من خيمة العزاء: استهداف المعلمين محاولة فاشلة لإطفاء نور شعلة أقلامهم
وصف أهالي مدينة منبج العمل الإرهابي الذي استهدف سيارة تقل المعلمين بـ"العمل الجبان"، مؤكدين على أن استهداف المعلمين محاولة فاشلة لإطفاء نور شعلة أقلامهم.
منبج
قدم أهالي مدينة منبج التعازي لذوي الشهيد راغب الحسن البكار الذي شيع يوم أمس، وكان الشهيد راغب الحسن البكار قد استشهد قبل يومين جراء انفجار لغم استهدف سيارة تقل معلمين ومعلمات جنوبي غربي مدينة منبج.
ونصبت خيمة العزاء أمام منزل الشهيد راغب في حي الحزاونة جنوبي مدينة منبج، وزينت خيمة العزاء بصور الشهيد راغب وأعلام مجلس عوائل الشهداء.
وتوافد العشرات من أهالي مدينة منبج وأعضاء اللجان والمؤسسات التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها إضافة إلى العشرات من المعلمين، للمشاركة في مراسم تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد راغب الحسن البكار، وهم يرددون شعارات تمجد الشهداء.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقيت كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقاها عضو مؤسسة عوائل الشهداء محمود العيديو عزا من خلالها ذوي الشهيد.
وألقيت خلال المراسم كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها ألقاها الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي محمد خير شيخو أكد في بدايتها بأن العمليات الإرهابية التي تحاول أن تخل بأمن واستقرار مدينة منبج فشلت، ولذلك بات هؤلاء الإرهابيون يستهدفون المدنيين مستذكراً حادثة تفجير قصر الأمراء، مشيراً إلى أن الإرهاب بات يستهدف قطاع التربية والتعليم.
وأكد محمد خير أن استهداف المعلمين محاولة فاشلة لإطفاء نور شعلة أقلامهم.
كلمة باسم لجنة التربية والتعليم ألقتها نائبة في اللجنة منتهى بشماف أكدت في بداية حديثها أن الشهيد راغب بات منارة تنير دربهم، مشيرة إلى أن استهداف المعلمين واستشهاد راغب تزيدهم إصراراً على السير قدماً لبناء جيل ينيره العلم.
وتخللت المراسم أيضاً كلمات أخرى منها كلمة باسم الخط الغربي ألقاها الإداري في الخط ماجد حنيظل، كلمة باسم الخط الشرقي ألقاها الإداري في الخط الشرقي جاسم بكار، كلمة باسم خط الحوذان ألقاها الإداري في خط الحوذان حسن العلي، نصت مجمل الكلمات على وصف العمل الإرهابي الذي استهدف المعلمين بالعمل الجبان.
وأكدوا على مضيهم في المقاومة والتصدي لكل اعتداء يطال مدينتهم سواء أكان داخلي أو خارجي، كما عاهدوا بالسير على خطى الشهداء.
(كروب/د ج)
ANHA
