"الحزب الديمقراطي الكردستاني يأخذ بالمجتمع الإيزيدي نحو الفرمان الـ 75"
صرح الإداري في اللجنة التأسيسية لمجلس الديانات والمعتقدات؛ حسن محمد، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يقف وراء أحداث إخراج الإيزيديين من المخيمات في جنوب كردستان، وقال إن الحزب الديمقراطي الكردستاني يأخذ بالمجتمع الإيزيدي نحو الفرمان الـ 75".
تحدث الإداري في اللجنة التأسيسية لمجلس الأديان والمعتقدات في شمال وشرق سوريا، حسن محمد لوكالتنا عن استفزازات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الإيزيديين في جنوب كردستان.
"إثارة الفتن"
ذكر حسن محمد أن الاستفزازات ضد الإيزيديين في جنوب كردستان تسببت بهروب الإيزيديين من المخيمات في صورة تعيد إلى الذاكرة الفرمانات التي تعرضوا لها، وأوضح أن الهدف من هذه الاستفزازات هو تهديد المجتمع الإيزيدي وإثارة الفتن، وقال: "مثلما تسبب داعش بتهجير الإيزيديين ونزوحهم قبل عدة سنوات، يتكرر الأمر ذاته الآن".
"الحزب الديمقراطي الكردستاني يأخذ بالمجتمع الإيزيدي نحو فرمان جديد"
وأشار حسن محمد إلى سعي الحزب الديمقراطي الكردستاني خلف استفزازات جديدة ومحاولات لإثارة الفتن وتابع حديثه قائلاً: "تستند هذه المشكلة على المصالح السياسية، والحزب الديمقراطي الكردستاني هو من يقف وراءها، والهدف من ذلك هو أخذ المجتمع الإيزيدي نحو الفرمان الـ 75، ونحن نراه استمراراً لمخطط الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة العراقية ضد شنكال".
"على المجتمع الإيزيدي تعزيز وحدته"
ولفت الإداري في اللجنة التأسيسية لمجلس الديانات والمعتقدات في شمال وشرق سوريا، حسن محمد إلى أنه يتعين على المجتمع الإيزيدي تعزيز وحدتهم العسكرية والثقافية والاجتماعية ضد المخططات التي تستهدفهم، وتسير بهم نحو فرمان جديد ودعم الإدارة الذاتية لشنكال، واختتم حديثه قائلاً: "يتوجب على جميع الديانات والمعتقدات التحالف والتلاحم لمواجهة الأطراف التي لا تفهم من الأديان شيئاً وتفسرها بما يتماشى مع مصالحها وتأخذ بها نحو التطرف".
(ر)
ANHA
