"الكريلا هم الوجه الحقيقي للمقاومة ضد الظلم في الشرق الأوسط"

أشاد أهالي مدينة جل آغا بمقاومة قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) ضد هجمات الاحتلال التركي، كما أدانوا تبعية الحزب الديمقراطي الكردستاني للاحتلال. وقالوا إن: "الكريلا هم الوجه الحقيقي للمقاومة ضد الظلم في الشرق الأوسط".

"الكريلا هم الوجه الحقيقي للمقاومة ضد الظلم في الشرق الأوسط"
31 تموز 2024   02:30
قامشلو
بسنة شمو

يواصل جيش الاحتلال التركي هجماته على مناطق جنوب كردستان، بهدف توسيع رقعة احتلاله وسط صمت حكومة بغداد، ومساندة الحزب الديمقراطي الكردستاني؛ فيما يواصل مقاتلو قوات الدفاع الشعبي (الكريلا) التصدي للهجمات.

أهالي مدينة جل آغا في مقاطعة الجزيرة عبروا عن مساندتهم لمقاومة الكريلا، كما نددوا بتبعية الحزب الديمقراطي الكردستاني.

المواطن باسل حسن من أهالي مدينة جل آغا، عبّر عن امتنانه لمقاومة الكريلا، بالقول: "اليوم نعيش بحرية وكرامة على أرضنا بفضل التضحيات التي قدمتها ولا تزال تقدمها الكريلا للشعوب، وهم الوحيدون الذين يناضلون من أجل حفظ كرامة الشعوب وحمايتها من ممارسات الأنظمة المهيمنة والامبريالية التي ترى في وحدة الشعوب كابوساً على أطماعها ومصالحها".

وأضاف باسل حسن: "نحن أهالي جل أغا نؤكد وقوفنا إلى جانب مقاتلي الكريلا في تصديها للهجمات البربرية التي يشنها الاحتلال التركي وأعوانه على جنوب كردستان ومناطق الدفاع مديا، ونرفض رفضاً قاطعاً هذه الهجمات غير الشرعية والتي تهدف إلى الاحتلال وإنهاء وجودنا".

وندد حسن: "بموقف الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يعمل كأداة بيد تركيا من أجل تحقيق غاياتها، إن ما يفعله هو خيانة تجاه أبناء جلدته والشعوب الأخرى التي تقاوم وتضحي في سبيل الحفاظ على وجودها".

المواطن طلال علي، ندد أيضاً بهجمات الاحتلال التركي: "وممارساته التي تهدف إلى إبادة وإنكار وجود القضية الكردية والشعوب الأخرى". وأضاف: "ما تفعله غير شرعي ونحن أصحاب الأرض ويحق لنا مثل كل الشعوب العيش بكرامة على أرضنا؛ والكريلا اليوم تصون وتحمي حقوقنا وكرامتنا من الهجمات والمخططات التي تحاك ضدنا بهدف إبادتنا".

الكريلا حصن منيع أمام هجمات الأعداء

وأوضح علي أن: "الكريلا أبناؤنا ولولاهم لكان الأعداء وصلوا إلى مبتغاهم في إنهاء وجودنا، الكريلا بالنسبة لنا كشعوب مضطهدة، بمثابة حصن منيع أمام هجمات الأعداء وهم الحامي الحقيقي لنا ولتاريخنا وثقافتنا في الشرق الأوسط وليس في كردستان فقط".

وندد علي أيضاً بتبعية الحزب الديمقراطي الكردستاني: "الذي فتح المجال أمام الاحتلال التركي للتوغل في جنوب كردستان ومناطق الدفاع مديا". وقال: "ما يفعلونه يخدم الأعداء وهذا معيب من حزب سياسي وعائلة تحسب نفسها على القومية الكردية، بأن تتحول إلى أداة في يد تركيا ووسيلة للقضاء على القضية الكردية والحماة الحقيقيين لهذه القضية".

وعاهد طلال بالوقوف ضد جميع المحاولات التي تهدف إلى إنهاء الكريلا، وأكد على دعمه: "لمقاومتهم التاريخية ضد الظلم والطغيان".

أما المواطنة سهام حسين، فأشادت بمقاومة الكريلا: "والملاحم البطولية التي تسطرها على سفوح الجبال الحرة"، وقالت في ذلك: "الكريلا هم الوجه الحقيقي للمقاومة والنضال ضد الظلم والطغيان في الشرق الأوسط في مواجهة القوى الرأسمالية والإمبريالية التي تحاول إبادة الشعوب".

(ك)

ANHA