حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم اجتماعاً جماهيرياً في ناحية جل آغا

أكد حزب الاتحاد الديمقراطي، خلال اجتماع، أن الاحتلال التركي يشدد العزلة على القائد عبد الله أوجلان؛ لأن في فكره الحلول لأزمات الشرق الأوسط التي لا تتناسب مع مصالح الدول القومية والمهيمنة.

حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم اجتماعاً جماهيرياً في ناحية جل آغا
حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم اجتماعاً جماهيرياً في ناحية جل آغا
حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم اجتماعاً جماهيرياً في ناحية جل آغا
حزب الاتحاد الديمقراطي ينظم اجتماعاً جماهيرياً في ناحية جل آغا
20 تشرين الثاني 2023   14:40
مركز الأخبار

نظّم حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية جل آغا بمقاطعة قامشلو اليوم، اجتماعاً جماهيرياً لشرح آخر المستجدات حيال وضع القائد عبد الله أوجلان والأوضاع على الساحة السياسية في كردستان والشرق الأوسط.

وحضر الاجتماع الذي نظم في المركز الثقافي، أهالي الناحية، وعضوات مؤتمر ستار، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والخدمية، ومجلس عوائل الشهداء، وحركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة، ووجهاء العشائر العربية والكردية، وأعضاء القوات العسكري وقوى الأمن الداخلي.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم أوضحت الرئيسة مشتركة لبلدية الشعب في جل آغا، وعضوة حزب الاتحاد الديمقراطي فريال قسوم، نقاط الاجتماع، وهي التطورات في وضع القائد عبد الله أوجلان، وآخر المستجدات على الساحة السياسية في كردستان والشرق الأوسط.

وتحدث خلال الاجتماع عضو حزب الاتحاد الديمقراطي بمقاطعة قامشلو محمد عبد الرحيم، واستذكر شهداء مجزرة تقل بقل في الذكرى السنوية الأولى، ثم شرح أولى نقاط الاجتماع، وهي وضع القائد عبد الله أوجلان، وقال: "دولة الاحتلال التركي بموافقة القوى الدولية لا زالت ترفض طلبات اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان من قبل محاميه وذويه، وإن الاحتلال يشدد هذه العزلة لأن في فكر القائد الحلول لأزمات الشرق الأوسط التي لا تتناسب مع مصالح الدول القومية والمهيمنة، لأن سياستها قائمة على تأزيم وتعميق الصراعات في المنطقة".

وأكد أن محمد عبد الرحيم: "ترديد الشعارات في ساحات النضال لا تكفي لتحقيق حرية القائد، لذا علينا تنظيم أنفسنا وتقوية وتيرة نضالنا من أجل تحقيق حريته الجسدية".

ثم وضع عبد الرحيم الأهالي في صورة المستجدات السياسية على ساحة شمال وشرق سوريا وكردستان والشرق الأوسط بشكل عام، حيث قال: "دولة الاحتلال التركي حاولت لعب دور قذر في دير الزور عبر محاولة خلق حرب طائفية بين مكونات المنطقة ولكنها أخفقت وشنت هجمات على البنية التحتية والمنشآت الخدمية في شمال شرق سوريا لإفراغ المنطقة ودفع شعبها إلى الهجرة، إلا أن الشعب قال كلمته والتف حول شهدائه الذين استشهدوا خلال التصدي لهجمات الاحتلال التركي".

وأضاف: "منذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل حاولت دولة الاحتلال التركي لعب دور البطل الحامي للشعوب وظهر نفاقه من خلال تصريحات رئيسها أردوغان الذي حاول إظهار أنه مؤيد للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إلا أن هدفها الأول من تأجيج الصراع بين فلسطين وإسرائيل توجيه أنظار الجميع إليه لكي ينفرد بهجماته الوحشية على شمال وشرق سوريا من أجل تحقيق أهدافه".

"خط المقاومة الوحيد القادر على حماية مشروع الأمة الديمقراطية "

وشدد محمد: "يجب على الشعوب التيقظ وعدم الانجرار وراء الحرب الخاصة لدولة الاحتلال التركي وعلينا دعم قواتنا العسكرية".

وطالب محمد عبد الرحيم في ختام الاجتماع الجميع بالانضمام إلى احتفالية الذكرى السنوية لميلاد حزب العمال الكردستاني في 27 تشرين الجاري وذكرى استشهاد قياديي حزب الاتحاد الديمقراطي في 29 تشرين الجاري، وقال: "انضمامنا بزخم رسالة الى الأعداء بأننا شعب لا يقهر".

وانتهى الاجتماع بترديد "تحيا مقاومة روج آفا" و"لا حياة بدون القائد":

(ب ش /ف)

ANHA