أهالي قامشلو يحتجون على الهجمات التركية ويعاهدون على الانتقام

ندد أهالي مدينة قامشلو بجرائم الاحتلال التركي ضد المدنيين في مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك إثر انفجار سيارة في مدينة قامشلو اليوم، كانت تقل امرأة مع ابنها، ما أدى إلى استشهادهما.

أهالي قامشلو يحتجون على الهجمات التركية ويعاهدون على الانتقام
أهالي قامشلو يحتجون على الهجمات التركية ويعاهدون على الانتقام
أهالي قامشلو يحتجون على الهجمات التركية ويعاهدون على الانتقام
أهالي قامشلو يحتجون على الهجمات التركية ويعاهدون على الانتقام
أهالي قامشلو يحتجون على الهجمات التركية ويعاهدون على الانتقام
أهالي قامشلو يحتجون على الهجمات التركية ويعاهدون على الانتقام
28 آب 2024   19:14
قامشلو

وتجمع حشد غفير من أهالي مدينة قامشلو بدعوة من المبادرة الشعبية، وبحضور أسرة الشهيدين في موقع الانفجار، وأعربوا عن استنكارهم لجرائم الاحتلال التركي المتواصلة، والصمت الدولي المستمر إزاءها. 

وتحدث عضو المبادرة الشعبية شيرو شرو، بعد الوقوف دقيقة صمت، قائلاً: "هذا العدو لا يعرف المبادئ الإنسانية والأخلاقية" وأضاف غاضباً: "لن نقف مكتوفي الأيدي وسننتقم لشهدائنا".

ولفت شرو إلى أن المتعاونين مع الاحتلال التركي "شركاء في قتل أبناء شعبنا"، مؤكداً أنهم "لن يتركوا الخونة والعملاء يسرحون ويمرحون في منازلهم بأريحية."

كما طالب عضو المبادرة الشعبية المجتمع الدولي وخاصة الدول ذات النفوذ بالتوقف عن صمتهم، منوهاً إلى أن "تضحيات سكان روج آفا وشمال وشرق سوريا هي السبب في عيش العالم بأمان من عنجهية وتطرف داعش."

كما دعا شيرو شرو المنظمات الإنسانية والحقوقية للتحقيق في جرائم الاحتلال التركي، مؤكداً أن الشهيدين مدنيان (أم وابنها) وليسا مقاتلين يحملان السلاح.

واختتمت الوقفة الاحتجاجية لأهالي مدينة قامشلو بترديد الشعارات التي تمجد وتخلد الشهداء، بالإضافة إلى ترديد هتافات مناوئة للاحتلال التركي.

يذكر أن سيارة مدنية انفجرت اليوم، بالقرب من كراج للحافلات بحي العنترية في مدينة قامشلو، كانت تقل خالدة محمد شريف (45 عاماً) وابنها هجار عدنان سليمان (24 عاماً) ما أدى إلى استشهادهما على الفور.

(أ س/ك ش)

ANHA