مزارع: دعم زراعة الخضروات الصيفية خطوة مشجعة لتحقيق الاكتفاء
أشاد مزارع من ريف مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة بالإجراءات التي أصدرتها لجنة الزراعة والثروة الحيوانية لتقديم دعم زراعة الخضروات الصيفية والقطن، وعدّتها خطوة تشجيعية في حال تنفيذها.
يُعد إقليم شمال وشرق سوريا من المناطق المتمتعة بتربتها الخصبة، الملائمة لزراعة المحاصيل المتنوعة والتي تحقق الاكتفاء الذاتي، وفي حال حصل المزارعون على دعم وتشجيع كافٍ لإنجاح زراعتهم.
وكخطوة تشجيعية ومع حالة الجفاف وقلة الهطولات المطرية الذي أثر بشكل كبير على الموسم الشتوي (القمح والشعير والعطريات)، أصدرت لجنة الزراعة والثروة الحيوانية في شمال وشرق سوريا سلسلة من الإجراءات الداعمة للمزارعين ضمن خطة دعم الموسم الصيفي من الخضروات والقطن.
ويتضمن الدعم: تشجيع زراعة الخضروات الصيفية من خلال توفير مادة المازوت للري بالسعر المدعوم، إضافة إلى تقديم السماد العضوي بأسعار تشجيعية ودعم زراعة القطن عبر:
تقديم المازوت الزراعي بالسعر المدعوم، والبذار الجيدة والملائمة للظروف المناخية السائدة في المنطقة، والأسمدة العضوية بأسعار مدعومة.
هذا وتلفت نسبة تجاوزت 80 % من الزراعة البعلية، نتيجة الهطول المطري الشحيح، إلى جانب تأثر المزارعين المعتمدين على الري نتيجة عدم حصولهم على دفعات كاملة من المازوت المخصص للري.
شفان محمد علاوي مزارع خضروات من قرية عابرة بريف مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة، يمتلك مساحة 200 دونم زرع منها 52 دونماً بخضروات متنوعة، وخصص المساحة المتبقية لزراعة القمح المروي.
يتلقى شفان دعماً من مديرية الزراعة 400 لتر مازوت في كل دفعة لري القمح، بينما لا يحصل على أي دعم للخضروات ويضطر لشراء المازوت من السوق السوداء.
ويبلغ سعر اللتر الواحد من المازوت المدعوم للزراعة 1350 ليرة سوريا، ويصل سعر اللتر في السوق السوداء إلى سعر تجاوزت 6 آلاف ليرة سورية.
بالإضافة إلى الشراء من السوق الحرة، تُضاف تكاليف اليد العاملة إلى تكلفة الإنتاج الإجمالية، مما يُجبر المزارعين على تسويق محاصيلهم بأسعار تتناسب مع هذه التكاليف. وأشار المزارعون إلى أنه في حال حصولهم على الدعم، ستشهد السوق المحلية انخفاضاً كبيراً في الأسعار.
حالياً، يُباع كيلو البندورة بسعر يصل إلى 9 آلاف ليرة، بينما يُباع الخيار بحوالي 12 ألف ليرة. وأوضح المزارعون أن سعر البندورة يمكن أن ينخفض إلى 4-5 آلاف ليرة في حال الحصول على الدعم الكافي.
اعتبر شفان أن الإجراءات التي أصدرتها لجنة الزراعة جيدة، بشرط تنفيذها على أرض الواقع، معتبراً إياها خطوة تشجيعية للمزارعين. وأكد على ضرورة أن يكون الدعم مستمراً خلال السنوات المقبلة لضمان الحصول على إنتاج محلي بجودة عالية وأسعار مناسبة، دون الحاجة إلى الاستيراد.
(سـ)
ANHA
مزارع: دعم زراعة الخضروات الصيفية خطوة مشجعة لتحقيق الاكتفاء
يُعد إقليم شمال وشرق سوريا من المناطق المتمتعة بتربتها الخصبة، الملائمة لزراعة المحاصيل المتنوعة والتي تحقق الاكتفاء الذاتي، وفي حال حصل المزارعون على دعم وتشجيع كافٍ لإنجاح زراعتهم.
وكخطوة تشجيعية ومع حالة الجفاف وقلة الهطولات المطرية الذي أثر بشكل كبير على الموسم الشتوي (القمح والشعير والعطريات)، أصدرت لجنة الزراعة والثروة الحيوانية في شمال وشرق سوريا سلسلة من الإجراءات الداعمة للمزارعين ضمن خطة دعم الموسم الصيفي من الخضروات والقطن.
ويتضمن الدعم: تشجيع زراعة الخضروات الصيفية من خلال توفير مادة المازوت للري بالسعر المدعوم، إضافة إلى تقديم السماد العضوي بأسعار تشجيعية ودعم زراعة القطن عبر:
تقديم المازوت الزراعي بالسعر المدعوم، والبذار الجيدة والملائمة للظروف المناخية السائدة في المنطقة، والأسمدة العضوية بأسعار مدعومة.
هذا وتلفت نسبة تجاوزت 80 % من الزراعة البعلية، نتيجة الهطول المطري الشحيح، إلى جانب تأثر المزارعين المعتمدين على الري نتيجة عدم حصولهم على دفعات كاملة من المازوت المخصص للري.
شفان محمد علاوي مزارع خضروات من قرية عابرة بريف مدينة جل آغا بمقاطعة الجزيرة، يمتلك مساحة 200 دونم زرع منها 52 دونماً بخضروات متنوعة، وخصص المساحة المتبقية لزراعة القمح المروي.
يتلقى شفان دعماً من مديرية الزراعة 400 لتر مازوت في كل دفعة لري القمح، بينما لا يحصل على أي دعم للخضروات ويضطر لشراء المازوت من السوق السوداء.
ويبلغ سعر اللتر الواحد من المازوت المدعوم للزراعة 1350 ليرة سوريا، ويصل سعر اللتر في السوق السوداء إلى سعر تجاوزت 6 آلاف ليرة سورية.
بالإضافة إلى الشراء من السوق الحرة، تُضاف تكاليف اليد العاملة إلى تكلفة الإنتاج الإجمالية، مما يُجبر المزارعين على تسويق محاصيلهم بأسعار تتناسب مع هذه التكاليف. وأشار المزارعون إلى أنه في حال حصولهم على الدعم، ستشهد السوق المحلية انخفاضاً كبيراً في الأسعار.
حالياً، يُباع كيلو البندورة بسعر يصل إلى 9 آلاف ليرة، بينما يُباع الخيار بحوالي 12 ألف ليرة. وأوضح المزارعون أن سعر البندورة يمكن أن ينخفض إلى 4-5 آلاف ليرة في حال الحصول على الدعم الكافي.
اعتبر شفان أن الإجراءات التي أصدرتها لجنة الزراعة جيدة، بشرط تنفيذها على أرض الواقع، معتبراً إياها خطوة تشجيعية للمزارعين. وأكد على ضرورة أن يكون الدعم مستمراً خلال السنوات المقبلة لضمان الحصول على إنتاج محلي بجودة عالية وأسعار مناسبة، دون الحاجة إلى الاستيراد.
(سـ)
ANHA
