الطبيبات والأطباء في الهند يمهلون الحكومة 72 ساعة

شهد مختلف أنحاء الهند احتجاجات ومسيرات بالشموع، رُفع فيها شعار "Jin, Jiyan, Azadî" أي بالعربية "المرأة، الحياة، الحرية" ورفض الأطباء والطبيبات استقبال المرضى باستثناء الحالات الطارئة.

وتأتي الاحتجاجات على خلفية مقتل طبيبة /31/ عاماً، في الساعات الأولى من صباح يوم 9 آب الجاري، في مدينة كلكاتا شرق الهند.

وامتنع الأطباء والطبيبات المبتدئون والمبتدئات في الهند عن العودة لعملهم، اليوم الأحد (18 آب)، مطالبين بـ "العدالة السريعة" للطبيبة التي تعرضت للاغتصاب والقتل، على الرغم من انتهاء إضراب لمدة 24 ساعة، دعت إليه أكبر جمعية للأطباء في البلاد.

وتقول ناشطات إن الجريمة سلّطت الضوء على معاناة النساء المستمرة في الهند، على الرغم من القوانين الأكثر صرامة التي طبقت بعد اغتصاب جماعي وقتل لطالبة تبلغ من العمر /23/ عاماً في حافلة في دلهي عام 2012.

وقالت الجمعية الطبية الهندية، التي انتهى إضرابها الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي اليوم الأحد، لرئيس الوزراء ناريندرا مودي إن 60 بالمائة من أطباء الهند من النساء، وبالتالي فإن عليه التدخل لضمان حماية من يعملون في المستشفيات من خلال بروتوكولات أمنية مماثلة للمطارات.

من جانبه، أكد منتدى العمل المشترك للأطباء المبتدئين والمقيمين في عموم الهند أمس السبت، إنه سيواصل الإضراب على مستوى البلاد مع تحديد مهلة نهائية مدتها 72 ساعة للسلطات لإجراء تحقيق شامل وتنفيذ اعتقالات.

(م ح)