اتحاد المحامين في إقليم شمال وشرق سوريا يعقد مؤتمراً تأسيسياً بالطبقة

حضر المؤتمر الذي عُقد في صالة مجلس الشعوب في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة، أعضاء مجلس العدالة في مقاطعة الرقة والطبقة واتحاد المحامين في إقليم شمال وشرق سوريا وممثلون عن الإدارة الديمقراطية وتنظيمات المجتمع الديمقراطي ومجلس الشعوب وتجمّع نساء زنوبيا ووجهاء وأعيان مقاطعة الطبقة. 

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لاتحاد المحامين في إقليم شمال وشرق سوريا بشيرة جمال الدين، كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت: "يعتبر هذا المؤتمر خطوة كبيرة نحو العدالة الاجتماعية، والذي يتوافق مع ما ورد في بنود العقد الاجتماعي، آملين أن يكون منارة قانونية تخدم المجتمع والعدالة الاجتماعية".

بدورها، قالت الرئيسة المشتركة لكونفدرالية تنظيمات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا نسرين حسن: "نبارك لكم هذا المؤتمر الذي ينعقد اليوم في سياق تحولات كبرى تشهدها منظومة العدالة الاجتماعية وهي مرحلة بناء هياكل جديدة، بما يتناسب مع تطبيق العقد الاجتماعي، الذي ركز على أهمية الشرائح المجتمعية دون تفريق للنهوض بواقع الإدارة الذاتية وبناء المجتمع الديمقراطي".

ثم فُتح باب الترشح أمام الحضور، وفي شروط معنية منها أن يكون المرشح مقيداً كأستاذ محامي خمس سنوات، أن يكون على رأس عمله، وأن يكون من فرع اتحاد المحامين في الطبقة.

وتم انتخاب ثلاثة أعضاء لإدارة الاتحاد؛ وهو رئيس للاتحاد وأمين سر وخازن، وأدى الأعضاء القسم أمام الحضور بعد التصويت عليهم.

وبعد تشكيل الاتحاد، ألقيت كلمة باسم اتحاد المحامين في مقاطعة الطبقة من قبل الرئيس المشترك للاتحاد أحمد شعبان، قال فيها: "من الواجب والوفاء أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل الزملاء المحامين الذين تولوا المسؤولية وتحمّلوا أعباءها قبلنا وعملوا جاهدين لإعلاء شأن هذه المهنة في الإدارة الذاتية وبكافة المقاطعات التي تنطوي تحت لوائها".

وأكد على "التزامه بالثوابت الوطنية والقيم الأصيلة لكافة المكونات والأطياف في الإقليم وعلى التكامل والتفاعل الإيجابي مع كافة الاتحادات للمحامين بالمقاطعات وفق مبدأ سيادة القانون وتطبيقه".

واختتم المؤتمر ببيان ختامي قرئ من قبل الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في إقليم شمال وشرق سوريا المحامي أنور العسر وجاء فيه "وسط احتفالات شعبنا في شمال وشرق سوريا وفي خضم الأعياد تولد منارة جديدة من منارات القانون لتزداد الإدارة ألقاً وتصبح منارة له وشعاعاً حضارياً وقانونياً".

وعاهد البيان "الشعب بأن يكون المحامون فرسان الحكمة وصائبي الخيار بكل مصداقية وحامين حدود العدالة الاجتماعية".

(رع/ف)

ANHA