أي إجراءات عملية، وذلك في إطار أشمل يتجاوز الملف بحدّ ذاته إلى وجود مخطط تركي للدخول بقوة إلى الساحة العراقية وتوسيع النفوذ داخلها والاستفادة منها اقتصادياً وأمنياً إلى أقصى قدر ممكن.

النزوح والرئاسة يتصدران المشهد في لبنان

تحت هذا العنوان، تناولت صحيفة البيان ملفّ اللاجئين السوريين في لبنان والذي عاد ليتصدّر قائمة الأولويّات اللبنانية مجدداً، خصوصاً غداة تأكيد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، سعيه للبدء بما يلزم في هذا الملفّ باعتباره "معظم المناطق في سوريا باتت مناطق آمنة"، على حد قوله.

وعن الآلية، كشفت أوساط حكومية للصحيفة أن ميقاتي ينتظر قراراً من الاتحاد الأوروبي، والذي سيضمن "وضعيّة المناطق التي أصبحت آمنة للعودة إلى سوريا"، على أن تكون الخطوة الأوروبية هذه توطئة لـ "مؤتمر مستقبل سوريا".

(د ع)