دعوة للأحزاب الكردية للوقوف في وجه خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني
دعا أهالي مدينة الدرباسية في مقاطعة الجزيرة، الأحزاب السياسية الكردية لاتخاذ موقفاً حيال تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، وأكدوا أنه "خيانة بحق هوية وثقافة الشعب الكردي"، وناشدوا الشعوب الكردستانية تصعيد النضال في وجه الخيانة والاحتلال.
تستمر ردود الفعل الغاضبة حيال هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتسخير قواته في خدمة الاحتلال التركي.
وتشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على قرى جنوب كردستان، بالإضافة إلى افتعال الحرائق في عشرات القرى، وتسببت باحتراق آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والأشجار، إلى جانب استهدافها للأهالي والصحفيين بالتنسيق مع الديمقراطي الكردستاني.
واستشهد مؤخراً، في هجوم دولة الاحتلال التركي ضد مدينة السليمانية في 23 آب، الصحفيتان كلستان تارا وهيرو بهاء الدين.
المواطنة حميدة عيسو من أهالي مدينة الدرباسية، أوضحت أن عداء السلطة التركية للشعب الكردي يعود إلى سنين طويلة، وأن وقوف الحزب الديمقراطي الكردستاني الى جانب الاحتلال التركي "خيانة بحق هوية وثقافة الشعب الكردي"، ودعت الأحزاب السياسية الكردية إلى إظهار موقف جدي أمام "خيانة الديمقراطي الكردستاني".
ورأى سعود معيش من الدرباسية أيضاً أن: "الاحتلال التركي يبحث عن خلق الحجج والأكاذيب لشن الهجمات وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية"، وحمّل الحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولية بالدرجة الأولى عن المجازر التي حصلت بحق الإيزيديين في شنكال سنة 2014، وأشار إلى أن "موقف الديمقراطي الكردستاني خيانة بحق الشعب الكردي".
ودعا معيش الأحزاب السياسية الكردية وفئات الشعب الكردي كافة إلى الوحدة "يجب الوقوف صفاً واحداً في وجه الحزب الديمقراطي الكردستاني وخيانته بحق الشعب، والخروج إلى الساحات والنضال في وجه الخيانة والاحتلال".
وزار الرئيس التركي أردوغان العراق في نيسان، وأنهى جولته بزيارة مدينة هولير في جنوب كردستان. وجرى استقبال أردوغان بحفاوة كبيرة من قبل مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني، ووصف أثناءها مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان أن "زيارة الرئيس التركي تمثل عاملاً لتحقيق التنمية والأمن في المنطقة".
وزادت وتيرة الهجمات التركية على مناطق جنوب كردستان منذ زيارة أردوغان الأخيرة، حتى بدأت قوات الاحتلال التركي توغلاً عسكرياً كبير في عمق أراضي جنوب كردستان مع بداية شهر تموز، تسببت في سقوط شهداء مدنيين، واندلاع حرائق واسعة في القرى والمناطق الجبلية.
ولتصدي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) للهجمات التركية المستمرة على مناطق جنوب كردستان، أعربت نسرين علي من مدينة الدرباسية، عن دعمها لكل أشكال المقاومة ضد الاحتلال التركي، وقالت: "نؤكد أننا سنقف أمام نهج الخيانة وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي، وسنستمر بدعم قوات الكريلا حتى الرمق الأخيرة".
(أ ب)
ANHA
دعوة للأحزاب الكردية للوقوف في وجه خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني
تستمر ردود الفعل الغاضبة حيال هجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كردستان وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتسخير قواته في خدمة الاحتلال التركي.
وتشن دولة الاحتلال التركي هجماتها على قرى جنوب كردستان، بالإضافة إلى افتعال الحرائق في عشرات القرى، وتسببت باحتراق آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والأشجار، إلى جانب استهدافها للأهالي والصحفيين بالتنسيق مع الديمقراطي الكردستاني.
واستشهد مؤخراً، في هجوم دولة الاحتلال التركي ضد مدينة السليمانية في 23 آب، الصحفيتان كلستان تارا وهيرو بهاء الدين.
المواطنة حميدة عيسو من أهالي مدينة الدرباسية، أوضحت أن عداء السلطة التركية للشعب الكردي يعود إلى سنين طويلة، وأن وقوف الحزب الديمقراطي الكردستاني الى جانب الاحتلال التركي "خيانة بحق هوية وثقافة الشعب الكردي"، ودعت الأحزاب السياسية الكردية إلى إظهار موقف جدي أمام "خيانة الديمقراطي الكردستاني".
ورأى سعود معيش من الدرباسية أيضاً أن: "الاحتلال التركي يبحث عن خلق الحجج والأكاذيب لشن الهجمات وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية"، وحمّل الحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولية بالدرجة الأولى عن المجازر التي حصلت بحق الإيزيديين في شنكال سنة 2014، وأشار إلى أن "موقف الديمقراطي الكردستاني خيانة بحق الشعب الكردي".
ودعا معيش الأحزاب السياسية الكردية وفئات الشعب الكردي كافة إلى الوحدة "يجب الوقوف صفاً واحداً في وجه الحزب الديمقراطي الكردستاني وخيانته بحق الشعب، والخروج إلى الساحات والنضال في وجه الخيانة والاحتلال".
وزار الرئيس التركي أردوغان العراق في نيسان، وأنهى جولته بزيارة مدينة هولير في جنوب كردستان. وجرى استقبال أردوغان بحفاوة كبيرة من قبل مسؤولي الحزب الديمقراطي الكردستاني، ووصف أثناءها مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان أن "زيارة الرئيس التركي تمثل عاملاً لتحقيق التنمية والأمن في المنطقة".
وزادت وتيرة الهجمات التركية على مناطق جنوب كردستان منذ زيارة أردوغان الأخيرة، حتى بدأت قوات الاحتلال التركي توغلاً عسكرياً كبير في عمق أراضي جنوب كردستان مع بداية شهر تموز، تسببت في سقوط شهداء مدنيين، واندلاع حرائق واسعة في القرى والمناطق الجبلية.
ولتصدي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) للهجمات التركية المستمرة على مناطق جنوب كردستان، أعربت نسرين علي من مدينة الدرباسية، عن دعمها لكل أشكال المقاومة ضد الاحتلال التركي، وقالت: "نؤكد أننا سنقف أمام نهج الخيانة وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي، وسنستمر بدعم قوات الكريلا حتى الرمق الأخيرة".
(أ ب)
ANHA
