الأمن والأمان في ظل قوى الأمن الداخلي – المرأة بحيي الشيخ مقصود والأشرفية

تبذل قوى الأمن الداخلي – المرأة جهوداً كبيرة لضمان استمرار الاستقرار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، إذ شاركت هذه القوات إلى جانب القوات العسكرية في خنادق القتال، ووقفت في وجه هجمات مرتزقة دولة الاحتلال التركي التي استهدفت أحياء المنطقة خلال سنوات الأزمة السورية.

وبالتوازي مع ذلك، واصلت تنفيذ مهامها الأمنية الهادفة إلى تعزيز السلم الأهلي وحماية الحيين من محاولات زعزعة الأمن والاستقرار.

وقد انضمت العديد من النساء والشابات من الحيين إلى صفوف قوى الأمن الداخلي – المرأة، موزعات على مختلف الأقسام، مثل (إدارة الحواجز، قوات العمليات، جهاز الأمن العام، مديرية الترافيك، مكافحة المخدرات، مكافحة الجريمة المنظمة، وإدارة المرأة).

وتسلّمت قوى الأمن الداخلي في الأشرفية والشيخ مقصود، مهام الحماية الأمنية بالكامل بعد خروج القوات العسكرية من الحيين، وذلك بموجب الاتفاق المبرم بين المجلس العام للحيين وسلطة دمشق في الأول من نيسان الجاري.

من جهتها، أوضحت نيرمين عبدو، الإدارية في مخفر حي الأشرفية، لوكالتنا أن قوى الأمن الداخلي – المرأة تلعب دوراً محورياً في مواجهة المخاطر والتصدي لمحاولات الإخلال بالأمن.

وأشارت إلى أن الدوريات مستمرة يومياً، حيث يتم التدخل الفوري في حال ظهور أي تحركات مريبة أو غموض في الحيين.

وأكدت نيرمين أنهنّ يحرصن على حماية خصوصية النساء بمختلف انتماءاتهن، ويتقربن منهن لحل قضاياهن وتقديم الدعم اللازم، بما يضمن لهن حياة آمنة وكريمة.

كما شددت على التزامهن بمساعدة النساء في تحصيل حقوقهن الأساسية، بما يعزز دورهنّ في المجتمع ويخلق بيئة مستقرة وآمنة للجميع.

(ي م)

ANHA