"حركة الحرية تناضل والبرزاني يبيع باشور مقابل النقود"

أعربت عدد من النساء في مدينة حلب عن رفضهن لتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع جيش الاحتلال التركي لاحتلال أراضي جنوب كردستان، ودَعت إلى تصعيد النضال ضد الاحتلال وتحرير المناطق المحتلة.

"حركة الحرية تناضل والبرزاني يبيع باشور مقابل النقود"
2 آب 2024   04:20
حلب
 محمد عبدو

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)خيانته ضد أبناء الشعب الكردي عبر التعاون مع دولة الاحتلال التركي في شن الهجمات على جنوب كردستان (باشور) وسط سخط شعبي مندد باستمرار الـ PDK بانتهاج هكذا ممارسات.

في هذا الصدد، عبّرت عدد من نساء حيي الشيخ مقصود والأشرفية عن رفضهم التام لممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، من خيانة ومتاجرة بمصلحة الشعب، وعدّوهما تمهيداً وتسهيلاً لعمليات الاحتلال التركي في إبادة الوجود الكردي.

"الخونة يتحالفون مع أردوغان ضد حركة الحرية"

المواطنة شيراز سليمان، والدة الشهيدة آفاشين دمهات، قالت إن عائلة البرزاني لها تاريخ طويل في الخيانة بحق الشعب الكردي، ومن بينها استنجاد البرزاني بصدام حسين في التهجم على أخوته الكرد في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، "تعاونوا مع صدام الذي ارتكب مجزرة الأنفال بحق الكرد في باشور كردستان، واليوم يتحالفون مع أردوغان ضد حركة الحرية".

وتؤكد شيراز أن دولة الاحتلال التركي التي تسببت بالمجازر وحاربت الثوريين الكرد، تُعدّ "العدو الأول للشعب الكردي، وتهدف الآن إلى احتلال كامل أراضي باشور كردستان وشمال وشرق سوريا"، وعليه دعت إلى تصعيد النضال تحت مظلة فكر الأمة الديمقراطية لرد المحتلين وأعوانهم.

خيانة تعدّت الحدود

أما المواطنة فيدان محمود، فقالت إنها كانت شاهدة على تعاون أتباع الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البرزاني مع مرتزقة جيش الاحتلال التركي في الهجوم على حي الشيخ مقصود بين أعوام 2012 -2016، وقالت إن العدو واضح لكن الخائن متربص.

ولفتت فيدان أنه "حريٌّ بالحزب الديمقراطي الكردستاني العمل على نبذ الخيانة ووضع يده في يد أخوانه، بدلاً من فتح الطرق للاحتلال التركي ومرتزقته السوريين للتهجم على مناطق الدفاع المشروع".

"البرزاني يخون ليتمسك بالحكم"

أما المواطنة حنيفة حسن، قالت: "خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني تسببت في خسارة عفرين واحتلالها من قبل جيش الاحتلال التركي، نظراً لدعم المجموعات المرتبطة للـ PDK للجرائم التركية من قتل وسبي وتدمير وتخريب للممتلكات وغيرها من الجرائم".

وأوضحت حنيفة أن مشاهد البيشمركة التابعة للـ PDK الذين يعملون على السير أمام جحافل الاحتلال التركي وتعريفهم بالمنطقة وأماكن وجود مقاتلي الكريلا، هي موضع استياء كبير، وأكدت" مقاتلو الحرية فدوا عمرهم وحياتهم للقضية الكردية دون مقابل، في الجهة المعاكسة نجد أن البرزاني متمسك بالحكم ويبيع استقلال باشور مقابل حفنة من النقود".

(آ)

ANHA