عشائر البوكمال: ضرب مشروع الإدارة الذاتية هدف حكومة دمشق والاحتلال التركي
قال الناطق الرسمي باسم مجلس عشائر البوكمال في مقاطعة دير الزور، إن هدف حكومة دمشق ودولة الاحتلال التركي واحد، وهو ضرب مشروع الإدارة الذاتية، كما أشاد بدور ووعي أهالي المقاطعة في صد هجمات حكومة دمشق.
تشن قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني"، من نقاطها في ريفي الميادين والبو كمال ومنطقة العشارة، هجوماً بالمدفعية والأسلحة الثقيلة منذ ليل (الثلاثاء – الأربعاء)، مستهدفة ريف بلدات ذيبان، والشحيل، والطيانة، ودرنج، وأبو حردوب، وأبو حمام، واللطوة، وغرانيج، والصبحة، والدحلة في الريف الشرقي لمقاطعة دير الزور.
واستنكر أهالي مقاطعة دير الزور وعشائرها هذا الهجوم، وعدّوه مسعى لإحياء مرتزقة داعش، وزرع الفتن بين العشائر والمكونات تحت مسميات مختلفة.
الناطق الرسمي باسم مجلس عشائر البوكمال، صلاح السلمان، قال في تصريح لوكالتنا، إن: "الهجوم الذي تعرضت له دير الزور، بمساندة الميليشيات الموجودة غرب الفرات وبعض الميليشيات الأخرى، يهدف إلى إرباك الوضع الأمني والاقتصادي في شمال وشرق سوريا".
وأوضح السلمان أن الهجمة استهدفت الأهالي الآمنين وأرزاقهم ومحطات مياه الشرب، بهدف تهجير سكان المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها.
وأشاد السلمان بوعي أهالي مقاطعة دير الزور الذين وقفوا إلى جانب القوات العسكرية والأمنية لملاحقة المهاجمين والحفاظ على أمن واستقرار بلدهم.
كما لفت إلى أن "الهجمات التي تقوم بها تركيا على الشريط الحدودي لإقليم شمال وشرق سوريا، والتي ترتبط بهذه الهجمات التي قامت بها حكومة دمشق ومرتزقتها".
وأكد السلمان أن ما تقوم به تركيا وحكومة دمشق من هجمات ومحاولة زرع الفتن بين أطياف الشعب السوري سيكون الداعم الأول لنشاط مرتزقة داعش في المنطقة.
وطالب المجتمع الدولي بأن "يكون جاداً في إيجاد حل سياسي في سوريا، من أجل حقن الدماء وعدم انجرار المنطقة إلى المجهول، وللحد من القتل والتهجير والتدمير".
وفي الختام، ناشد صلاح السلمان "العالم الحر ومجلس الأمن الدولي بوضع حد لتلك الدول المارقة، التي تحاول إرباك الوضع في الشرق الأوسط وتصدير الإرهاب لخدمة سياساتها الخاصة".
(أ)
ANHA
