ناشطة أفغانية: طالبان تستخدم العنف الجنسي لإسكات النساء المعارضات
كشفت ناشطة أفغانية عن لجوء حركة طالبان إلى التهديد بالعنف الجنسي والتعذيب النفسي لإخضاع السجينات وكتم أصوات المعارضات.
اتهمت ناشطة أفغانية في مجال حقوق المرأة حركة طالبان باستخدام التهديد بالعنف الجنسي المفرط ضد السجينات كوسيلة لإسكات النساء المعارضات، مؤكدة أن الحركة تعتمد على أساليب الترهيب والتعذيب لكسر إرادة المعتقلات.
وقالت جوليا بارسي، وهي ناشطة وواحدة من النساء اللواتي سبق أن اعتقلن من قبل طالبان، في بيان حديث حول أوضاع النساء المحتجزات نقلته وكالة روج نيوز، إن السجينات يتعرضن لتعذيب نفسي وجسدي ممنهج، يشمل التهديد المستمر بالاعتقال وترويع أفراد أسرهن، واصفة ذلك بأنه أحد أكثر أشكال التعذيب النفسي قسوةً داخل سجون طالبان.
وأضافت جوليا بارسي: "خلال فترة اعتقالي، تم تهديدي باعتقال بناتي، بل وتعرضتُ لتهديد مباشر باستخدام العنف الجنسي الشديد ضدهن، كما تم تعذيبي بالصعق الكهربائي".
وأكدت أن طالبان تنتهج سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات النسائية المعارضة، من خلال التخويف والتعذيب، في مسعى للسيطرة على المجتمع النسائي عبر بث الخوف والرعب.
وكانت جوليا بارسي قد اعتقلت في العاصمة كابُل عام 2022 بسبب مشاركتها في احتجاجات مناهضة لسياسات الحركة، واحتجزت لمدة ثلاثة أشهر. وتُعد من بين الأصوات النسائية القليلة التي لا تزال تواصل توثيق الانتهاكات بحق النساء تحت حكم طالبان.
(آ)
ناشطة أفغانية: طالبان تستخدم العنف الجنسي لإسكات النساء المعارضات
اتهمت ناشطة أفغانية في مجال حقوق المرأة حركة طالبان باستخدام التهديد بالعنف الجنسي المفرط ضد السجينات كوسيلة لإسكات النساء المعارضات، مؤكدة أن الحركة تعتمد على أساليب الترهيب والتعذيب لكسر إرادة المعتقلات.
وقالت جوليا بارسي، وهي ناشطة وواحدة من النساء اللواتي سبق أن اعتقلن من قبل طالبان، في بيان حديث حول أوضاع النساء المحتجزات نقلته وكالة روج نيوز، إن السجينات يتعرضن لتعذيب نفسي وجسدي ممنهج، يشمل التهديد المستمر بالاعتقال وترويع أفراد أسرهن، واصفة ذلك بأنه أحد أكثر أشكال التعذيب النفسي قسوةً داخل سجون طالبان.
وأضافت جوليا بارسي: "خلال فترة اعتقالي، تم تهديدي باعتقال بناتي، بل وتعرضتُ لتهديد مباشر باستخدام العنف الجنسي الشديد ضدهن، كما تم تعذيبي بالصعق الكهربائي".
وأكدت أن طالبان تنتهج سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات النسائية المعارضة، من خلال التخويف والتعذيب، في مسعى للسيطرة على المجتمع النسائي عبر بث الخوف والرعب.
وكانت جوليا بارسي قد اعتقلت في العاصمة كابُل عام 2022 بسبب مشاركتها في احتجاجات مناهضة لسياسات الحركة، واحتجزت لمدة ثلاثة أشهر. وتُعد من بين الأصوات النسائية القليلة التي لا تزال تواصل توثيق الانتهاكات بحق النساء تحت حكم طالبان.
(آ)
