ردود منددة بحكم إعدام ناشطتين حقوقيتين في إيران

بعدما أصدر القضاء الإيراني، في 4 و24 تموز الحالي، أحكاماً تتعلق بإعدام الناشطتين شريفة محمدي وبخشان عزيزي تحت تهم شتى، تتالت ردود فعل نسائية غاضبة بإقليم شمال وشرق سوريا، تنديداً بالأحكام من جهة والمطالبة بإيقافها فوراً من جهة أخرى.

في السياق، نددت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة، خلال بيان أدلت به اليوم بحضور ممثلات عن المؤسسات والمجالس المدنية، وعضوات تجمّع نساء زنوبيا، قرأته رئيسة هيئة المرأة ولاء الناجي.

وقالت المنسقية في البيان، إن حكم الملالي لا يزال ماضياً في جبروته المعادي للإنسانية، مشيرة إلى أن هذا ليس بغريب على نظام سعى للإطاحة بآمال شعب نحو الخلاص من الظلم والعبودية منذ انتفاضة المرأة في إيران تحت شعار "المرأة، الحياة، الحرة".

وذكّرت بانتفاضة المرأة في شرق كردستان وإيران، التي اندلعت عقب مقتل الشابة الكردية جينا أميني على يد ما تسمى بـ "شرطة الأخلاق" الإيرانية، منتصف أيلول 2022، وقالت المنسقية إن هذه الانتفاضة لا تزال مستمرة وما أحكام الإعدام الصادرة بحق الناشطتين شريفة محمدي وبخشان عزيزي إلا جزءاً من نمط أوسع لآلة القمع التي تتبعها السلطات الإيرانية المعادية للمرأة.

مؤكدة أن هذه الأحكام ليست اعتداءً على حياة بخشان وشريفة، بل هو اعتداء على حقوق الإنسان وحرية التعبير.

وطالبت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة، منظمات حقوق الإنسان والهيئات الحقوقية والحركات النسائية العالمية برفض الانتهاكات الوحشية والمشاركة لإيقاف حكم الإعدام بحق الناشطين وإعلاء صوت المرأة ودعم حريتها السياسية والثقافية والاجتماعية.

(ر ع/ي م)

ANHA