"بالقراءة وفهم وتطبيق المرافعات سوف نضمن الحرية الجسدية للقائد آبو"

أكد أهالي مقاطعة الفرات خلال أعمال الكونفرانس الأول لمرافعات القائد عبد الله أوجلان، أن السبيل إلى الخلاص من الفوضى الحالية في الشرق الأوسط، تتمثل بتطبيق أفكار القائد في أعلى المستويات.

"بالقراءة وفهم وتطبيق المرافعات سوف نضمن الحرية الجسدية للقائد آبو"
"بالقراءة وفهم وتطبيق المرافعات سوف نضمن الحرية الجسدية للقائد آبو"
"بالقراءة وفهم وتطبيق المرافعات سوف نضمن الحرية الجسدية للقائد آبو"
"بالقراءة وفهم وتطبيق المرافعات سوف نضمن الحرية الجسدية للقائد آبو"
14 آب 2024   13:56
كوباني

انطلقت اليوم، أعمال الكونفرانس الأول لمرافعات القائد في مدينة كوباني بمقاطعة الفرات، تحت شعار "بالقراءة وفهم وتطبيق المرافعات سوف نضمن الحرية الجسدية للقائد آبو"، بحضور إداريين عن مؤسسات الإدارة الذاتية وأهالي مقاطعة الفرات من المكونين العربي والكردي، في قاعة مركز باقي خدو للثقافة والفن.

واستُهلّت انطلاقة الكونفرانس بعرض فيلم وثائقي عن المسيرة النضالية للقائد عبد الله أوجلان، تضمّن حياته منذ الصغر في قريته ودراسته حتى المرحلة الثانوية والجامعية، وتأسيس حزب العمال الكردستاني وتدريب آلاف الكوادر، والمؤامرة الدولية ضد القائد والشعب الكردي والظروف القاسية والعزلة في سجن إمرالي.

وعقب انتهاء الفيلم، عُرض مقطع مصور تضمّن رسالة من البرلماني في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عمر أوجلان، تحدث فيها عن أهمية الكونفرانس، مؤكداً ضرورة نبذ الخلافات الطائفية والقومية والمذهبية في الشرق الأوسط؛ للوصول إلى مستويات متقدمة من الديمقراطية والعيش المشترك وفق فلسفة القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً أن الصراعات القائمة لا تمثل الشعوب، إنما هي حروب تضر بجميع المجتمعات ولا تفيد إلا في إطالة عمر السلطات والأنظمة الاستبدادية.

وفي المحور الأول من الكونفرانس "نظام إمرالي" ناقش الحضور ثلاثة أسئلة رئيسة (من أجل إنهاء العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان ما الذي يتطلب فعله في الوقت الراهن؟، من أجل كسر نظام إمرالي من الناحية الحقوقية ما الذي يتطلب فعله؟ من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ما هي المسؤوليات التي تقع على عاتقنا؟). وقد أبدى عدد من الحضور آراءهم في إطار الأسئلة الثلاثة، وحثت الآراء على ضرورة تطبيق توجيهات القائد، وأكدوا أن حرية القائد تتحقق بقدر تطبيق أفكاره على أرض الواقع، وأن السبيل إلى الخلاص من الفوضى الحالية في الشرق الأوسط تتمثل بتطبيق هذا الفكر في أعلى المستويات.

وفي المحور الثاني أدير من قبل محمد شاهين الرئيس المشترك السابق للمجلس التنفيذي لمقاطعة الفرات، وبيمان علوش الإدارية في مؤتمر ستار، وبوزان خليل الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة الفرات، النقاش حول "الأمة الديمقراطية" وقد فتح باب النقاش أمام الحضور وشهد المحور عدة مداخلات في ذلك الإطار.

وتستمر أعمال الكونفرانس متضمنة عدداً من المحاور وسط نقاشات مستمرة.

(ز س/د)

ANHA