"ثورة 19 تموز هي نتاج فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان"

التقى المواطن مسوج محمد من قرية السلام التابعة لمدينة الدرباسية، الذي وُلد عام 1977، القائد عبد الله أوجلان عام 1992، برفقة عدد من أفراد عائلته ومجموعة من المواطنين في أكاديمية الشهيد معصوم قورقماز في منطقة البقاع اللبنانية. 

آمن مسوج محمد بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان بعد لقائه به، وقال: "تملكني الهيجان حين رأيت القائد، تحدث القائد لساعات عن ضرورة بناء الثورة في كردستان، وعن الوطنية وحب الوطن، تمتّع بالنظر الثاقب، حيث يتعرف على الشخص منذ النظرة الأولى، كان قوي البنية وذا حكمة، وكان عالماً بما يحدث في المنطقة".

وأوضح مسوج محمد أن: "القائد عبد الله أوجلان مرتبط بالمجتمع والشعب، وما بدأه القائد مختلف عن الثورات الكردية في كردستان، أحيا الشعب الكردي، وبدأ ثورة قوية ومتينة، وبفكر وفلسفة الأمة الديمقراطية أفشل جميع مخططات العدو الهادفة إلى إنهاء وصهر الشعب الكردي".

"ثورة 19 تموز هي نتاج نضال القائد عبد الله أوجلان"

وأكد مسوج محمد أن المؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان تمت أمام مرأى العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي، وقال: "استهدفت الدول المتآمرة القائد عبد الله أوجلان ووضعته في سجن إمرالي، وتفرض عليها مشددة بحقه، حيث تمنع ذويه ومحاميه من اللقاء والتواصل معه".

وبيّن محمد أن القائد عبد الله أوجلان حوّل سجن إمرالي إلى مدرسة للفكر والفلسفة الأممية، وقال: "ثورة 19 من تموز هي نتاج فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لهذا فرض الحصار على شمال وشرق سوريا كالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان؛ يحاولون من خلالهما إبعاد القائد عن الشعب، ومنع انتشار فكره وفلسفته، وتنفيذ سياساتهم الفاشية بحق الشعب المؤمن بالحرية".

وأكد محمد: "مفتاح الحل لقضايا وأزمات الشرق الأوسط هو فكر القائد عبد الله أوجلان، يحتاج الشعب الكردي والشعوب الأخرى العاشقة للحرية لتحليلات وتعليمات القائد عبد الله أوجلان في النضال نحو الحرية، لذلك يجب تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

ونوّه محمد إلى أن دولة الاحتلال التركي تحاول منذ عشرات السنين صهر وإنهاء الشعب الكردي، ولن تستطيع إنهاء الكرد. وشدد: "على الجميع تصعيد النضال والمقاومة في سبيل نيل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، والبقاء في الساحات حتى نيل حرية القائد الجسدية".

(أ ب)

ANHA