خطة تركية لتشكيل فصيل عسكري يرضي  روسيا

مركز الأخبار

أشار موقع بونت بوست خلال تقرير نشره تحت عنوان "محاولات لتشكيل فصيل جديد لإرضاء روسيا وإيران" لكاتبه وائل حسن بأن جيش الاحتلال التركي نشر عشرة نقاط مراقبة بإدلب، وبأن آخر نقطة كانت الأكثر جدلاً كونها في منطقة الراشدين القريبة من مدينة حلب.

وأفاد الموقع بأن  العمليات العسكرية الروسية ماتزال مستمرة في الريف الغربي والجنوبي لإدلب، ذاكراً بأن هناك تحشيدات للنظام وحلفائه على تخوم إدلب، وفي إشارة منها إلى محاولات الجيش التركي باحتلال مناطق أخرى مثل ريف اللاذقية حيث قام بجولات استطلاعية بمنطقة جبل الأكراد، مبرهناً ذلك بالمطامع التركية بفتح طريق ممتد من جرابلس في ريف حلب الشرقي وصولاً إلى الساحل لتسهيل مرور الإمدادات وتطبيق عمليات التغيير الديمغرافي.

وذكر التقرير بأن تركيا تقوم باستغلال الوضع السوري المتأزم وخاصة بعد احتلال عفرين لكي تقوم بتشكيل فصيل عسكري جديد بحجة محاربة جبهة النصرة، وذلك لعدة أسباب عدد التقرير بعضاً منها وهي إرضاء الطرفين الروسي والإيراني، والمحاولة في دخول مفاوضات مع الجيش الأمريكي لتأمين دعم لوجسيتي وعسكري للفصيل الجديد مثلما فعتله مع الفرقة 30 وفرقة الحمزة في ريف حلب الشمالي خلال الأعوام الثالثة الماضية.

وعن الفصائل المنضوية تحت سقف الفصيل الجديد أشار التقرير إلى أن " الفصيل الجديد سيجمع 11 فصيلاً عسكرياً من" كتائب الجيش الحر في والفرقة الساحلية الأولى وذلك بقيادة فيلق الشام والذي كان أحد الفصائل الرئيسية في  هجوم الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين".

وفي نهاية التقرير سرب الموقع معلومات تفيد بأن فيلق الشام قام بنقل مقراته الرئيسية إلى قرى عفرين للابتعاد من الخلافات والاشتباكات الفصائلية بالإضافة لتسهيل التنسيق مع جيش الاحتلال التركي وسهولة الحركة في المنطقة.

(ر م /سـ)

ANHA