"ألا يخجل نيجيرفان البرزاني من دماء شهداء روج أفا!"
أشار أهالي قامشلو إلى رغبة دولة الاحتلال التركي بزعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا عبر داعش وأوضحوا أنهم سيقاومون ضد هذه المخططات. وعلّقوا على زيارة نيجيرفان البرزاني لأنقرة قائلين: "ألا يخجل من دماء شهداء روج آفا؟ حتى أنهم لم يقدموا تعازيهم لشعبهم أيضاً".
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، شنكال ومخمور، وبالتزامن مع هجمات الدولة التركية المستبدة على الشعب وارتكابها المجازر بحقهم؛ اجتمع رئيس إقليم باشور كردستان نيجيرفان البرزاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
حول هذا الموضوع أعرب أهالي قامشلو لوكالتنا عن سخطهم.
ذكرت نجاح محمود أنّ دولة الاحتلال التركي ترتكب المجازر بحق الكرد، وتابعت قائلةً: "إن إدارة باشور ودول التحالف الدولي متواطئين مع الدولة التركية".
وزادت "لقد دافع شعبنا عن نفسه منذ بداية ثورة روج آفا حتى عندما لم يكن للتحالف وجود ولهذا سوف نقاوم مع شعبنا مرةً أخرى. إن كانت القوى الأخرى ترغب بخيانتنا فلترحل من هنا".
فيما أوضح المواطن حليم عكو أنّ دولة الاحتلال التركي أرادت زعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا عن طريق مرتزقة داعش، وأنّ هناك دولاً عديدةً أخرى ساندت ذلك، وقال: "بالتزامن مع فشل هجوم مرتزقة داعش، هاجمت الدولة التركية بكل قوتها المدنيين على طول حدود شمال وشرق سوريا كما هاجمت شنكال ومخمور أيضاً وذلك لتقوم بالقضاء على هوية الكرد".
وأشار حليم عكو إلى زيارة رئيس إقليم باشور نيجيرفان البرزاني واجتماعه بأردوغان رغم كل جرائم دولة الاحتلال التركي، وأضاف: "في اليوم الذي كان يتم فيه تنظيم مراسيم تشييع شهدائنا ذهب نيجيرفان البرزاني للنظام الفاشي".
وتابع حليم عكو حديثه قائلاً "إن كنتم كرداً فاتركوا هذه التصرفات إنها تُلحق الضرر بنا. شعبنا يعرف أعداءه حقّ المعرفة. ليعلم أردوغان جيداً أن القضاء عليه سيكون على يد الكرد. فلا يشدّ عضده بمرتزقة داعش والنصرة واللصوص الآخرين، لن نتخلى عن حقوقنا".
"ألا تخجل إدارة باشور من الشيخ سعيد أيضاً"
قالت المواطنة جليلة عبدي لمسؤولي حكومة باشور: "لا تظنّوا أن الدولة التركية ستكون سنداً لكم. فالدولة التركية ليست عدوةً لروج آفا فقط بل عدوةً لأجزاء كردستان الأربعة. ينبغي ألّا يقولوا أنّ الدولة التركية تتعاون معنا، فعلى العكس من ذلك إن الدولة التركية تقوم بإضعافنا وجعلنا عاجزين وتقسّمنا".
وتابعت جليلة عبدي: "يجلس نيجيرفان البرزاني بجانب أردوغان، ألا يخجل من نفسه أو من دماء شهداء روج آفا؟ ألا تخجلون من الشيخ سعيد الذي أُعدم من قبل الدولة التركية في آمد. قدّموا تعازيكم لشعبكم، تضامنوا معهم، ولا تخدموا الأعداء".
(ر)
ANHA
"ألا يخجل نيجيرفان البرزاني من دماء شهداء روج أفا!"
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، شنكال ومخمور، وبالتزامن مع هجمات الدولة التركية المستبدة على الشعب وارتكابها المجازر بحقهم؛ اجتمع رئيس إقليم باشور كردستان نيجيرفان البرزاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
حول هذا الموضوع أعرب أهالي قامشلو لوكالتنا عن سخطهم.
ذكرت نجاح محمود أنّ دولة الاحتلال التركي ترتكب المجازر بحق الكرد، وتابعت قائلةً: "إن إدارة باشور ودول التحالف الدولي متواطئين مع الدولة التركية".
وزادت "لقد دافع شعبنا عن نفسه منذ بداية ثورة روج آفا حتى عندما لم يكن للتحالف وجود ولهذا سوف نقاوم مع شعبنا مرةً أخرى. إن كانت القوى الأخرى ترغب بخيانتنا فلترحل من هنا".
فيما أوضح المواطن حليم عكو أنّ دولة الاحتلال التركي أرادت زعزعة الاستقرار في شمال وشرق سوريا عن طريق مرتزقة داعش، وأنّ هناك دولاً عديدةً أخرى ساندت ذلك، وقال: "بالتزامن مع فشل هجوم مرتزقة داعش، هاجمت الدولة التركية بكل قوتها المدنيين على طول حدود شمال وشرق سوريا كما هاجمت شنكال ومخمور أيضاً وذلك لتقوم بالقضاء على هوية الكرد".
وأشار حليم عكو إلى زيارة رئيس إقليم باشور نيجيرفان البرزاني واجتماعه بأردوغان رغم كل جرائم دولة الاحتلال التركي، وأضاف: "في اليوم الذي كان يتم فيه تنظيم مراسيم تشييع شهدائنا ذهب نيجيرفان البرزاني للنظام الفاشي".
وتابع حليم عكو حديثه قائلاً "إن كنتم كرداً فاتركوا هذه التصرفات إنها تُلحق الضرر بنا. شعبنا يعرف أعداءه حقّ المعرفة. ليعلم أردوغان جيداً أن القضاء عليه سيكون على يد الكرد. فلا يشدّ عضده بمرتزقة داعش والنصرة واللصوص الآخرين، لن نتخلى عن حقوقنا".
"ألا تخجل إدارة باشور من الشيخ سعيد أيضاً"
قالت المواطنة جليلة عبدي لمسؤولي حكومة باشور: "لا تظنّوا أن الدولة التركية ستكون سنداً لكم. فالدولة التركية ليست عدوةً لروج آفا فقط بل عدوةً لأجزاء كردستان الأربعة. ينبغي ألّا يقولوا أنّ الدولة التركية تتعاون معنا، فعلى العكس من ذلك إن الدولة التركية تقوم بإضعافنا وجعلنا عاجزين وتقسّمنا".
وتابعت جليلة عبدي: "يجلس نيجيرفان البرزاني بجانب أردوغان، ألا يخجل من نفسه أو من دماء شهداء روج آفا؟ ألا تخجلون من الشيخ سعيد الذي أُعدم من قبل الدولة التركية في آمد. قدّموا تعازيكم لشعبكم، تضامنوا معهم، ولا تخدموا الأعداء".
(ر)
ANHA
