المحتجون على سد تشرين يباركون وحدة الصف الكردي
بارك المحتجون على سد تشرين ضد هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، وحدة الصف الكردي وقالوا: "تحققت بفضل تضحيات الشهداء، ونضال القائد عبد الله أوجلان"، معربين "أنهم كانوا ينتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر"، وتمنّوا أن تكون هذه الخطوة أولى الخطوات في طريق حل القضية الكردية.
عقد كونفرانس "وحدة الموقف والصف الكردي في روجآفاي كردستان"، في مدينة قامشلو بحضور أكثر من 400 شخصية من روج آفا وشمال وجنوب كردستان، بالإضافة إلى شخصيات كردستانية، إلى جانب ممثلين عن القوى والتنظيمات والأحزاب الكردية، والمؤتمر الوطني الكردستاني، والتنظيمات النسائية والشبابية، وشخصيات ثقافية واجتماعية وفنانين وشيوخ عشائر كردية، وشخصيات كردية من دمشق، وحلب، وحماة، والباب، وإعزاز.
وانتهى الكونفرانس بالإعلان عن رؤية كردية مشتركة من أجل سوريا المستقبل، وفي استطلاع رأي لوكالتنا مع المحتجين على سد تشرين حول ما خرج به الكونفرانس، باركوه، وعدوا هذا اليوم يوماً تاريخياً للشعب الكردي.
بوحدة الشعب الكردي سنحقق الحرية الجسدية للقائد
المواطن محمد بوزان من المكون الأرمني من مدينة كوباني قال: "شاركت في الاحتجاجات على سد تشرين عدة مرات وسأستمر في مقاومتي حتى يزول الخطر عن سد تشرين، كما أبارك كونفرانس وحدة الصف الكردي، آمل أن يتحقق حلمنا ونحقق الوحدة الكردية لينتهي الظلم على الشعب الكردي".
وتابع: "سنوات ونحن ننتظر اليوم الذي ستتحقق فيه الوحدة الكردية، وقد تحقق حلمنا، وعلى الشعب الكردي أن يتحد لحماية قضيته وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
"مقاومة سد تشرين أصبحت منعطفاً لتحقيق الوحدة الكردية"
وقال المهجّر من مدينة تل أبيض المحتلة، نهاد خليل: "نحن سعداء اليوم، كنا ننتظر هذه الوحدة بفارغ الصبر، لقد عانى الشعب الكردي خلال السنوات الماضية الوجع والظلم ودفع الثمن لتتحقق هذه الوحدة، وبعد طول انتظار تحقق هذا الحلم".
وأضاف: "نحن اليوم موجودون على سد الشهداء سد المقاومة الذي أصبح المنعطف التاريخي للقضية الكردية، مقاومة كوباني ومقاومة سد تشرين أصبحتا مصدراً لتوحيد الصف الكردي، أنا كمواطن كردي أشعر بفرح وامتنان بهذه الوحدة"، مشيراً إلى أن هذا الكونفرانس "تحقق بفضل تضحيات ومقاومة الشعب الكردي".
وقال إن "نضال ومقاومة القائد عبد الله أوجلان ونداءه لتحقيق وحدة الصف الكردي قد تحقق اليوم، ولضمان حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية ستكون أولى الخطوات وحدة الصف الكردي والنضال من أجله". وتمنّى نهاد أن يتحقق المزيد من الانتصارات.
لحماية المكتسبات يجب تحقيق الوحدة الكردية
من جانبه، أكد الشيخ مصطفى دابان من أهالي مدينة كوباني والمشارك في الاحتجاجات على سد تشرين أن "سد تشرين لجميع الشعوب، ومقاومة هذه الشعوب تتكل اليوم بوحدة الصف والموقف الكردي، وقال: "نحن ننتظر ليتحد الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة كذلك".
(ف)
ANHA
المحتجون على سد تشرين يباركون وحدة الصف الكردي
عقد كونفرانس "وحدة الموقف والصف الكردي في روجآفاي كردستان"، في مدينة قامشلو بحضور أكثر من 400 شخصية من روج آفا وشمال وجنوب كردستان، بالإضافة إلى شخصيات كردستانية، إلى جانب ممثلين عن القوى والتنظيمات والأحزاب الكردية، والمؤتمر الوطني الكردستاني، والتنظيمات النسائية والشبابية، وشخصيات ثقافية واجتماعية وفنانين وشيوخ عشائر كردية، وشخصيات كردية من دمشق، وحلب، وحماة، والباب، وإعزاز.
وانتهى الكونفرانس بالإعلان عن رؤية كردية مشتركة من أجل سوريا المستقبل، وفي استطلاع رأي لوكالتنا مع المحتجين على سد تشرين حول ما خرج به الكونفرانس، باركوه، وعدوا هذا اليوم يوماً تاريخياً للشعب الكردي.
بوحدة الشعب الكردي سنحقق الحرية الجسدية للقائد
المواطن محمد بوزان من المكون الأرمني من مدينة كوباني قال: "شاركت في الاحتجاجات على سد تشرين عدة مرات وسأستمر في مقاومتي حتى يزول الخطر عن سد تشرين، كما أبارك كونفرانس وحدة الصف الكردي، آمل أن يتحقق حلمنا ونحقق الوحدة الكردية لينتهي الظلم على الشعب الكردي".
وتابع: "سنوات ونحن ننتظر اليوم الذي ستتحقق فيه الوحدة الكردية، وقد تحقق حلمنا، وعلى الشعب الكردي أن يتحد لحماية قضيته وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان".
"مقاومة سد تشرين أصبحت منعطفاً لتحقيق الوحدة الكردية"
وقال المهجّر من مدينة تل أبيض المحتلة، نهاد خليل: "نحن سعداء اليوم، كنا ننتظر هذه الوحدة بفارغ الصبر، لقد عانى الشعب الكردي خلال السنوات الماضية الوجع والظلم ودفع الثمن لتتحقق هذه الوحدة، وبعد طول انتظار تحقق هذا الحلم".
وأضاف: "نحن اليوم موجودون على سد الشهداء سد المقاومة الذي أصبح المنعطف التاريخي للقضية الكردية، مقاومة كوباني ومقاومة سد تشرين أصبحتا مصدراً لتوحيد الصف الكردي، أنا كمواطن كردي أشعر بفرح وامتنان بهذه الوحدة"، مشيراً إلى أن هذا الكونفرانس "تحقق بفضل تضحيات ومقاومة الشعب الكردي".
وقال إن "نضال ومقاومة القائد عبد الله أوجلان ونداءه لتحقيق وحدة الصف الكردي قد تحقق اليوم، ولضمان حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية ستكون أولى الخطوات وحدة الصف الكردي والنضال من أجله". وتمنّى نهاد أن يتحقق المزيد من الانتصارات.
لحماية المكتسبات يجب تحقيق الوحدة الكردية
من جانبه، أكد الشيخ مصطفى دابان من أهالي مدينة كوباني والمشارك في الاحتجاجات على سد تشرين أن "سد تشرين لجميع الشعوب، ومقاومة هذه الشعوب تتكل اليوم بوحدة الصف والموقف الكردي، وقال: "نحن ننتظر ليتحد الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأربعة كذلك".
(ف)
ANHA
