"الشهيدة دلجين آزادي تركت بصمتها في كل مكان"
أكد أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومهجّرو عفرين في حلب، أن الشهيدة دلجين آزادي ناضلت من جبل ليلون وحتى جبال قنديل وزاب ومتينا وخاكورك، وتركت بصمتها في كل مكان.
نصب مجلس عوائل الشهداء خيمة العزاء للشهيدة دلجين آزادي أمام منزل عائلتها في القسم الغربي من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب.
وتوافد إلى الخيمة لليوم الثاني، الأهالي والقوات العسكرية وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والأحزاب السياسية والمجالس والكومينات لتقديم واجب العزاء لذويها.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقى إداري قوات الحماية المجتمعية فهمي حمو، كلمة شدد فيها "سنضحّي في سبيل الحرية بأرواحنا ودمائنا، وسنأخذها حقنا بالقوة لا بالتسول".
وأضاف: "من جبال ليلون وحتى جبال قنديل وزاب ومتينا وخاكورك، ناضلت الشهيدة دلجين وتركت بصمتها في كل مكان لتنال الشهادة في سبيل كردستان حرّة".
أما عضوة مجلس الشهيد شيلان، ليلاف شيخو فلفتت إلى مقاومة الشهيدة دلجين في جبال كردستان وقالت: "رغم استخدام الفاشية التركية أقوى الأسلحة إلا أن ذلك لم يردع الشهيدة دلجين في مواصلة النضال بإرادتها الحرة والقوية في سبيل تحقيق النصر".
وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيدة دلجين وتسليمها إلى ذويها وسط ترديد "الشهداء خالدون".
واستشهدت مقاتلة قوات الدفاع الشعبي دلجين آزادي (هيفا كليفجك) في 13 أيار الجاري أثناء تصديها لهجمات جيش الاحتلال التركي في منطقة خاكورك بمناطق الدفاع مديا.
(ف)
ANHA
