PYD: فكر القائد عبد الله أوجلان طوق نجاة الشرق الأوسط من الفوضى

هنّأ حزب الاتحاد الديمقراطي شعوب كردستان والشرق الأوسط بالذكرى الـ 45 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وأكد أن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان باتت طوق نجاة الشرق الأوسط من الفوضى.

PYD: فكر القائد عبد الله أوجلان طوق نجاة الشرق الأوسط من الفوضى
26 تشرين الثاني 2023   20:00
مركز الأخبار

أصدر المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي ( PYD) اليوم بياناً هنأ فيه ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني، جاء فيه:

"يصادف يوم ال 27 من شهر تشرين الثاني الذكرى الخامسة والأربعين على تأسيس حزب العمال الكردستاني الذي جاء تأسيسه بمثابة تحقيق الهدف الاستراتيجي والنتيجة الطبيعية المرجوة للتصدي لسياسة الإبادة الثقافية وسياسات العداء والتطهير التي اعتمدتها أنظمة الحكم في تركيا وحتى تأسيس حركة حرية كردستان التي أعلنت منذ البداية الأولى بأنها حركة مقاومة مجتمعية ضد القهر والإجحاف الذي لحق بالشعب الكردي عبر التاريخ. والاصرار على خلق الشخصية الثورية المناضلة والإنسان الحر بفكره وإرادته والشخصية الكردية الملتزمة بالقيم الوطنية والإنسانية. ومنذ تأسيسه وحتى اللحظة قدم عشرات الآلاف من الشهداء في طريق الحرية وحل القضية الكردية حلاً ديمقراطياً عادلاً ومستداماً يؤسس لشرق أوسط ديمقراطي آمن ومستقر.

إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الوقت الذي نهنئ شعوب كردستان والشرق الأوسط بذكرى ميلاد حزب العمال الكردستاني الخامسة والأربعين؛ نؤكد بأن فكر وفلسفة القائد أوجلان مؤسس العمال الكردستاني باتت بمثابة طوق النجاة والطريق لإنفاذ الشرق الأوسط من الفوضى المستشرية وذلك عبر حل الكونفيدرالية الديمقراطية، وأن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يعد تجسيداً للأمة الديمقراطية والتي تعد اليوم بمثابة معادلة الخلاص وحل الأزمة السورية في جانب محاربة الإرهاب وفي الوقت نفسه نحو تحقيق سوريا لا مركزية ديمقراطية، كما نرى أنه بفكر وفلسفة قائد الشعب الكردي قام بنقل حق الشعب الكردي وقضيته من مسار الفناء لوضع أصبح فيه رائد مسار الديموقراطية في الشرق الأوسط ومصدراً للجرأة ومثالاً للتضحية والتفاني في سبيل حماية الشعوب وحقوقها، ونراه منبعاً فكرياً ونموذجاً إدارياً ومشروعاً يصلح ويلامس التغيير الجذري الشامل والتحول الديمقراطي التي تحتاجه سوريا والمنطقة. كما نعلن بهذه المناسبة عن قناعتنا مرة أخرى بأنه عبر فلسفة القائد أوجلان ورؤيته لتمكين الحل الديمقراطي في عيش الشعوب المشترك ووحدة مصيرها تحل من خلاله جميع القضايا في مقدمتها القضية الكردية. كما ندعو بهذه المناسبة جميع القوى المناصرة للديمقراطية وحقوق الإنسان ومنظمات المرأة والبيئة العمل على إسقاط صفة الإرهاب التي لحقت زوراً وبهتاناً بالحزب، وبشكل خاص باتت فلسفة القائد آبو تدرس في الكثير من الجامعات والأكاديميات، حتى غدا شعار المرأة، الحياة، الحرية شعاراً تجاوز رؤاه وبنيته كردستان والشرق الأوسط إلى العالم، كما نشدد في هذه المناسبة لدعوة جماهيرنا ومختلف القوى والأحزاب والشخصيات الديمقراطية إلى المشاركة في الحملات التي تهدف إلى رفع العزلة والإفراج عن القائد آبو".

(ف)