أهالي ديرك ينددون بهجمات الاحتلال التركي ويؤكدون دعمهم للكريلا

أثارت هجمات جيش الاحتلال التركي المكثفة على مناطق الدفاع مديا ومناطق جنوب كردستان، بالتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يفتح الطرق أمامه، حفيظة شعب إقليم شمال وشرق سوريا.

المواطن جوان حسن، من مدينة ديرك في مقاطعة الجزيرة، قال: "يواصل جيش الاحتلال التركي تنفيذ مخططاته بالتواطؤ مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، والهجوم على قوات الدفاع الشعبي، للنيل من عزيمتها، إلا أن هذه المخططات ستفشل دائماً؛ لأن إرادة القوات أقوى من كل المخططات، ونحن سنكون سنداً وجسراً لقواتنا حتى تحقيق النصر".

وأشار جوان حسن إلى أن: "المقاومة التي تبديها قواتنا، قوات الدفاع الشعبي، في مواجهة جيش الاحتلال التركي، تثبت وجود وهوية الشعب الكردي. إننا نرى وجودنا وهويتنا في إرادتها، وسنكون على خط الحرية الذي تمثله لنحقق مجتمعاً حراً يسوده الأمن والاستقرار".

عضو اتحاد المثقفين في مدينة ديرك محمد عبد العزيز، أوضح: "إننا ننقل مقاومة قوات الدفاع الشعبي للأجيال ونكتبها للتاريخ أنها مقاومة للدفاع عن الشعب الكردستاني؛ وبالمقابل نسجل خيانة الديمقراطي الكردستاني للشعب الكردي وتواطؤه مع تركيا".

ونوّه محمد عبد العزيز إلى: "أن مقاومة قوات الدفاع الشعبي في مواجهة دولة الاحتلال التركي، هي بزوغ فجر الحرية للقضية الكردية التي تعرضت للتهميش والإنكار عبر السنين".

بدوره، أكد المواطن محمد رمضان: "أنّ خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني فاقت التصوّر، تتواطأ مع دولة الاحتلال التركي وتهاجم الشعب الكردي، وتشن حرباً على قوات الدفاع الشعبي، لا سيما في جنوب كردستان الذي احتلت العشرات من بلداته وقراه".

وتابع رمضان: "إن تاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني حافل بالخيانة تجاه الشعب الكردي، عبر مد يده لدولة الاحتلال التركي والمحتلين".

في حين أشار المواطن محمد أحمد، من ديرك، إلى أن قوات الدفاع الشعبي تمثل خط الحرية للشعوب المضطهدة والمقاوِمة من أجل الحرية، وأكد دعمه: "لقوات الدفاع الشعبي في مواجهة جيش الاحتلال التركي".

أما المواطنة ماجدة أحمد من ديرك، فبيّنت موقفها من تحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، وقالت: "إن مخطط المحتل التركي في حربه على قوات الدفاع الشعبي واحتلاله لمناطق في جنوب كردستان، ليس جديداً، ويتم نتيجة تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) مع تركيا".

ويواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني تسليم عشرات القرى والبلدات لجيش الاحتلال التركي.

وتهاجم دولة الاحتلال التركي مناطق جنوب كردستان بشكل يومي، ومركزت مرتزقة داعش في عدّة بلدات وقرى زاخو ودهوك وآمدية لمحاربة قوات الدفاع الشعبي في جبال زاب ومتينا وجميع مناطق جنوب كردستان. وأعلنت وحدات حماية المرأة في 21 تموز، أنها مستعدة لحماية جنوب كردستان والعراق من مرتزقة داعش، وقالت: "بروح كوباني علينا حماية كردستان والعراق والشرق الأوسط".

(ل م)

ANHA