محاضرة حول المستجدات السياسية وتأثيرها على حل الأزمة السورية
دعا حزب سوريا المستقبل، حكومة دمشق إلى الحوار مع القوى السورية كافة، لحل أزمة البلاد دون السماح لأي طرف بالتدخل.
لشرح الوضع السياسي الراهن في المنطقة وقراءة مخرجات اجتماع حزب سوريا المستقبل التنفيذي لعام 2024، نظّم الحزب، محاضرة سياسية في مقاطعة دير الزور تحت عنوان، "الوضع السياسي الحالي في شمال وشرق سوريا".
وشارك في المحاضرة ممثلون وممثلات عن المجالس المحلية والأحزاب السياسية، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية ولجان المرأة ولجان تجمّع نساء زنوبيا في ريف مقاطعة دير الزور الشرقي.
بدأ رئيس مجلس حزب سوريا في ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، يحيى العلي، بشرح الوضع السياسي الراهن في سوريا وبالأخص في إقليم شمال وشرق سوريا، والوضع السياسي الإقليمي والعالمي بشكل عام، حيث تطرّق إلى الأحداث الأخيرة ومساعي تقارب تركيا مع حكومة دمشق، وكذلك اقتراب الانتخابات الأمريكية وتأثير هذه المستجدات على الحل السياسي في البلاد.
ولفت إلى أن غاية تركيا وحكومة دمشق من التقارب، استهداف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا بشكل عام.
ونوه أن من أهم ما تقدم عليه في المرحلة الراهنة الأحزاب السياسية، هو التركيز على الحوار السوري- السوري، والدفع بحكومة دمشق للحوار مع القوى السورية الديمقراطية، بدلاً من التطبيع مع دولة الاحتلال التركي، مشيراً إلى أن الحوار مع المكونات السورية كافة، هو السبيل الوحيد لحل أزمة البلاد دون السماح لأي طرف بالتدخل.
فيما تطرق عضو مكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل، محمد السمحان، لأهمية دور الشرائح المجتمعية في المنطقة للوصول إلى تطلعات الشعب السوري "في بداية الشهر الجاري تم عقد اجتماع تنظيمي تمخض عنه عدة مخرجات مهمة سنعمل عليها، ولا يمكن تحقيقها إلا بمساعدة أهالي المنطقة".
واستعرض الحضور مجموعة من المقترحات، أبرزها ضرورة أن يكون لحزب سوريا المستقبل دور مهم في التنسيق مع جميع الأحزاب والقوى السياسية في سوريا وخارجها.
وشدد الحضور على أهمية أن تبدأ حكومة دمشق حواراً مع مكونات إقليم شمال وشرق سوريا، متمثلاً بالإدارة الذاتية الديمقراطية، من أجل الوصول إلى حل سياسي سلمي لبناء سوريا المستقبل.
(ف ع/ف)
ANHA
