تظاهرة في قامشلو استنكاراً للمجازر التي ترتكب في عفرين

قامشلو- تظاهر الآلاف من أبناء مدينة قامشلو استنكاراً للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين في عفرين وتهجيره لأبناء المنطقة ودعماً للمقاومة المستمرة في عفرين.

وخرج الآلاف من أهالي مدينة قامشلو وريفها في تظاهرة منددين بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين في مدينة عفرين.

تجمع المتظاهرين أمام دوار أوصمان صبري في حي الهلالية رافعين صور الأطفال التي ارتكب بحقهم أفظع الجرائم من قبل الاحتلال التركي ويافطات مكتوبة عليها "لا للحرب ضد الطفولة، أسمعوا صرخات أطفال عفرين، نستنكر الصمت الدولي تجاه الإبادات والمجازر بحق المدنيين "، وأعلام وحدات حماية الشعب والمرأة، ومرددين الشعارات التي تحي مقاومة العصر.

وجابت المظاهرة الشارع العام لتتوقف في دوار حي السياحي، وعند الوصول إلى الدوار وقف المتظاهرون دقيقة صمت، ثم تحدث رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة عبدالكريم صاروخان قائلاً : "عفرين ستبقى قلعة الصمود ولن تسقط أبداً، وأن أيام المحتل ستكون معدودة، والشعب الذي قاوم شهرين في وجه هذا القصف العنيف لن يستسلم أبداً، العالم أجمع تغاضى عن المجازر التي ترتكب وبقي صامتاً وباع ضميره وإنسانيته، أردوغان أراد أن يكرر مجزرة حلبجة في عفرين وقتل الأطفال والنساء والمدنيين".

وأشار صاروخان، إلى أنه من الآن وصاعداً سيصعدون من المقاومة أكثر في وجه الاحتلال وسيكونون يداً واحدة مع أبناء عفرين، وقال "الخائنين كأمثال المجلس الوطني الكردي ENKS خانوا شعبهم ووطنيتهم وساندوا الوحشية التركية والآن يريدون تقاسم عفرين مع العدو المحتل ومرتزقته والتاريخ لن يرحم هذا المجلس الذي يدعي أنه يمثل الشعب الكردي".

 وفي ختام كلمته قال عبد الكريم صاروخان، بأنه "لم ولن نصمت عن هذه المجازر والاحتلال وعلى جميع من لديه ضمير أن يتحرك ويقوم بالتظاهر ومطالبة منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بالوقوف بوجه هذا القصف والإبادات والتهجير والمجازر اللاإنسانية".

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التي تحي مقاومة أهالي عفرين وتندد بالصمت الدولي.

(س ج- ب م/هـ)

ANHA