"النضال النسائي ليس شأناً نسائياً فحسب بل معركة إنسانية ضد العبودية والظلم"
توصلت نساء مشاركات في جلسة قراءة المجلد الخامس من مرافعات القائد عبد الله أوجلان إلى رؤية مشتركة تؤكد على أن النضال النسائي ليس شأناً نسائياً فحسب، بل معركة إنسانية ضد كل أشكال العبودية والتقاليد المقيدة.
في خطوة لتعزيز وعي المرأة وتطوير فكرها السياسي والاجتماعي، أطلق تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة جلسات قراءة ومناقشة للمجلد الخامس من مرافعات القائد عبد الله أوجلان، المعنون بـ "مانيفستو الحضارة الديمقراطية – القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية"، وذلك ضمن مركز التجمّع، وبمشاركة 18 امرأة.
وتحولت جلسة القراءة إلى منبر للنقاش حول جذور النظام الذكوري وسبل تحرر المرأة، إلى جانب تسليط الضوء على العلاقة العميقة بين الحرية وبناء المجتمع الديمقراطي.
وفي هذا السياق، قالت عضوة لجنة التدريب في مجلس تجمع نساء زنوبيا نور الهدى، "إنّ تأثير فكر القائد عبد الله أوجلان على المرأة العربية كان كبيراً، فقد قدّم رؤية جديدة للحرية، متحررة من قوالب بعض العادات والتقاليد الرجعية المفروضة عليها، وفتح أمامنا أبواب الوعي والتنظيم والنضال".
وأضافت نور الهدى لوكالتنا: "المجلد الخامس غيّر رؤيتي لنفسي كامرأة. بدأت أفهم أن العقلية الذكورية التي كنا نُعدّها طبيعية ما هي إلا ثقافة مفروضة علينا منذ آلاف السنين. تعلمت أن الحرية تبدأ من الداخل، تبدأ من وعينا لذواتنا".
وأوضحت أن الهدف من قراءة هذا المجلد هو تعميق الفهم للعلاقة الجوهرية بين المرأة والحرية، مشيرة إلى أن تحرر المرأة هو الأساس في بناء مجتمع ديمقراطي حر. وأكدت أن مجلد "القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية" يُظهر أن النضال النسائي ليس شأناً نسائياً فحسب، بل معركة إنسانية ضد كل أشكال العبودية والتقاليد المقيدة.
من جانبها، قالت عضوة مجلس تجمّع نساء زنوبيا، نديمة محمد، إنّ فكر القائد عبد الله أوجلان منح المرأة العربية حقها الطبيعي في التحرر والوعي، وسلط الضوء على زوايا مهمة في حياة المرأة اليومية، لطالما كانت مغيبة بفعل البنى التقليدية والهيمنة الذكورية.
وأشارت إلى أن المجلد الخامس كشف كيف كان القائد عبد الله أوجلان يناضل ضد العبودية الرأسمالية وهيمنة الأنظمة الاستبدادية، وكان دائماً منصفاً للمرأة، داعياً إلى أخوة الشعوب وتحطيم قيود الاستعباد.
أما عضوة لجنة التدريب نور الشعيب، فأوضحت أن فكر القائد عبد الله أوجلان أحدث تأثيراً عميقاً في وعي المرأة العربية، إذ قدّم مفهوماً جديداً للحرية، بعيداً عن القوالب التقليدية التي تربت عليها النساء، ومهّد الطريق أمام إدراك المرأة لذاتها.
وأضافت: "رؤيتي لنفسي كامرأة بدأت تتغير من الداخل. كنت أظن أن الفكر الذكوري أمر طبيعي، لكنه في الواقع مجرد تراكمات ثقافية فرضت علينا عبر التاريخ. تعلمت أن الوعي الداخلي هو مفتاح التحرر الحقيقي".
(ي م)
ANHA
"النضال النسائي ليس شأناً نسائياً فحسب بل معركة إنسانية ضد العبودية والظلم"
في خطوة لتعزيز وعي المرأة وتطوير فكرها السياسي والاجتماعي، أطلق تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الرقة جلسات قراءة ومناقشة للمجلد الخامس من مرافعات القائد عبد الله أوجلان، المعنون بـ "مانيفستو الحضارة الديمقراطية – القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية"، وذلك ضمن مركز التجمّع، وبمشاركة 18 امرأة.
وتحولت جلسة القراءة إلى منبر للنقاش حول جذور النظام الذكوري وسبل تحرر المرأة، إلى جانب تسليط الضوء على العلاقة العميقة بين الحرية وبناء المجتمع الديمقراطي.
وفي هذا السياق، قالت عضوة لجنة التدريب في مجلس تجمع نساء زنوبيا نور الهدى، "إنّ تأثير فكر القائد عبد الله أوجلان على المرأة العربية كان كبيراً، فقد قدّم رؤية جديدة للحرية، متحررة من قوالب بعض العادات والتقاليد الرجعية المفروضة عليها، وفتح أمامنا أبواب الوعي والتنظيم والنضال".
وأضافت نور الهدى لوكالتنا: "المجلد الخامس غيّر رؤيتي لنفسي كامرأة. بدأت أفهم أن العقلية الذكورية التي كنا نُعدّها طبيعية ما هي إلا ثقافة مفروضة علينا منذ آلاف السنين. تعلمت أن الحرية تبدأ من الداخل، تبدأ من وعينا لذواتنا".
وأوضحت أن الهدف من قراءة هذا المجلد هو تعميق الفهم للعلاقة الجوهرية بين المرأة والحرية، مشيرة إلى أن تحرر المرأة هو الأساس في بناء مجتمع ديمقراطي حر. وأكدت أن مجلد "القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية" يُظهر أن النضال النسائي ليس شأناً نسائياً فحسب، بل معركة إنسانية ضد كل أشكال العبودية والتقاليد المقيدة.
من جانبها، قالت عضوة مجلس تجمّع نساء زنوبيا، نديمة محمد، إنّ فكر القائد عبد الله أوجلان منح المرأة العربية حقها الطبيعي في التحرر والوعي، وسلط الضوء على زوايا مهمة في حياة المرأة اليومية، لطالما كانت مغيبة بفعل البنى التقليدية والهيمنة الذكورية.
وأشارت إلى أن المجلد الخامس كشف كيف كان القائد عبد الله أوجلان يناضل ضد العبودية الرأسمالية وهيمنة الأنظمة الاستبدادية، وكان دائماً منصفاً للمرأة، داعياً إلى أخوة الشعوب وتحطيم قيود الاستعباد.
أما عضوة لجنة التدريب نور الشعيب، فأوضحت أن فكر القائد عبد الله أوجلان أحدث تأثيراً عميقاً في وعي المرأة العربية، إذ قدّم مفهوماً جديداً للحرية، بعيداً عن القوالب التقليدية التي تربت عليها النساء، ومهّد الطريق أمام إدراك المرأة لذاتها.
وأضافت: "رؤيتي لنفسي كامرأة بدأت تتغير من الداخل. كنت أظن أن الفكر الذكوري أمر طبيعي، لكنه في الواقع مجرد تراكمات ثقافية فرضت علينا عبر التاريخ. تعلمت أن الوعي الداخلي هو مفتاح التحرر الحقيقي".
(ي م)
ANHA
