أهالي عفرين عبروا عن تمسكهم بلغتهم رغم ظروفهم الصعبة

افتتحت إدارة مخيم سردم بالتنسيق مع لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي بإقليم عفرين مدرسة للمرحلة الابتدائية بمناسبة يوم اللغة، كما احتفل أهالي مخيمي سردم وبرخدان بيوم اللغة الكردية وألقوا بياناً بهذه المناسبة.

أهالي عفرين عبروا عن تمسكهم بلغتهم رغم ظروفهم الصعبة
أهالي عفرين عبروا عن تمسكهم بلغتهم رغم ظروفهم الصعبة
أهالي عفرين عبروا عن تمسكهم بلغتهم رغم ظروفهم الصعبة
15 مايو 2018   08:51

الشهباء

ويحتفل أبناء الشعب الكردي في كافة أجزاء كردستان منذ عام 2006 بيوم الـ 15 من أيار كيوم اللغة الكردية، وبهذه المناسبة افتتحت إدارة مخيم سردم بالتعاون مع لجنة التربية والتعليم في المجتمع الديمقراطي بمخيم سردم وبإمكانياتهم البسيطة ثاني مدرسة في المخيم.

وحضر مراسم الافتتاح المئات من أهالي المخيم وأطفالهم، حيث قص شريط الافتتاح من قبل أعضاء مجلس عوائل الشهداء، وتضم المدرسة 20 صف للمرحلة الابتدائية، حيث من المقرر أن سيتلقى 250 طالب/ـة تعليمهم فيها.

وفي نفس السياق احتفل أهالي عفرين والأطفال في مخيم برخدان وسردم في الشهباء بيوم اللغة الكردية، رغم قيام الكثير من الأنظمة الحاكمة لأجزاء كردستان بالقضاء على اللغة الكردية وإمحاء وجود الشعب الكردي وبالأخص الاحتلال التركي الذي يسعى جاهداً على تغير ديمغرافية عفرين.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة الصمت، بعدها ألقى الإداري في مخيم سردم، إدريس وقاص، ورئيسة لجنة التربية والتعليم المجتمع الديمقراطي، زاخو جان حسين، كلمات، هنؤوا في بدايتها جميع الطلاب بمناسبة يوم اللغة الكردية، التي تعبر عن حضارة الإنسان.

وأكدت الكلمات، أن  الاحتلال التركي لن يستطيع حرمان أطفال عفرين من التعلم بلغتهم الأم لذلك  افتتحوا المدارس في مخيمي سردم وبرخدان، وقالوا  "سنثبت للجميع أن أطفالنا ذوي إرادة وسيتعلمون بلغتهم رغم الاحتلال".

كما ألقي في مخيم برخدان بيان  إلى الرأي العام بحضور العشرات من أهالي المخيم، حيث قرئ البيان من قبل المدرّسة حنيفة حسين.

وجاء في نص البيان:

"العدوان التركي دائماً كان يسعى إلى إمحاء اللغة والثقافة الكردية والهدف من ذلك إمحاء الوجود الكردي في أراضي كردستان، وكان دائماً يسعى إلى إبعاد الأطفال عن لغتهم الأم، ولكن لم يستطيعوا إمحاء اللغة والثقافة الكردية.

وعملنا على تطوير وتفعيل اللغة الكردية التي تعتبر اللغة الأم لدى الكرد، واستطاعوا أن ينموها مرة أخرى في ثورة روج آفا، وفي عام 1932 جلادت علي بدرخان أصدر مجلة وكان بمثابة مدرسة للشعب الكردي.

ومنذ بداية الثورة في روج آفا وبالأخص في مقاطعة عفرين ومن خلال الفعاليات والنشاطات بدأ المعلمين والمعلمات بإنعاش اللغة الكردية من جديد وتدريسها في المدارس بشكل رسمي. واليوم بعد هجوم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على مقاطعة عفرين يحاولون إمحاء اللغة الكردية.

إننا نناشد الرأي العام أن لا يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم التي يقوم بها الاحتلال ضد لغتنا الأم".

كما عبر عدد من الأطفال عن سعادتهم لإعادة تعليمهم وتلقيهم لغتهم الأم، من خلال إلقاء مقطوعات غنائية، وبعدها تم توزيع الطلاب لصفوفهم في مخيم سردم.

(ح م- ج ج/هـ)

ANHA