اختتام اجتماع هيئة الشؤون الاجتماعية بجملة من المخرجات

عقدت اليوم، هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين اجتماعها نصف السنوي لمكاتب المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا وذلك في مبنى هيئة الشؤون في مدينة الرقة.

وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ناقشت الرئاسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين لإقليم شمال وشرق سوريا، مريم إبراهيم الوضع السياسي، حيث قالت: "المؤشرات التي كانت في ليبيا ومصر واليمن عام 2011 كانت تدل على أن هناك أزمة في الشرق الأوسط ولكن بعد مرور الأيام والسنوات أصبح هناك تحليل سياسي أن هناك حرباً عالمية قادمة وكانت تلك مجرد تخمينات، أما الآن وبعد مقتل الرئيس الإيراني أو اغتياله ومقتل إسماعيل هنية فإن هناك مؤشر قوي على حدوث حرب عالمية ثالثة".

وأكدت "علينا نحن النساء أن نكون جاهزات لهذه الحرب".

ثم نوقش الوضع التنظيمي وتركزت النقاشات على متابعة وضع العائدات من المخيمات وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً عبر دورات مغلقة ومفتوحة وإعداد المشاريع الصغيرة التي تدعم النساء العاطلات عن العمل".

وتخلل الاجتماع قراءة النظام الداخلي ومناقشته ليستمر الاجتماع مغلقاً أمام وسائل الإعلام.

وانتهى الاجتماع بجملة من المخرجات، قرئت من قبل الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في إقليم شمال وشرق سوريا، مريم إبراهيم، منها:

1- التنسيق بين المرأة في الشؤون الاجتماعية والكادحين والتنظيمات النسوية في المقاطعات، ومؤتمر ستار، وتجمّع نساء زنوبيا، والاتحاد السرياني ومجلس المرأة السورية.

 2- دعم مراكز الرعاية الاجتماعية في المقاطعات؛ لدمج العائدات من مخيم الهول والاهتمام المباشر بأمورهن.

3- التنسيق مع هيئة التربية من أجل دمج الأطفال في المدارس.

4- تطبيق العقد الاجتماعي بكونه (50%) للمرأة داخل هيئات الشؤون الاجتماعية والكادحين.

5- التواصل مع المجالس التنفيذية في المقاطعات، وهيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في شمال وشرق سوريا، والهيئات المماثلة لحل بعض الأمور العالقة بين المجلس والهيئة.

6- تنظيم دورات تدريبية أسبوعية للمرأة في كافة هيئات الشؤون الاجتماعية والكادحين.

(د م/ف)

ANHA