"في شمال وشرق سوريا نقف صفاً واحداً لنحطم أطماع أردوغان"
رد أهال على هجمات الاحتلال التركي المستمرة، بالتأكيد على التكاتف والتلاحم بين المكونات وعلى موقفهم الثابت في الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قواتهم العسكرية في وجه أي اعتداء يطال مناطقهم، منتقدين مواقف منظمات حقوق الإنسان الدولية.
وفي رصد وكالتنا، لواقع المنطقة، وعمّا تشهده شمال وشرق سوريا مؤخراً، قالت المواطنة ريم درويش من مدينة منبج، عن الهجمات "بعد فوز أردوغان في الانتخابات وعودته رئيساً لتركيا زاد من مطامعه العثمانية الخبيثة، ويعمل على استكمال ما لم يحققه قبل الانتخابات بزعزعة أمن المنطقة وضرب استقرارها وتهجير سكانها ليسهل السيطرة عليها".
وأضافت "تستغل صمت القوى الدولية حيال هذه الانتهاكات، لتحقيق مصالحها التي تصب في تقسيم المنطقة واستمرار الحرب فيها، ما يجعلها تحقق أكبر قدر من المصالح على حساب دماء الشعوب".
هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقتها على شمال وشرق سوريا المستمرة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين والقوات العسكرية المدافعة عن المنطقة، بينهم 6 مقاتلين في مجلس منبج العسكري، خلال الأسبوع الفائت، واستشهاد الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس وعضو المجلس في 20 حزيران، لاقت ردود فعل غاضبة من قبل أهالي المنطقة، عبر الخروج في مظاهرات وفعاليات شعبية منددة.
وتساءلت ريم خلال حديثها: "أين منظمات حقوق الإنسان التي ترى الجرائم وانتهاكات الاحتلال التركي بحق الأطفال والنساء والشباب والشيوخ؟، وأين هو الرأي العام ألم يرَ الانتهاكات بحق الجوار، فأين صوته الذي لم يسمع بعد؟، وندعو القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للخروج عن صمتها وإعلان الحظر الجوي على كافة مناطقنا".
ونوّهت ريم درويش: "نحن في شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتنا نقف صفاً واحداً، بكامل قوتنا وعزيمتنا مع قواتنا العسكرية، لنحطم أحلام وأطماع أردوغان، فنحن من قدّمنا فلذات أكبادنا من أجل الوصول إلى الحرية والاستقرار، وسنحمي أرضنا التي رويت بدماء شهدائنا حتى الرمق الأخير".
"سنساند قواتنا ونبقى صامدين على أرضنا مهما صعّد من هجماته"
وفي السياق نفسه، أدانت المواطنة فاطمة محمد، هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على الأراضي السورية، وقالت: "منذ عدة أيام شن الاحتلال التركي الفاشي هجماته بالطائرات المسيّرة على قرى مدينة منبج الشمالي والشرقي، واستهدف المدنيين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة العديد المواطنين، وأثناء توجه 6 مقاتلين من قوات مجلس منبج العسكري لإنقاذ الجرحى تم استهدافهم بالطائرات المسيّرة، ما أدى إلى استشهادهم".
ورأت فاطمة محمد أنه لا يروق لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، الأمن والاستقرار الذي تحظى به شمال وشرق سوريا، وقالت "منذ تحرير مناطق شمال شرق سوريا من رجس إرهاب داعش، لم يتوقف الاحتلال التركي بهجماته وجرائمه بحق شعب المنطقة، فنحن نعيش بأمن واستقرار وهذا لا يروق له، لذلك يسعى لكسر إرادة الشعوب الحرة ويحاول زعزعة أمننا واستقرارنا".
وشددت على موقفهم الثابت من الاحتلال التركي للأراضي السورية، وعلى مساندتهم المستمرة لقوات مجلس منبج العسكري بالقول "سنساند قواتنا العسكرية ونبقى صامدين على أرضنا، ومهما شنت (تركيا) من هجماتها فلن تتمكن من النيل من إرادتنا وسندافع عن أرضنا ونحمي مكتسبات ثورتنا حتى النهاية".
"لن ترهبنا طائرات التركي سنساند قواتنا"
من جانبه، استنكر المواطن شيخو بلال، اعتداءات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقال: "هذا عدوان غاشم ديكتاتوري يستهدف الأهالي، ولم تتوقف الهجمات منذ تحرير المنطقة من رجس إرهاب داعش".
وقال عن هدف تلك الهجمات "الدولة التركية تسعى لإبادة الشعوب المتطلعة للحرية، وتحاول إعادة العثمانية من جديد".
ولفت لعدم اكتراث منظمات حقوق الإنسان للمخاطر التي يتعرضون لها "أنا كمواطن سوري لا أرى أي تحرك من قبل الدول التي تدّعي الإنسانية، لو كانت هناك منظمات إنسانية حقيقية لاستطاعت أن توقف هذه الانتهاكات والاعتداءات من قبل الدولة التركية على الأراضي السورية".
وقال: "نحن أصحاب هذه الأرض وأصحاب قرار في تحديد مصير مشروع الأمة الديمقراطية، فلن ترهبنا طائرات الاحتلال التركي وصواريخه، ولن يتمكن من كسر إرادتنا، لطالما نحن متكاتفون مع قواتنا العسكرية، قوات سوريا الديمقراطية الذين هم أبناء هذه الأرض".
وفي ردّه على أطماع دولة الاحتلال التركي، قال المواطن شيخو بلال "سنكون سداً منيعاً أمام المؤامرات الدنيئة والمتوحشة التي يخطط لها أردوغان الفاشي، وسنكون الصخرة المنيعة أمامه، وسنقف مع قواتنا العسكرية في خندق واحد، للتصدي لكافة هجمات الاحتلال وبإرادتنا ومقاومتنا سنحرر كافة الأراضي المحتلة وننتصر على الاحتلال التركي".
(د)
ANHA
"في شمال وشرق سوريا نقف صفاً واحداً لنحطم أطماع أردوغان"
وفي رصد وكالتنا، لواقع المنطقة، وعمّا تشهده شمال وشرق سوريا مؤخراً، قالت المواطنة ريم درويش من مدينة منبج، عن الهجمات "بعد فوز أردوغان في الانتخابات وعودته رئيساً لتركيا زاد من مطامعه العثمانية الخبيثة، ويعمل على استكمال ما لم يحققه قبل الانتخابات بزعزعة أمن المنطقة وضرب استقرارها وتهجير سكانها ليسهل السيطرة عليها".
وأضافت "تستغل صمت القوى الدولية حيال هذه الانتهاكات، لتحقيق مصالحها التي تصب في تقسيم المنطقة واستمرار الحرب فيها، ما يجعلها تحقق أكبر قدر من المصالح على حساب دماء الشعوب".
هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقتها على شمال وشرق سوريا المستمرة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين والقوات العسكرية المدافعة عن المنطقة، بينهم 6 مقاتلين في مجلس منبج العسكري، خلال الأسبوع الفائت، واستشهاد الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو ونائبة الرئاسة المشتركة للمجلس وعضو المجلس في 20 حزيران، لاقت ردود فعل غاضبة من قبل أهالي المنطقة، عبر الخروج في مظاهرات وفعاليات شعبية منددة.
وتساءلت ريم خلال حديثها: "أين منظمات حقوق الإنسان التي ترى الجرائم وانتهاكات الاحتلال التركي بحق الأطفال والنساء والشباب والشيوخ؟، وأين هو الرأي العام ألم يرَ الانتهاكات بحق الجوار، فأين صوته الذي لم يسمع بعد؟، وندعو القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للخروج عن صمتها وإعلان الحظر الجوي على كافة مناطقنا".
ونوّهت ريم درويش: "نحن في شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتنا نقف صفاً واحداً، بكامل قوتنا وعزيمتنا مع قواتنا العسكرية، لنحطم أحلام وأطماع أردوغان، فنحن من قدّمنا فلذات أكبادنا من أجل الوصول إلى الحرية والاستقرار، وسنحمي أرضنا التي رويت بدماء شهدائنا حتى الرمق الأخير".
"سنساند قواتنا ونبقى صامدين على أرضنا مهما صعّد من هجماته"
وفي السياق نفسه، أدانت المواطنة فاطمة محمد، هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على الأراضي السورية، وقالت: "منذ عدة أيام شن الاحتلال التركي الفاشي هجماته بالطائرات المسيّرة على قرى مدينة منبج الشمالي والشرقي، واستهدف المدنيين بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابة العديد المواطنين، وأثناء توجه 6 مقاتلين من قوات مجلس منبج العسكري لإنقاذ الجرحى تم استهدافهم بالطائرات المسيّرة، ما أدى إلى استشهادهم".
ورأت فاطمة محمد أنه لا يروق لدولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، الأمن والاستقرار الذي تحظى به شمال وشرق سوريا، وقالت "منذ تحرير مناطق شمال شرق سوريا من رجس إرهاب داعش، لم يتوقف الاحتلال التركي بهجماته وجرائمه بحق شعب المنطقة، فنحن نعيش بأمن واستقرار وهذا لا يروق له، لذلك يسعى لكسر إرادة الشعوب الحرة ويحاول زعزعة أمننا واستقرارنا".
وشددت على موقفهم الثابت من الاحتلال التركي للأراضي السورية، وعلى مساندتهم المستمرة لقوات مجلس منبج العسكري بالقول "سنساند قواتنا العسكرية ونبقى صامدين على أرضنا، ومهما شنت (تركيا) من هجماتها فلن تتمكن من النيل من إرادتنا وسندافع عن أرضنا ونحمي مكتسبات ثورتنا حتى النهاية".
"لن ترهبنا طائرات التركي سنساند قواتنا"
من جانبه، استنكر المواطن شيخو بلال، اعتداءات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقال: "هذا عدوان غاشم ديكتاتوري يستهدف الأهالي، ولم تتوقف الهجمات منذ تحرير المنطقة من رجس إرهاب داعش".
وقال عن هدف تلك الهجمات "الدولة التركية تسعى لإبادة الشعوب المتطلعة للحرية، وتحاول إعادة العثمانية من جديد".
ولفت لعدم اكتراث منظمات حقوق الإنسان للمخاطر التي يتعرضون لها "أنا كمواطن سوري لا أرى أي تحرك من قبل الدول التي تدّعي الإنسانية، لو كانت هناك منظمات إنسانية حقيقية لاستطاعت أن توقف هذه الانتهاكات والاعتداءات من قبل الدولة التركية على الأراضي السورية".
وقال: "نحن أصحاب هذه الأرض وأصحاب قرار في تحديد مصير مشروع الأمة الديمقراطية، فلن ترهبنا طائرات الاحتلال التركي وصواريخه، ولن يتمكن من كسر إرادتنا، لطالما نحن متكاتفون مع قواتنا العسكرية، قوات سوريا الديمقراطية الذين هم أبناء هذه الأرض".
وفي ردّه على أطماع دولة الاحتلال التركي، قال المواطن شيخو بلال "سنكون سداً منيعاً أمام المؤامرات الدنيئة والمتوحشة التي يخطط لها أردوغان الفاشي، وسنكون الصخرة المنيعة أمامه، وسنقف مع قواتنا العسكرية في خندق واحد، للتصدي لكافة هجمات الاحتلال وبإرادتنا ومقاومتنا سنحرر كافة الأراضي المحتلة وننتصر على الاحتلال التركي".
(د)
ANHA
