استيقظت على صوت قذيفة سقطت على منزلها
استيقظت "ختام العايش" على صوت قذيفة سقطت على منزلها في بلدة أبو حمام، أطلقتها قوات حكومة دمشق، وأدت إلى إصابة عدد من أفراد عائلتها بجروح بليغة، تساءلت بحزن وقلق: "ماذا يريده هؤلاء منا؟".
صبيحة يوم الاثنين 12 آب، شنت قوات حكومة دمشق وما يسمى بالدفاع الوطني، هجوماً على مدينة الفرات بمقاطعة دير الزور، بالمدافع وقذائف الهاون، واستشهد جراء الهجوم على بلدة أبو حمام وكشكية امرأة وأصيب 13 آخرون بينهم أطفال.
ختام العايش، من بلدة أبو حمام، أصيب عدد من أفراد أسرتها، أوضحت: "كنا نائمين في ساعات صباح الاثنين، واستيقظنا على صوت قذيفة سقطت على منزلنا، ما أدى إلى إصابة جدة أولادي المريضة وأحد أطفالي بجروح، واصابة أطفال شقيق زوجي بجروح خطيرة، تم نقلهم إلى المشفى والآن وضعهم مستقر".
ختام العايش كانت تقف أمام منزلها الذي تضرر جراء القصف، بعينين دامعتين، تتساءل بحرقة وأسى عميق: "كنا نعيش بأمن وأمان، ماذا يريده هؤلاء منا؟ يقصفوننا بشكل عشوائي لا يعرفون الرحمة. ألا يكفي ما نلاقيه من حرب ودمار؟ إلى متى ستظل سوريا تنزف بهذا الشكل؟ نريد فقط أن نعيش بسلام كباقي الناس، بعيداً عن ويلات الحرب والخوف. متى سينتهي كل هذا؟".
هذا، واستشهد إثر الهجمات التي تشنها قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، على ريف مقاطعة دير الزور 14 مدنياً وأُصيب 25 آخرون.
(أ)
ANHA
