جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة

شيّع أهالي مدينة الحسكة والقرى والبلدات التابعة لها، جثمان المقاتل من قوات سوريا الديمقراطية فرج أحمد العمر، وعاهدوا على السير على خطا الشهداء حتى تحقيق النصر.

جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
جثمان مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية يوارى الثرى في الحسكة
17 آب 2024   20:36
الحسكة

توافد أهالي مدينة الحسكة والقرى والبلدات التابعة لها وأعضاء وعضوات المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة للإدارة الذاتية، ومجلس عوائل الشهداء ووجهاء العشائر، إلى مزار الشهيد دجوار في قرية الداودية؛ لتشييع جثمان المقاتل من قوات سوريا الديمقراطية فرج أحمد العمر (عمر حسكة) الذي استشهد بتاريخ 12 آب الجاري أثناء تأدية مهامه في مقاطعة دير الزور.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء أحمد هريس، كلمة عزّى فيها ذوي الشهيد وتمنى لهم الصبر والسلوان، وأكد "شهداؤنا منارة تضيء الدرب أمام الأجيال، فالشهيد فرج جعل جسده جسراً للعبور إلى برّ الأمان".

وقال القيادي في المجلس العسكري آكري حسكة: "شهداؤنا ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية تراب هذا الوطن وشعوبه، فمنذ انطلاقة ثورة روج آفا والدولة التركية تحاربنا إلى جانب تنظيماتها الإرهابية".

وأضاف: "بفضل شهدائنا وعزيمتهم استطعنا دحر أكبر تنظيم إرهابي في العالم، ونرى ما حصل في دير الزور من مؤامرات وفتن يفتعلها الكثير من الدول".

وعاهد على الدفاع عن جميع المكونات والسير على خطا الشهداء حتى تحقيق النصر.

كما عزّى عضو مكتب العلاقات العسكرية، الشيخ عبد الله البطران ذوي الشهيد وتمنى لهم الصبر والسلوان.

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد وتسليمها لذويه ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد شعار "الشهداء خالدون".

(ف)

ANHA