البيت الإيزيدي بحلب: حظر أحزاب كردية في باشور مؤامرة جديدة بحق شعب المنطقة
ندد البيت الإيزيدي في مدينة حلب بقرار الحكومة العراقية بحظر عدد من الأحزاب الكردية بباشور كردستان، معتبراً القرار مؤامرة بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا.
ضمن ردود الفعل المستنكرة للقرار الأخير الصادر عن "الهيئة القضائية للانتخابات بالعراق" بحل عدد من الأحزاب الكردية. أدان اليوم البيت الإيزيدي في مدينة حلب، القرار واصفاً إياه بالمؤامرة ضد حرية الشعوب، وذلك عبر بيان.
البيان قرئ باللغتين العربية والكردية من قبل عضوي البيت الإيزيدي أكرم رشيد وسوزدار ماركو، وبحضور المئات من ممثلي الأحزاب السياسية ووجهاء العشائر والمكونات ومؤسسات المجتمع المدني ومؤتمر ستار والمجلس العام في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
استهل البيان بإدانة وشجب قرار حكومة السوداني بأشد العبارات في حظر حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي وحركة حرية كردستان وحزب (باري). وعدّ القرار مؤامرة بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا.
وعدّ البيان تزامن صدور القرار في اليوم نفسه الذي هاجم فيه داعش على شنكال وارتكبت مجزرة يندى لها جبين البشرية، استمراراً لجرائم الحرب الموصوفة من قبل جميع المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة.
وفي ختامه، ناشد البيان "جميع أبناء الشعب الكردي والشعوب التواقة للحرية وكل المنظمات الديمقراطية وحقوق الإنسان بالنهوض بمسؤولياتهم التاريخية ورفض هذه المؤامرة وشجبها".
(م ع/ك)
