أهالي مقاطعة الرقة ينظمون صفوفهم لحماية أحيائهم

ينظم أهالي مقاطعة الرقة صفوفهم مع لجان الحماية في الكومينات وقوات حماية المجتمع وقوى الأمن الداخلي؛ لحماية مناطقهم وأحيائهم من أي عمل يهدد أمنها واستقرارها، وأكدوا على الوقوف جنباً إلى جنب مع القوى الأمنية.

أهالي مقاطعة الرقة ينظمون صفوفهم لحماية أحيائهم
أهالي مقاطعة الرقة ينظمون صفوفهم لحماية أحيائهم
أهالي مقاطعة الرقة ينظمون صفوفهم لحماية أحيائهم
أهالي مقاطعة الرقة ينظمون صفوفهم لحماية أحيائهم
18 آب 2024   05:30
الرقة
محمد خليل

 في ظل ما يتعرض له إقليم شمال وشرق سوريا من هجمات من قبل قوات حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي، ينظم أهالي مقاطعة الرقة أنفسهم ضمن مجموعات مع كومين الحي وقوات حماية المجتمع (الجوهرية) لحماية أحيائهم من أي هجمات خارجية أو داخلية تحاول زعزعة أمنها واستقرارها.

وتخرج قوات حماية المجتمع ليلاً، رجالاً ونساءً، للسير في الأحياء لمراقبتها وحمايتها، وأكدوا على وقوفهم إلى جانب القوى الأمنية والعسكرية للدفاع عن هذه الأرض التي تحررت بدماء أبنائهم وبناتهم وحمايتها.

المواطنة نسرين إيبو من حي الدرعية غرب مدينة الرقة، قالت: "نخرج ليلاً في دوريات لحماية حيّنا من السرقات ومن أي خطر كان، ونحن النساء أثبتنا قدرتنا على حماية أحيائنا ولن نسمح لأي شخص بتخريب وتدمير ما بنيناه، فما قدّمه الشهداء من المستحيل أن نفرّط به."

وأضافت نسرين إيبو: "نحن في لجان الحماية في الحي، مستمرون بحماية مناطقنا، ونوجّه رسالة إلى كل أهلنا بأننا سنكون يداً واحدة لحماية موطننا ومجتمعنا، ولن نسمح لأي عدو بأن يدخل أرضنا حتى لو كان الثمن الشهادة. نحن كأهالي، نساءً ورجالاً وشباباً، نؤكد على ثبات موقفنا الداعم لقوات سوريا الديمقراطية يداً بيد وكتفاً بكتف لحماية مناطقنا."

أما المواطن محمد المحمد، فقال: "نحن الآن واقفون في بداية حيّنا لحمايته من المخربين والسارقين، ونحن على أهبة الاستعداد لأي طارئ يحدث في المنطقة".

وأضاف: "نحن هنا لحماية الحي ومستمرون في حماية مناطقنا وسلامة أهلنا حتى الرمق الأخير، نساند قواتنا العسكرية بكل الطرق الممكنة من أي مكان كان".

بدوره، قال الشاب أحمد الحسين من سكان مفرق الجزرة حي الدرعية: "نحن قوات حماية المجتمع نسيّر الدوريات وننصب الحواجز لحماية الأهالي وضمان سلامتهم، هذه أرضنا ونحن مستعدون للدفاع عنها."

ووجّه أحمد الحسين رسالة لأهالي الرقة، طالب فيها بضرورة الوقوف يداً واحدة لحماية مناطقهم وأحيائهم ومنازلهم، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عنها ضد أي اعتداء خارجي أو داخلي.

 (أ)

ANHA