لقاء لمتابعة مخرجات "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"

بحث وجهاء وشيوخ عشائر كردية وعربية والقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، آلية ومتابعة ترجمة مخرجات ملتقى العشائر الثاني "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"، خلال لقاء جمع الطرفين.

لقاء لمتابعة مخرجات "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"
لقاء لمتابعة مخرجات "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"
لقاء لمتابعة مخرجات "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"
لقاء لمتابعة مخرجات "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"
لقاء لمتابعة مخرجات "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"
لقاء لمتابعة مخرجات "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"
22 تموز 2024   11:07
مركز الأخبار

التقى عدد من وجهاء وشيوخ عشائر كردية وعربية وممثلين عن مكونات إقليم شمال وشرق سوريا، القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، وفق ما نشره المركز الإعلامي للقوات على موقعه الرسمي، وأفاد بأنه لبحث مُخرَجات ملتقى العشائر السُّوريَّة.

ووفقاً للموقع، اللقاء جمع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وعضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ، روهلات عفرين، وممثّلين عن جميع المكوّنات والعشائر العربيَّة والكُرديَّة في إقليم شمال وشرق سوريا.

وأفاد بأن الجانبين بحثا "العفو العام عن السجناء بموجب القانون رقم (١٠) والذي صادقت عليه الإدارة الذّاتيَّة، وكذلك إخراج العوائل المنحدرة من شمال وشرق سوريّا من مُخيّم الهول، ومناقشة كيفيَّة وآليَّة متابعة تنفيذ مُخرجات ملتقى العشائر الأخير".

وخرج "ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني"، الذي عقد في الـ 25 من أيار الماضي، المنظم من قبل الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية، وقوات سوريا الديمقراطية، في مدينة الحسكة بإقليم شمال وشرق سوريا، بمشاركة أكثر من 5 آلاف شخصية، بين عشائرية ودينية وسياسية وغيرها، بجملة من المخرجات. ووفقاً لبيان الملتقى، المخرجات هي:

1- يدنا ممدودة للسلام وعقولنا مفتوحة للحوار، نسعى من خلاله إلى بناء علاقات حسن جوار مع شعوب المنطقة ودولها.

2- دم السوري على السوري حرام، فنحن طلاب حوار وأمان وبناء.

3- نبذ الإرهـاب ومحاربته، ورفض التمييز على أساس القومي والديني والجنسوي.

4- الإيمان بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية المواطن.

5- سوريا دولة موحدة لامركزية تتسع لجميع السوريين بكل مكوناتهم وأطيافهم ومشاربهم.

6- العمل على إصدار عفو يشمل من لم تتلطخ يده بالدم السوري، ومن ثبت تأهيله وإصلاحه ليعود ويندمج في إطار مجتمعه.

7- تطوير وتوفير الخدمات الحياتية اليومية وفقاً للإمكانيات المتوفرة والاحتياجات المطلوبة.

8- إيلاء الأهمية بالقطاع الزراعي والثروة الحيوانية والقطاعات الأخرى الهامة.

9- إعادة النظر في موضوع النزوح الداخلي، سواء في المخيمات أو التجمعات المضيفة لمن لديهم الرغبة في العودة الطوعية إلى مكان سكنهم الأصلي.

10- مكافحة المخدرات بكل السبل والوسائل الممكنة، لما له من مخاطر على مستقبل الشعب السوري".

(أم)

ANHA