مسار الحرب بين إسرائيل وحماس والعلاقات الأميركية الإيرانية محورا الصحف العالمية

استغرب مسؤول إسرائيلي من تصريحات نائبة بايدن القائلة إن إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، فيما أشار تحليل اخر إلى إمكانية تحسّن العلاقات الأميركية الإيرانية في الفترة المقبلة.

مسار الحرب بين إسرائيل وحماس والعلاقات الأميركية الإيرانية محورا الصحف العالمية
26 تموز 2024   10:36
مركز الأخبار

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم مسار الحرب بين إسرائيل وحماس، والعلاقات الأميركية الإيرانية.

تل أبيب متفاجئة من تصريحات نائبة الرئيس الأميركي

قالت نائبة الرئيس كامالا هاريس، في أعقاب لقائها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، إن إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة في المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، بحسب تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

وكررت مشاعر التفاؤل السائدة في واشنطن بشأن إمكانية تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 115 المتبقين. وقالت كامالا هاريس في إشارة إلى الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض في 31 مايو: "كانت هناك حركة مفعمة بالأمل في المحادثات للتوصل إلى اتفاق بشأن هذه الصفقة".

وأضافت: "المرحلة الأولى من الصفقة ستؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار، بما في ذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية في غزة".

وفي المرحلة الثانية، بحسب نائبة الرئيس الأميركي، سينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل، وسيؤدي ذلك إلى نهاية دائمة للأعمال العدائية.

وربما تكون نائبة الرئيس كامالا هاريس قد جعلت من الصعب إتمام صفقة الرهائن، حسبما قال مسؤول إسرائيلي كبير بعد سماع التصريحات التي أدلت بها للصحافة في وقت متأخر من بعد ظهر الخميس.

بزشكيان وبايدن مؤهّلان لإحياء العلاقات الأميركية الإيرانية

مع توقف الرئيس الأميركي جو بايدن عن السعي لولاية ثانية في منصبه، يشير تحليل لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، بأنه حان الوقت لاتخاذ خطوة جريئة في السياسة الخارجية، على الرغم من أن الأمر بعيد المنال.

وترى الصحيفة أن بايدن لا يزال يملك الإرادة لتحقيق أشياء مهمة في نهاية ولايته، خاصة إذا كان زعيماً ولا يسعى إلى إعادة ترشيحه، ناهيك عن أن إيران على وشك تنصيب رئيس جديد معتدل نسبياً (مسعود بزشكيان)، وقد يكون مجرد امتداد للنظام القمعي الإيراني، ولكن مع ذلك ما زال هناك بعض الأمل.

وتعتبر الصحيفة أن عقد اجتماع هادئ بينهما (بايدنو بزشكيان)، في عمان مثلاً أو سويسرا، من دون كاميرات أو وفود، سوى عدد قليل من المترجمين الفوريين المحايدين، فكرة جيدة تستحق الدراسة.

(م ش)