نساء قامشلو: سنواصل درب شهدائنا حتى نحقق أهدافنا
أدانت نساء مدينة قامشلو هجمات الاحتلال التركي والجرائم التي يرتكبها بحق مكونات إقليم شمال وشرق سوريا، وأكدن مواصلة النضال على "نهج شهدائنا حتى نحقق أهدافنا".
انفجرت اليوم، سيارة بالقرب من مركز البريد والاتصالات وكراج الحافلات في حي العنترية شرق مدينة قامشلو، وأسفر الانفجار عن استشهاد خالدة محمد شريف (45 عاماً) وابنها هجار عدنان سليمان (24 عاماً).
وحول جرائم وهجمات الاحتلال التركي تحدث عدد من النساء لوكالتنا، وأكدن مواصلة النضال على درب الشهداء.
أمينة صالح جارة الشهيدة خالدة، وجّهت رسالة للقوى الدولية وقالت: "لماذا تغضون الطرف عن هجمات وجرائم الاحتلال التركي بحقنا، اليوم استشهدت جارتي وابنها، جارتي لم تكن تحمل السلاح ولم تهدد أي أحد".
وأضافت: "على القوى الدولية أداء مهامها وألا تبقي قوانينها حبراً على ورق تستخدمها فقط من أجل مصالحها فالاحتلال التركي يرتكب الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".
وشددت "نحن نزف شهداءنا بالزغاريد؛ لأنهم استشهدوا في سبيل الحرية والإنسانية، لذا سنواصل مقاومتنا ونضالنا".
وأدانت سامية خليل جرائم الاحتلال التركي وهجماته على المنطقة وقالت: "يريد الاحتلال كسر إرادتنا وإصرارنا على المقاومة والكفاح والنضال ضد أي خطر يواجه مناطقنا".
وأضافت: "نعاهد الشهداء والوطنيين الشرفاء وجميع النساء بأننا سنبقى شوكة في حلق المحتل التركي وسنبقى على العهد الذي قطعناه على أنفسنا ولن نتهاون في أي لحظة عن القيام بواجبنا وسنواصل طريق شهدائنا حتى نحقق أهدافنا".
المواطنة أمل شمدين، أكدت أن موقفهن واضح منذ بداية الثورة وهو مواصلة النضال، ومهما صعّدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها فإنهن سيتصدين للهجمات بإرادتهن الصلبة، وشددت "سوف نظل أوفياء لتضحيات شهدائنا".
أما المواطنة ليلى حاجي حسين فنوهت إلى أن دولة الاحتلال التركي استهدفت مناطق شمال وشرق سوريا عشرات المرات وبطرق وحشية، وقالت بهذا الصدد: "حدثت هذه الجرائم أمام أعين الجهات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان دون أن تبدي أي موقف".
وطالبت جميع مكونات إقليم شمال وشرق سوريا بالخروج إلى الميادين ضد هجمات دولة الاحتلال التركي.
(كروب/ف)
نساء قامشلو: سنواصل درب شهدائنا حتى نحقق أهدافنا
انفجرت اليوم، سيارة بالقرب من مركز البريد والاتصالات وكراج الحافلات في حي العنترية شرق مدينة قامشلو، وأسفر الانفجار عن استشهاد خالدة محمد شريف (45 عاماً) وابنها هجار عدنان سليمان (24 عاماً).
وحول جرائم وهجمات الاحتلال التركي تحدث عدد من النساء لوكالتنا، وأكدن مواصلة النضال على درب الشهداء.
أمينة صالح جارة الشهيدة خالدة، وجّهت رسالة للقوى الدولية وقالت: "لماذا تغضون الطرف عن هجمات وجرائم الاحتلال التركي بحقنا، اليوم استشهدت جارتي وابنها، جارتي لم تكن تحمل السلاح ولم تهدد أي أحد".
وأضافت: "على القوى الدولية أداء مهامها وألا تبقي قوانينها حبراً على ورق تستخدمها فقط من أجل مصالحها فالاحتلال التركي يرتكب الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم أجمع".
وشددت "نحن نزف شهداءنا بالزغاريد؛ لأنهم استشهدوا في سبيل الحرية والإنسانية، لذا سنواصل مقاومتنا ونضالنا".
وأدانت سامية خليل جرائم الاحتلال التركي وهجماته على المنطقة وقالت: "يريد الاحتلال كسر إرادتنا وإصرارنا على المقاومة والكفاح والنضال ضد أي خطر يواجه مناطقنا".
وأضافت: "نعاهد الشهداء والوطنيين الشرفاء وجميع النساء بأننا سنبقى شوكة في حلق المحتل التركي وسنبقى على العهد الذي قطعناه على أنفسنا ولن نتهاون في أي لحظة عن القيام بواجبنا وسنواصل طريق شهدائنا حتى نحقق أهدافنا".
المواطنة أمل شمدين، أكدت أن موقفهن واضح منذ بداية الثورة وهو مواصلة النضال، ومهما صعّدت دولة الاحتلال التركي من هجماتها فإنهن سيتصدين للهجمات بإرادتهن الصلبة، وشددت "سوف نظل أوفياء لتضحيات شهدائنا".
أما المواطنة ليلى حاجي حسين فنوهت إلى أن دولة الاحتلال التركي استهدفت مناطق شمال وشرق سوريا عشرات المرات وبطرق وحشية، وقالت بهذا الصدد: "حدثت هذه الجرائم أمام أعين الجهات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان دون أن تبدي أي موقف".
وطالبت جميع مكونات إقليم شمال وشرق سوريا بالخروج إلى الميادين ضد هجمات دولة الاحتلال التركي.
(كروب/ف)
