إسدال الستار على فعاليات معرض الكتاب الثاني في الرقة

فعاليات معرض الكتاب الثاني، انطلقت في مدينة الرقة، منذ 2 تموز الجاري، وعرض فيه 4000 كتاب حملت عناوين مختلفة وشاركت فيه 7 مكتبات في الرقة.

وحضر اختتام المعرض في يومه الثالث والأخير عدد من الكتّاب والكاتبات والمثقفين وعضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد مصطفى والرئاسة المشتركة لاتحاد المثقفين والرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة والآثار وأهالي الرقة.

كلمة افتتاحية اليوم الأخير، ألقيت من قبل عضو اتحاد المثقفين في الرقة عبد الرحمن الأحمد وقال فيها: "المعرض كان فرصة للمثقفين وكان معرضاً حمل طابع الفن وكان فيه جانب للأطفال".

وأضاف الأحمد: "الحضور كان أكثر مما توقعنا بكثير وهذا دليل على الانعكاس الثقافي للرقة في الأدب فالرقة عاصمة للثقافة  وستبقى عاصمة الثقافة".

ومن ثم ألقى عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد مصطفى كلمة تطرق فيها إلى دور المثقفين وقال: نحن بحاجة إلى ثورة ثقافية ليس في الرقة وإنما في سوريا عموماً لنجعل من هذه الثورة سوريا أجمل".

وأضاف حسن محمد علي: "العبء الأكبر يقع على عاتق المثقف وربما نستفيد من أفكار الخارج لنظهر للعالم بأننا عقول قادرة على التفكير ووعينا التاريخي الذي يعتمد على جذورنا التاريخية، فالحضارة تنتقل عن طريق الثقافة ومنطقتنا من المناطق الأولى التي انتشرت فيها الثقافة".

وأشار حسن محمد مصطفى "نستطيع من خلال المثقفين رفع راية الثقافة والبدء بنقاشات مكثفة ومعمقة بدءاً من السياسة وصولاً إلى جميع المصطلحات وهذا التغيير هو الثورة الحقيقية، وفي النهاية نبارك لكم هذا المعرض ونتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح".

 وتحدث مراسل صحيفة الشرق الأوسط الديمقراطي إسماعيل الخالد عن كتاب "ستنتصر الحرية " المعروض بشكل مبسط حيث قال: "الكاتب شون مايكل ويلسون عبّر عن إعجابه بالمبادرة التي طرحت  لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وكتب هذه الرواية التي حملت عنوان "ستنتصر الحرية".

وأضاف إسماعيل الخالد "الرواية هي دعوة للتلاؤم مع الطبيعة وبناء نظام قائم على الأخلاق وتحقيق الرفاهية المشتركة للجميع".

ومن ثم تم توزيع نسخ من كتاب "ستنتصر الحرية" على الحضور وانتهى المعرض بحفل غنائي قدمه فنانون من  المركز الثقافي في الرقة.

(م خ/سـ)

ANHA