تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية

أكد مشاركون في مراسم تقديم واجب العزاء لذوي المقاتل في صفوف قوات سوريا الديمقراطية الشهيد إبراهيم الحسن، السير على خطا الشهداء والحفاظ على المكتسبات التي حققوها.

تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
تقديم واجب العزاء لذوي مقاتل لقوات سوريا الديمقراطية
19 تموز 2024   14:46
مركز الأخبار

توافد اليوم، المئات من أهالي مدينة تل براك في مقاطعة الجزيرة، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية ووجهاء المنطقة، إلى خيمة عزاء مقاتل قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد إبراهيم إسماعيل الحسن (الاسم الحركي دمهات) لتقديم واجب العزاء لذويه في قرية سميحان غرب مدينة تل براك.

واستشهد المقاتل إبراهيم الحسن أثناء تأدية مهامه العسكرية في دير الزور في 16 من تموز الجاري.

بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل براك إيمان الصالح، كلمة استذكرت فيها جميع شهداء المنطقة، وقالت: "لا توجد كلمات تصف الشهيد، فهو رمز للوطنية ومصدر للشموخ والعزة"، وعاهدت "بمتابعة مسيرة الشهداء حتى تحقيق النصر".

ألقى بعدها، وليد الغفو كلمة باسم مجلس الهول العسكري، قائلاً: "اختار الشهيد إبراهيم طريق النضال، وأسمى درجات النضال هي الشهادة، ونالها بامتياز، فهنيئاً له ولكل من سبقه من رفاق دربه"، وتعهّد وليد بمواصلة المقاومة في دربهم حتى الرمق الأخير.

بدوره، ألقى عضو مجلس مدينة تل براك ونّاس العبد الله، كلمة، أكد فيها مواصلة درب النضال حتى تحقيق الحرية، وقال: "سائرون في درب الشهداء حتى تحقيق النصر والحرية، ونقول لأعداء الإنسانية إننا لن نستسلم وسندافع عن أرضنا لدحر كل من يتطاول عليها وعلى شعبنا".

ثم ألقى الرئيس المشترك لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة تل براك إيفان سليم، كلمة استذكر فيها شهداء الحرية وقال: "ابتلينا وكل شعوب العالم بحكّام وأنظمة جاهلة معادية للإنسانية، التي لا تنتج سوى الحرب والمجازر، فاخترنا المقاومة والتضحية بالغالي والنفيس لتصحيح مسار الحياة".

بدورها، ألقت عضوة مؤتمر ستار في تل براك هبة البركو، كلمة استذكرت فيها شهداء الحرية والشهيد إبراهيم، وقالت: "لولا تضحيات الشهداء لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، فهم بدمائهم الطاهرة حافظوا على أرضهم وقهروا العدو".

كما أكد عضو مجلس بلدة سميحان غربي، صالح العايد، في كلمة له، على "الثبات في درب النضال والسير قدماً في درب الشهداء وقال: "ثورة شمال وشرق سوريا تميزت على جميع الصعد والمجالات، بأنها ثورة ولدت من مخاض الألم والإنكار والقمع، وجاءت لتعبّر عن الحاجة التاريخية والمجتمعية وكذلك الوجودية، وعن الإرادة التي يحتاجها مجتمعنا بمختلف مكوناته".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد الشهيد إبراهيم الحسن، وتسليمها لذويه، وترديد هتاف "الشهداء أحياء لا يموتون".

(ع ع/ ل م)

ANHA