12 عاماً على نهج المرأة الحرّة

أنشأت المرأة التي قادت ثورة 19 تموز على مدار 12 عاماً للثورة، شبكة قائمة على نهج المرأة الحرّة في جميع مجالات الحياة، من السياسة إلى التعليم والتدريب، ومن الحياة إلى الاقتصاد والحياة الاجتماعيّة والثقافية، فعلى مدار السنوات الـ 7 الأخيرة، تمّ تدريب نحو 170 ألف امرأة ورجل.

12 عاماً على نهج المرأة الحرّة
19 تموز 2024   02:30
مركز الأخبار
سلافا عبد الرحمن

في الذكرى السنويّة الـ 12 لثورة 19 تموز، وصل تنظيم المجتمع وفق نهج المرأة الحرّة إلى مستوى أعلى. 

تكافح النساء اللواتي قدن الثورة التي تردّد صداها في العالم أجمع، عقلية الهيمنة الذكوريّة من جهة ويعملن على توعية المجتمع ونشر فكر المرأة الحرّة وتدريب المجتمع وفق هذا النهج، أو بعبارة أخرى، إحياء شعار "المرأة، الحياة، الحريّة" وتطبيقه على أرض الواقع، من جهة أخرى.

قوّة ومفهوم الحماية

لعبت المرأة دوراً بارزاً في مجال الحماية ورصّت صفوفها ونظّمت نفسها، بعد ثورة 19 تموز، ففي الـ 4 من نيسان عام 2013، تشكّلت وحدات حماية المرأة (YPJ) التي قادت المعارك على جميع الجبهات، وتردّد صدى مقاومة المرأة ولا سيما مقاومة كوباني في العالم أجمع، وانطلق شعار "المرأة، الحياة، الحريّة" من هنا، وفي عام 2014، تشكّلت قوى الأمن الداخلي- المرأة، وبهذا وعلى مدار 12 عاماً تشكّلت بالإضافة إلى وحدات حماية المرأة وقوى الأمن الداخلي- المرأة، قوات حماية المجتمع- المرأة (HPC-Jin) أيضاً، كما تنخرط المرأة في صفوف وحدات حماية الشعب (YPG) وقوات سوريا الديمقراطية (QSD) وتلعب فيها دوراً بارزاً، وشاركت المرأة في جميع حملات تحرير مناطق شمال وشرق سوريا، من عفرين إلى منبج وكوباني والطبقة والرقة ودير الزور وكري سبي وسري كانيه والحسكة وعامودا والدرباسية وقامشلو وكركي لكي وديرك وشنكال في جنوب كردستان، وعزّزن جبهات المقاومة ضدّ هجمات المرتزقة والمحتلّين.

كما قامت المرأة بعمل عظيمٍ ضدّ عقلية الهيمنة الذكوريّة والعنف وجميع أشكال الاعتداءات، فمنذ عام 2011 وحتّى الآن، افتُتح في شمال وشرق سوريا 62 داراً للمرأة تُصان من خلالها حقوق المرأة، وأثمر النضال على مرّ هذه السنوات انتشار مفهوم الحماية الذاتيّة في المجتمع.

تنظيم المرأة

وُضع أساس تنظيم المرأة قبل الثورة، ففي عام 2005 تشكّل اتّحاد ستار الذي غيّر اسمه بعد توسّعه وتحديداً في مؤتمره الـ 6 عام 2016 إلى مؤتمر ستار، وحالياً يعمل مؤتمر ستار في الإقليم كمظلّة جامعة لأنشطة المرأة (التدريب، الثقافة والفن، الاقتصاد، الحماية).

وإلى جانب مؤتمر ستار، تأسّست في شمال وشرق سوريا العديد من التنظيمات النسائيّة منها؛ مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا (2019)، مجلس المرأة السوريّة (2017)، منسقية المرأة في الإدارة الذاتيّة، تجمّع نساء زنوبيا (2021)، اتحاد المرأة السريانيّة، اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل، مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية، مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي، مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة، منظمة سارا لمناهضة العنف ضدّ المرأة (2013) وقف المرأة السوريّة الحرّة، اتّحاد المرأة الأرمنية (2022)، كما تأسّست لجان ومجالس للمرأة ضمن المؤسسات التابعة لكونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي، ونظّمت الشابات أنفسهن ضمن اتّحاد المرأة الشابة واتّحاد الطالبات، وفي مجال الإعلام تأسّس اتّحاد إعلام المرأة (YRJ).

"نريد بناء الوحدة"

أشارت عضوة منسقية مؤتمر ستار، رمزية محمد إلى انتشار فلسفة "المرأة، الحياة، الحريّة" في جميع مجالات الحياة، وقالت: "استطاعت المرأة بفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لعب دورها في جميع المجالات بدءاً من الحماية مروراً بالتعليم، السياسة، الثقافة، التنظيم، وصولاً إلى المجالين الاجتماعي والاقتصادي، واتّخذت خطوات هامة لإسقاط العقلية السلطويّة وبناء الأمّة الديمقراطية".

وأعربت رئيسة اتّحاد المرأة السريانية جورجيت برصوم، عن اعتزازهنّ بمنجزات الثورة وقالت: "نريد توحيد الفكر وسبل حلّ المشكلات في جميع منظمات المرأة، وأن نشارك في صنع القرار والابتكار".

تمثيل المرأة في الإدارة الذاتيّة ومجالسها

تُعدّ السياسة من المجالات الرئيسة التي تلعب فيها المرأة دوراً بارزاً، ويتمّ تمثيل المرأة في الإدارة الذاتيّة على جميع المستويات وتمّ بناء التنظيم الذاتي.

وورد في ديباجة العقد الاجتماعي حول دور المرأة في المجتمع ما يلي: "الثورة المجتمعية التي تحققت بقيادة المرأة في شمال وشرق سوريا، فتحت الطريق أمام نهضة فكرية واجتماعية، فأصبحت المرأة ركيزة أساسية في نظامنا الديمقراطي".

وبحسب هذا التعريف، تمّ تحديد نسبة تمثيل المرأة في الإدارة

وتنصّ المادة 24 من العقد الاجتماعي على: "تعتمد الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا نظام الرئاسة المشتركة في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والإدارية وغيرها، وتُعدها مبدأً أساسياً في التمثيل المتساوي بين الجنسين، وتسهم في التنظيم وتكريس النظام الكونفدرالي الديمقراطي للمرأة ككيان خاص بها".

وتنصّ المادة 78 من العقد الاجتماعي والخاصة بنسبة تمثيل المرأة على: "نسبة تمثيل المرأة في كلّ المجالس هي 50 بالمائة (البند السابع). تمثّل المرأة نفسها في جميع المجالس الشعبية بدءاً من الكومين، البلدة، المدينة، المقاطعة وإقليم شمال وشرق سوريا عن طريق مجال المرأة (البند التاسع)".

وبحسب بيانات عام 2023، توجد تحت مظلّة الإدارة الذاتيّة 212 مؤسسة ودائرة (هيئة، مقاطعة، مديرية، مكتب، مجلس وغيرها) وتترأّس هذه المؤسسات التي يُعدّ بعضها خاصاً بالمرأة، 153 رئيسة مشتركة.

وبالإضافة إلى الرئاسة المشتركة، تبلغ نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشعوب والمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا 50 بالمائة، ويبلغ عدد العاملين في مؤسسات وهيئات الإدارة الذاتيّة 97863 شخصاً بينهم 51522 امرأة، وبحسب هذه الأرقام تبلغ نسبة تمثيل المرأة 52 بالمائة.

وأوضحت نائبة رئيسة هيئة المرأة في مقاطعة الجزيرة، هويدا محمد أنّه قبل الثورة، كان قد تمّ حصر دور المرأة بالعمل المنزلي فقط، لكنّ مع انطلاق الثورة، حطّمت المرأة قيود العبودية، وقالت: "اليوم تنخرط النساء من جميع المكونات في جميع مجالات وميادين الإدارة الذاتية، إنّهن صاحبات قرار، تشاركن في سن القوانين وتنفيذها، وتبلغ نسبة تمثيل المرأة 50 بالمائة".

تشارك في اتّخاذ القرارات ووضع المخططات

لا تنخرط المرأة في النظام فقط، بل تشارك في صناعة القرارات ووضع المخططات ولها دور مؤثّر، إذ يجري العمل على تعزيز وعي وتنظيم المرأة والمجتمع بناءً على مفهوم "حرية المرأة هي أساس الحريات الأخرى" واتّخاذ القرارات والمخططات وفقاً لذلك، وفي هذا السياق، صدرت العديد من القوانين والقرارات بخصوص التمثيل المتساوي بين الجنسين في العمل والاقتصاد والأسرة والحماية والسياسة.

تعليم المرأة والمجتمع

يُعدّ التعليم أحد أهمّ المجالات في نضال المرأة، لا سيما أنّ التعليم يتيح إمكانية القضاء على العقلية الذكورية، وإحياء نهج حرية المرأة، وتنظيمها وتمثيلها.

ولهذا بدأت التدريب والتعليم مع بداية انطلاق الثورة، وتحوّلت الدورات التي كانت تُقدّم لمجموعات صغيرة في المنازل اليوم إلى نظام تعليمي شامل يبدأ من رياض الأطفال ويشمل المراحل الابتدائيّة والإعدادية والثانوية ويمتدّ إلى المرحلة الجامعية والأكاديمية.

المواد والمناهج

تُقوم البرامج التعليمية والمواد على أساس جنولوجيا (علم المرأة) وفي هذا السياق تُنظّم محاضرات وندوات حول قضايا مثل "الجنولوجيا، تاريخ المرأة، التعصّب الجنسي من قبل المجتمع، التعايش الحر، النظام الحقيقي، مشروع تغيير الرجل، الثقافة والأخلاق، المجتمع الطبيعي، كيفية العيش، الديانات التوحيدية، الأمة الديمقراطية، الانحلال، الإبادة الجماعية، الحماية الذاتية".

وفي سياق الخطط التعليمية، أُجريت أبحاث ودراسات حول القضايا الاجتماعية وعلم المرأة، الزواج المبكّر، الأسرة، تاريخ المرأة، التعليم، التعصّب الجنسي، الثورة، الهجرة، الأخلاق والجمال وغيرها، وتمّ تأليف العديد من الكتب والمجلات ومئات الكتيبات.

تدريب 170 ألف امرأة ورجل

افتُتحت 20 أكاديمية لتدريب المجتمع وإعداد المعلمين والمناهج، في مختلف مناطق الإقليم.

وفي الفترة بين عامي 2017 و2024، افتُتحت أكثر من 700 دورة تدريبية لإعداد المعلمين، تمّ خلالها تأهيل 22733 معلّمة، وخلال الفترة ذاتها، افتتحت الأكاديميات ألف دورة تدريبية للمرأة، دُرّبت خلالها نحو 120 ألف المرأة.

وقالت ريحان تمو، التي خضعت للتدريب وتتولّى هي التدريب اليوم: "خلال التدريب، نبحث عن إجابة لسؤال "من أنا؟" ونعلم حينها مدى التناقضات التي نعيشها، أرى الحياة اليوم من منظور مختلف".

وشملت الأنشطة التدريبية الكومينات، المجالس، البلديات، قوى الأمن الداخلي، رياض الأطفال ودور المرأة، وبلغت حصيلة الدروس والندوات والمحاضرات المقدّمة في النقاط المذكورة أعلاه على مدار الأعوام الـ 7 الأخيرة، 2595 دورة ومحاضرة وندوة، تمّ خلالها تدريب 20248 امرأة وشابة وطفلة. 

ويُعدّ جنولوجيا موضوعاً رئيساً في مجال التدريب، فلأوّل مرّة، أصبحت الجنولوجيا كعلمٍ للمرأة عنصراً أساسيّاً في التعليم والتدريب في شمال وشرق سوريا، وافتُتحت لها (للجنولوجيا) مراكز في الشهباء، حلب، كوباني، منبج، الطبقة، الحسكة وديرك، وفي عام 2017، تمّ في جامعة روج آفا في قامشلو افتتاح قسم خاص للجنولوجيا ومدّة الدراسة فيها 4 سنوات، وتُدرّس مادة الجنولوجيا أيضاً في جامعتي كوباني والشرق.

وإلى جانب الجامعات، تُنظّم محاضرات عن الجنولوجيا في جميع الأكاديميات والكومينات والمجالس والمؤسسات في الإقليم، وفي هذا السياق، تمّ خلال عامي 2022-2023 تنظيم 807 محاضرة وندوة، حضرها 27 ألف شخص.

وأدرج الجنولوجيا في المناهج الدراسيّة بدءاً من الصف العاشر.

"حدّدنا مستوانا بالتدريب"

بهدف تغيير العقلية الذكورية، افتُتحت على مدار السنوات الـ 7 الأخيرة نحو 50 دورة للرجال والتحق بها نحو ألف رجل.

يقول مسعود يوسف الذي التحق بدورة تدريبية مقامة في أكاديمية الشهيد شبلي عام 2013: "إنّنا نعيش في الشرق الأوسط، لذا سواء أردنا ذلك أم لا، فإنّ العقلية الذكورية سائدة في المجتمعات، لكن التدريب والتوعية يكشفان لنا المستوى الذي علينا بلوغه، إنّنا نسعى إلى تجاوز هذا الوضع والسير نحو حياة تسودها الحرية والمساواة".

التحق الزوجان حنيفة محمد وسامي علي المتزوجين منذ عام 1980، خلال مرحلة الثورة بالعديد من الدورات التدريبية، وطرأت العديد من التغييرات على حياتهما.

وفي هذا السياق، تقول حنيفة محمد: "تغيّرت طريقة تفكيرنا وحياتنا كثيراً، فقد أصبحنا نتّخذ القرارات معاً ونأخذ بآراء بعضنا، ويمكننا القول إنّنا حققنا نوعاً من المساواة في حياتنا".

وقال سامي علي: "تغيّرت شخصيتي جداً بعد التحاقي بـ 4 دورات، وأسعى اليوم إلى التصرّف بناءً ذلك".

عدالة المرأة

من المجالات البارزة في نضال المرأة أيضاً النظام القضائي، ففي عام 2016، تمّ تأسيس مجلس العدالة الاجتماعية للمرأة، وتنضوي تحتها أقسام؛ دار المرأة، ديوان العدالة، لجنة الصلح والأكاديمية.

ويتمّ في الأكاديمية شرح النظام القضائي وتدريب المعنيين في هذا المجال من (قضاة، مدعين عامين، محامين، إداريو المجالس ودور المرأة).

وحُدّدت نسبة تمثيل المرأة في النظام القضائي العام في شمال وشرق سوريا بـ 50 بالمائة.

وتُحال ملفات الخلافات العائلية، العنف، انتهاكات الحقوق وغيرها في معظم الأحيان إلى دور المرأة البالغ عددها 62 داراً ويجري حلّها هناك، وافتُتحت 9 مؤسسات لحماية النساء المعرضات للعنف والظلم واللواتي حياتهن معرّضة للخطر.

الاقتصاد المجتمعي والتعاوني للمرأة

خُصّصت لاقتصاد المرأة مكانةً هامة في نظام الإدارة الذاتيّة، وفي هذا السياق، تنّص المادة 19 من العقد الاجتماعي على: "تقوم الإدارة الذاتية الديمقراطية بتطوير الاقتصاد المجتمعي للمرأة، وتناهض كل أنواع التسليع واستغلال المرأة".

وبموجب هذه المادة، يجري العمل على بناء اقتصاد المرأة ونظامه، وافتُتحت على امتداد مناطق شمال وشرق سوريا، 60 جمعية تعاونيّة خاصة بالزراعة، وتربية المواشي، الخياطة والألبسة، الأثاث، المطاعم، حقول زراعية، ومحلات حلوى، ومصنع للمعلبات.

وساهمت هذه التعاونيات بتوفير فرص العمل لمئات النساء من جهة وتعزيز الوعي بالاقتصاد المجتمعي من جهة أخرى، وتُباع منتجات هذه التعاونيات في الأسواق المحليّة بأسعار زهيدة.

الثقافة والفن

وتُنظّم الأنشطة الثقافية في المؤسسات العامة وكذلك مؤسسات المرأة، فقد اجتمعت الكاتبات والشاعرات والأديبات تحت مظلة رابطة المرأة المثقفة ويواصلن أنشطتهن ضمنها.

أمّا الأعمال الفنيّة كالموسيقا، المسرح، الدبكة، الرسم وغيرها فتنظّم تحت مظلة حركة هلال زيرين لثقافة المرأة والتي تأسّست عام 2016.

وبهدف تطوير فن المرأة، تمّ عام 2020 افتتاح مدرسة الشهيدة نويلا للفنون التشكيلية، الصوتية والحركية، ويُدرّب فيها الأطفال دون 18 عاماً، وتشكّلت من هؤلاء الأطفال فرقة موسيقية باسم فرقة الشهيدة نويلا.    

وأُسّست تحت مظلّة هلال زيرين 20 فرقة للموسيقا، المسرح، الدبكة والرسم، كما شُكّلت 4 فرق للدبكة والرسم للأطفال، وتشارك فرق هلال زيرين في إحياء جميع البرامج والاحتفاليات والمهرجانات والسنويّات.

وأطلقت حركة هلال زيرين لثقافة المرأة بالتعاون مع حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن ووقف باركين للثقافة والفن، الفيلم الغنائي الشهير "أغنيات الجديلة الحمراء" الذي يسلّط الضوء على مقاومة المرأة الكردية.

وتنظّم حركة هلال زيرين ورابطة المرأة المثقفة مهرجاناً سنويّاً باسم مهرجان أدب وفن المرأة، كما يجري سنويّاً منذ عام 2018، تنظيم مهرجان للدبكات والرقصات الشعبية، ويُنظّم أيضاً مهرجان المرأة الشابة منذ عام 2020 ومهرجان الدبكة للطفل منذ عام 2021.

البيئة

وآخر المجالات المنظّمة؛ البيئة، فخلال عام 2022، أُسّست منصة المرأة الأيكولوجية، وتعمل المنصة على توسيع تنظيمها وأطلقت في ميلاد القائد عبد الله أوجلان المصادف 4 نيسان حملة تشجير، قامت خلالها بزراعة 75 غرسة شجريّة في كل بلدة.

وكشفت مديرة منصة المرأة البيئية، بيريفان عمر، عن نيّتهم بتحويل المنصة لاحقاً إلى مجلس، وإعداد نظام داخلي وإطلاق حملات متنوعة لنشر الوعي بالبيئة في المجتمع.

(ر)

ANHA