شيوخ ووجهاء العكيدات يؤكدون رفضهم التام لهجمات قوات حكومة دمشق

شنت قوات حكومة دمشق وما يسمى بـ "الدفاع الوطني" هجوماً على مدن وبلدات مقاطعة دير الزور الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصاً وإصابة 12 آخرين، بينهم أطفال. 

استنكر شيوخ ووجهاء عشائر العكيدات في مقاطعة دير الزور الأعمال الإجرامية التي تقوم بها قوات حكومة دمشق بحق أهالي المنطقة.

وجيه عشيرة العكيدات في بلدة العزبة، عواد رمضان العلي، قال: "نحن شيوخ ووجهاء مقاطعة دير الزور ندين ونستنكر بشدة الهجمات الهمجية التي تشنها حكومة دمشق ومرتزقتها على مناطق دير الزور الشرقي، وقتل المدنيين العزل الذين عانوا الويلات منذ عام 2011".

وأكد عواد العلي: "يجب على السوريين الابتعاد عن الصراعات العسكرية، لأنها تجلب الويلات، والهدف من هذه الضربات هو زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وخلق الفتن".

وعبّر عن موقفهم الجاد إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية لحفظ الأمن والاستقرار، "وصد الهجمات التي تقودها أجندة خارجية تخريبية".

بدوره، قال وجيه عشيرة العكيدات في بلدة خشام صباح العماش: "نحن السوريون أسرة واحدة من الداخل والخارج، ولا نقبل أي عبث في مناطقنا".

وأدان صباح العماش: "الهجمات الوحشية التي تستهدف المدنيين والأطفال والنساء لخلق الفتنة بين مكونات الشعب الواحد في شمال وشرق سوريا".

وعبّر العماش عن رفضهم لهذه الهجمات، وقال: "نرفض هذه الأعمال التي تحاول قوات حكومة دمشق من خلالها زرع الفتن والعبث باستقرار المنطقة، ونؤكد الوقوف جنباً إلى جنب مع قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية".

وأكد وجيه بلدة جديد عكيدات فتحي العطيش: "نحن شيوخ ووجهاء وأهالي مقاطعة دير الزور نقف جميعاً مع قوات سوريا الديمقراطية لمقاتلة وإفشال هذه المؤامرة المحاكة ضد شعبنا في شمال وشرق سوريا، وخاصة في دير الزور".

ونوّه فتحي العطيش: "نحن ضد هذه المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا من قبل أجندة خارجية، وندين ونستنكر بشدة هجمات حكومة دمشق ومرتزقتها على مناطقنا".

وأشار العطيش إلى أن حكومة دمشق تشن الهجمات ضد مناطقهم لزعزعة الأمن والاستقرار هناك، وقال: "بفضل قوات سوريا الديمقراطية سندحر هذه المؤامرة".

(أ)

ANHA