من يخلف هنية واستراتيجية حرب إسرائيل الجديدة محاور الصحف العربية

تطرقت الصحف العربية، إلى من يخلف هنية في ظل حسابات ظهران وانقسام حماس، واستراتيجية حرب إسرائيل الجديدة، وغليان في بحر الصين الجنوبي المهددة بالانفجار في أي وقت.

من يخلف هنية واستراتيجية حرب إسرائيل الجديدة محاور الصحف العربية
2 آب 2024   10:00
مركز الأخبار

سلطت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الضوء إلى استراتيجية حرب إسرائيل الجديدة، وملف بحر الصين الجنوبي.

صحيفة العرب اللندنية، تطرقت إلى استراتيجية حرب إسرائيل الجديدة، وكيفية كسب المواقف، ومن سيخلف اسماعيل هنية. فتحت عنوان (من قال إن إسرائيل لا تريد توسيع الحرب؟)، أشارت إلى أن: "إسرائيل اتخذت قرار استدراج الجميع إلى مواجهة شاملة عبر هجمات تستهدف قادة الخط الأول من عناوين المقاومة، وتكمن خطورة ذلك في أن الطرف المقابل سيتوجب عليه الرد حفاظاً على سمعته".

وفي مقال أخر أوضحت وتحت عنوان (اغتيال هنية.. حسابات طهران وانقسام حماس) "إن أغلب أعضاء المكتب السياسي الحالي لحركة حماس لم تطأ أقدامهم أرض فلسطين، وهو ما يطرح أمامنا تساؤلاً: هل يقبل يحيى السنوار الطامح إلى تولي رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس بالبدائل المطروحة، والتي أصبحت تشاع بتولي رئاسة المكتب خلفاً لإسماعيل هنية؟ خاصة وأن طموح السنوار سيصطدم بمحاولة تركية جادة لإعادة خالد مشعل إلى واجهة الحركة وكرسي رئاستها، في مساع حثيثة لإنقاذ ما تبقى من الحركة وتحويلها إلى حزب سياسي ضمن صفقة إقليمية قادمة لا محالة.

وتساءلت: هل ستقبل إيران أن تستحوذ (تركيا أردوغان) على حماس دون أن تبقي ورقة نفوذ لها على الساحة الفلسطينية؟

ونوهت أن عودة خالد مشعل وطموح يحيى السنوار يؤكدان أن الانشقاق داخل الحركة أصبح واقعاً لا مفر منه، والأيام القادمة ستوضح أن هدف إسرائيل من اغتيال إسماعيل هنية هو زرع بذور الانشقاق داخل حماس، بين ما ترغب فيه تركيا، وتريده إيران، وتسعى إليه إسرائيل.

أما صحيفة العربي الجديد، فقد تساءلت هل تتغيّر قواعد اللعبة بين إسرائيل وإيران؟ ورأت الصحيفة ان واشنطن أفلحت في تعزيز الطمأنينة لدى إيران وأذرعها باستحالة الحرب الشاملة، في مقابل أن تتفهّم إيران النَزَقَ الإسرائيلي، وكذلك عليها أن تتفهّم أنّ الضبط الأميركي للحليف الإسرائيلي يوجب على طهران احتواء هذا النَزَقَ، سواء بعدم الردّ إن أمكن الأمر، أو بردٍّ لحفظ ماء الوجه لا أكثر. وربّما هذا ما يُفسِّر الأسباب الكامنة وراء عدم ارتقاء الردّ الإيراني إلى ما يوازي خسارات طهران الفعلية.

بحر الصين الجنوبي أحد الأزمات العالمية المهددة بالانفجار في أي وقت

صحيفة الخليج وتحت عنوان (بحر الصين الجنوبي يغلي)، رأت إن منطقة بحر الصين الجنوبي تغلي، مع تزايد حدّة التوتر بين الصين والفلبين، وتصاعد التدخل الأمريكي على خلفية النزاع في هذا البحر، إذ تتعمد واشنطن استغلال الوضع لتحريض مانيلا على لعب دور رأس الحربة في مواجهة بكين، وتشكيل تحالفات عسكرية مع دول المحيطين، الهندي والهادئ، لمحاصرة الصين.

فيما ترى الصين أن إصرار الولايات المتحدة، التي تبعد آلاف الكيلومترات، على اعتبار بحر الصين الجنوبي مجالاً حيوياً لها بات يشكل تهديداً لأمن المنطقة، وحذرت من "أن محاولة إدخال قوات خارجية لحماية بعض دول المنطقة لن يؤدي إلا إلى المزيد من انعدام الأمن، بل ويحوّلها إلى بيادق في يد دولة أخرى".

بحر الصين الجنوبي واحد من الأزمات العالمية التي تهدد بالانفجار في أي وقت، مع أزمة تايوان المرتبطة بها.

(م ح)