قوى الأمن الداخلي تقدم واجب العزاء لذوي الطفل "علي العوني" في الرقة
عزى وفد من قوى الأمن الداخلي ذوي الطفل الذي فقد حياته، جراء حادثة أليمة وقعت على أحد حواجزها الأمنية، وشدد على أن الجهات المختصة باشرت تحقيقاً دقيقاً وشاملاً، للوقوف على ملابسات الحادثة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
شهد أحد الحواجز الأمنية في مقاطعة الرقة بشمال وشرق سوريا، حادثة أليمة أودت بحياة الطفل، علي العوني، اتخذت حيالها قوى الأمن الداخلي، إجراءات عاجلة ومسؤولة.
وقام وفد من قوى الأمن الداخلي، ممثلاً بمكتب العلاقات ومجلس الأعيان، بزيارة منزل ذوي الطفل لتقديم واجب العزاء والتضامن مع العائلة في مصابها.
أكد الوفد التزام المؤسسة الأمنية بمحاسبة المسؤول عن الحادثة، وشدد على أن الجهات المختصة باشرت تحقيقاً دقيقاً وشاملاً، للوقوف على ملابسات الحادثة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة.
وبناءً على طلب ذوي الطفل وشيوخ وعشائر العون، القادمين من منبج إلى الرقة، أعلن مكتب العلاقات باسم قيادة قوى الأمن الداخلي التزامه باتخاذ أقصى العقوبات بحق الجاني بعد القبض عليه، وتقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل على هذا الفعل المنافي للأخلاق والقيم الإنسانية.
وشددت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي على أن حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، تمثل أولوية مطلقة، وأن المؤسسة الأمنية ملتزمة بمبادئها ومسؤولياتها تجاه جميع أبناء المجتمع دون استثناء.
تجسد هذه التحركات استجابة سريعة ومسؤولة من قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، وتؤكد على أهمية الشفافية، العدالة، وحماية حقوق المدنيين، خاصة الأطفال، في مواجهة أي تجاوزات أو حوادث مؤلمة.
(ل م)
