حقوقي يشرح الغاية من مستوطنات "الهلال الأحمر القطري" في شمال سوريا
أشار عضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين- سوريا، إلى الغاية من بناء المستوطنات في شمال سوريا، وفي مقدمتها المستوطنات، التي وصلت لـ 40 مستوطنة في عفرين المحتلة منذ عام 2018، وأوضح أنّ هذه المستوطنات تغيير هوية وديمغرافية المناطق السوريّة المحتلّة.
تحدّث عضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين- سوريا، إبراهيم شيخو إلى وكالتنا، حول بناء الهلال الأحمر القطري لـ 13 مستوطنة في الشمال السوري، ما الغاية؟ ومدى صحة مزاعم تلك المنظمات وكذلك تركيا، وواقع المهجرين عن عفرين في ظل ذلك.
ولفت إبراهيم شيخو إلى تغيير دولة الاحتلال التركي لديمغرافية المناطق السوريّة المحتلّة بدعم من المنظمات القطرية والإخوانيّة، فهي تتعاون مع المنظمات المذكورة على بناء المستوطنات في المناطق المحتلّة بذرائع مختلفة.
وقال إبراهيم شيخو: "هُجّر السوريّون من ديارهم واحتُلّت مناطقهم، فلو كان هدف هذه المنظمات الكويتية والقطرية تقديم المساعدة حقاً، فلماذا إذاً تقوم بتغيير ديمغرافية هذه المناطق؟ برأيي أنّهم يسعون إلى تهجير سكّان تلك المناطق وكسر إرادتهم، فالمنظمات تقوم ببناء المستوطنات في عفرين بذريعة تقديم المساعدة، لكنّها في الواقع تبني المستوطنات وتغيّر ديمغرافية المدينة".
وأشار شيخو إلى هدف بناء "الهلال الأحمر القطري" لـ 13 مستوطنة في شمال سوريا بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي، بالقول: "ما يسعى إليه الهلال الأحمر القطري من بناء 13 مستوطنة في الشمال السوري، هو تغيير هوية وديمغرافية المناطق المحتلّة، فقد تمّ بناء أكثر من 40 مستوطنة في عفرين".
وسلّط شيخو الضوء على بناء الاحتلال التركي مؤخراً لمستوطنة باسم "الإنسانيّة" مكان قريةٍ كرديّة في الباب، وتتألّف المستوطنة من 143 وحدة سكنيّة، وتابع حديثه قائلاً: "استولت أسر المرتزقة في عفرين على أكثر من 7 آلاف منزل و 10 آلاف محل تجاري تعود ملكياتها للعفرينيين".
وأشار إبراهيم شيخو إلى تهجير الدولة التركية لـ 300 ألف شخص من أهالي عفرين إلى الشهباء، بعد احتلالها لعفرين، وقال: "وطنت الدولة التركية غرباء من الغوطة ودرعا وإدلب وإعزاز والباب وحتّى فلسطينيين في منازل العفرينيين، إنّ هدفهم هو تهجير الباقين من سكان المنطقة الأصليين وتغيير هوية عفرين".
واختتم شيخو حديثه قائلاً: "ندعو الهلال الأحمر القطري وجميع المنظمات المتعاونة مع تركيا، إلى عدم المشاركة في بناء المستوطنات وارتكاب جرائم لا أخلاقيّة وغير قانونيّة، فببنائهم لهذه المستوطنات يغيرون هوية سوريا وعفرين وهذه جريمة".
(ر)
ANHA
حقوقي يشرح الغاية من مستوطنات "الهلال الأحمر القطري" في شمال سوريا
تحدّث عضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين- سوريا، إبراهيم شيخو إلى وكالتنا، حول بناء الهلال الأحمر القطري لـ 13 مستوطنة في الشمال السوري، ما الغاية؟ ومدى صحة مزاعم تلك المنظمات وكذلك تركيا، وواقع المهجرين عن عفرين في ظل ذلك.
ولفت إبراهيم شيخو إلى تغيير دولة الاحتلال التركي لديمغرافية المناطق السوريّة المحتلّة بدعم من المنظمات القطرية والإخوانيّة، فهي تتعاون مع المنظمات المذكورة على بناء المستوطنات في المناطق المحتلّة بذرائع مختلفة.
وقال إبراهيم شيخو: "هُجّر السوريّون من ديارهم واحتُلّت مناطقهم، فلو كان هدف هذه المنظمات الكويتية والقطرية تقديم المساعدة حقاً، فلماذا إذاً تقوم بتغيير ديمغرافية هذه المناطق؟ برأيي أنّهم يسعون إلى تهجير سكّان تلك المناطق وكسر إرادتهم، فالمنظمات تقوم ببناء المستوطنات في عفرين بذريعة تقديم المساعدة، لكنّها في الواقع تبني المستوطنات وتغيّر ديمغرافية المدينة".
وأشار شيخو إلى هدف بناء "الهلال الأحمر القطري" لـ 13 مستوطنة في شمال سوريا بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي، بالقول: "ما يسعى إليه الهلال الأحمر القطري من بناء 13 مستوطنة في الشمال السوري، هو تغيير هوية وديمغرافية المناطق المحتلّة، فقد تمّ بناء أكثر من 40 مستوطنة في عفرين".
وسلّط شيخو الضوء على بناء الاحتلال التركي مؤخراً لمستوطنة باسم "الإنسانيّة" مكان قريةٍ كرديّة في الباب، وتتألّف المستوطنة من 143 وحدة سكنيّة، وتابع حديثه قائلاً: "استولت أسر المرتزقة في عفرين على أكثر من 7 آلاف منزل و 10 آلاف محل تجاري تعود ملكياتها للعفرينيين".
وأشار إبراهيم شيخو إلى تهجير الدولة التركية لـ 300 ألف شخص من أهالي عفرين إلى الشهباء، بعد احتلالها لعفرين، وقال: "وطنت الدولة التركية غرباء من الغوطة ودرعا وإدلب وإعزاز والباب وحتّى فلسطينيين في منازل العفرينيين، إنّ هدفهم هو تهجير الباقين من سكان المنطقة الأصليين وتغيير هوية عفرين".
واختتم شيخو حديثه قائلاً: "ندعو الهلال الأحمر القطري وجميع المنظمات المتعاونة مع تركيا، إلى عدم المشاركة في بناء المستوطنات وارتكاب جرائم لا أخلاقيّة وغير قانونيّة، فببنائهم لهذه المستوطنات يغيرون هوية سوريا وعفرين وهذه جريمة".
(ر)
ANHA
